بوابة الدولة
الإثنين 16 يونيو 2025 11:55 مـ 19 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
زيادة كميات القمح الموردة بكفرالشيخ الي 224 ألف طن طرح فيلم ”الشاطر” لـ”امير كرارة وهنا الزاهد” يوم 10 يوليو المقبل وظائف ”فنى كهرباء” بمرتبات تصل إلى 13 ألف جنيه.. تفاصيل التليفزيون الإيراني يعلن بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل بيان مصري دولي يؤكد ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية متحدث الوزراء: الحكومة ملتزمة بعدم رفع أسعار الوقود والمحروقات حتى أكتوبر نتنياهو: إيران حاولت اغتيالي أنا والرئيس الأمريكى ترامب بيان مصري دولي مشترك يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران متحدث الحكومة: لم يتم وقف توريد السولار والمازوت للمصانع المحلية.. و”البترول” عقدت صفقات قوية الفترة الماضية الجيش الإسرائيلي: اعترضنا هدفا جويا مشبوها اخترق مجالنا من جهة الشرق التلفزيون الإيراني: بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل نفل النواب تناقش طلبات إحاطة في قطاعى الطرق والسكة الحديد.. وقرقر يطالب بسرعة تنفيذ التوصيات

الكاتب الصحفي إسلام كمال يكتب: هذه تحفظاتى على فتح الحدود للسودانيين!

الكاتب الصحفي اسلام كمال
الكاتب الصحفي اسلام كمال

المفروض أن تجارب العراق ولبنان والأردن وحتى تركيا مع اللاجئين السوريين، كانت منبها كافيا حتى لا نتورط مع السودانيين، خاصة في أزمتنا الاقتصادية الطاحنة، ومع أبعاد هذا المشهد الأمنية لأن الكيزان "إخوان السودان" والبرو إثيوبيا والبرو إسرائيل وغيرهم كثيرين جدا في السودان، فكيف نستقبلهم دونما مراجعة حتى، وكيف نستقبلهم أساسا!
إننا فتحنا علينا بابا ملئ بالأهوال، لا يعرف أحد إلا الله مداها، وكان من الممكن البحث عن مساحة لنا في السودان بدون هذا التورط..فأى إجراء تنظيمى بعد ذلك سيحسب علينا، ومن الممكن أن تقع مواجهات بين المصريين والسودانيين، ومن ضمن الأخطار مساس نسب السكان في المثلث الحدودى الذي تعتبره السودان متنازع عليه في حلايب وشلاتين وأبو رماد، أنا متحفظ على طريقة التعامل هذه بالمرة.
ماذا تريدون إثباته، أن المصريين شعب قوى ومضياف، ويرد السيئة بالحسنة، هذا أمر طبيعي، ولا يحتاج فعلا، معروف عنا بالتجارب العملية، ومع كل الشعوب العربية التى عانت وتعانى.
وهل هذا رد لما يعتبره البعض ردا للجميل السودانى، عندما وقف السودانيون معنا بعد هزيمة ٦٧، عندما فتحوا لنا قواعدهم لاستقبال مقاتلاتنا والتدريب فيها، ولدور السودان المهم في ملف النيل والسد؟!، معكم بالطبع في ضرورة التعامل مع السودانيين من هذا المنطلق، لكن باستقبال منظم، والدخول في مبادرة تهدئة حاسمة تنهى الصراع، وتعيد الهدوء والاستقرار للسودانيين، لا التشجيع على الهروب من بيوتهم، والتسهيل على المتصارعين، بل والناهبين، الذين خططوا لهذا النزوج الجماعى للمدنيين بإرهابهم ونهب بيوتهم والقتل العشوائي وإخراج المجرمين من السجون.
تذكروا عندما اقتحم الفلسطينيون الحدود في عام ٢٠٠٨ تحت ضغط منظم من ولايات الحرب الأهلية بين حماس وفتح، استقبلناهم وأعدناهم فورا .. لا لعب مع الحدود، ولا تورط في أزمات اللاجئيين، هذه مؤامرات مفضوحة، ما كان يجب أن نقع فيها.
وتذكروا عندما وقعت أزمة مواجهات بين الشرطة المصرية واللاجئين السودانيين من الشمال والجنوب في ميدان مصطفي محمود بالمهندسين في أوائل الألفينات، هل تريدون تكرار ذلك، خاصة إن الصراع سيتعقد، والموجات لن تتوقف.
وطالما تورطنا، ولا ينفع الكلام الآن، فلماذا لا نفعل مثل تركيا، ونقيم منطقة أمنية فاصلة آمنة بالدخول في الحدود، وتكون في الأراضي السودانية لا في الأراضي المصرية لخطورة ذلك، ومن الضرورى أن يتولى المسئولية المادية فيه منظمة اللاجئين الأممية.
أنا في غاية الصدمة من هذا القرار، فهو توريط لمصر وتهديد مباشر للحدود، ودافع لدخول عناصر حتى من الچناجويد، ويجب آلا نستبعد أى دور لداعش في إقليم الصحراء ووسط وغرب إفريقيا مع استمرار الأزمة، وليس مستبعدا بالمرة أن يصل لنا من هناك، وداعش الإفريقي في تكتيكاته وشراسته مختلف تماما عن داعش العربى والسيناوى إن صح التعبير لتقريب وجهة النظر فقط.
لماذا لم نرسل لهم مساعدات كما فعلت إثيوبيا، ولا نقول أن نغلق الحدود كما فعلت تشاد، لكن فقط استقبال من لهم أرباب وأهالى في القاهرة، دون هذا الفتح التام، خاصة أننا لو حاولنا اتخاذ اجراءات تنظيمية فيما بعد مع الموجات المتوقعة، ستحسب علينا، بل والعكس من الممكن أن تتحول لمواجهات، ويقال وقتها أن مصر تضرب وتتعالى على السودانيين، ومن الممكن أن يكون هذا كله مرتب له، ويكون مدعاه لإدخال مصر طرف رئيسي في الأزمة، وتدور الدوائر.
ولا تنسوا ياسادة أن محركى هاشتاج فتح الحدود والغاء التأشيرات ، كانوا من إخوان الخارج، وسار وراءهم البسطاء وغير المدركين لأبعاده، فهل هكذا تسير الأمور في الملفات الاستراتيجية الحيوية؟!
حمى الله مصر.


كاتب المقال الكاتب الصحفى اسلام كمال رئيس التحرير التنفيذى لروزليوسف السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5486 جنيه $108.81
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5029 جنيه $99.74
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4800 جنيه $95.21
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4114 جنيه $81.61
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3200 جنيه $63.47
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2743 جنيه $54.41
سعر الأونصة 171514 جنيه 170625 جنيه $3384.44
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38400 جنيه $761.68
الأونصة بالدولار 3384.44 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى