بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 10:51 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس هيئة الدواء يبحث مع وفد الشركات الصينية تعزيز الابتكار في المستلزمات الطبية القاضى أحمد بندارى للإعلاميين المعتمدين لدى الهيئة: أنتم عين الوطن ومرآة للنزاهة هيئة الأمم المتحدة للمرأة تكرم وزيرة التضامن كإحدى القيادات النسائية المصرية الملهمة القاضى أحمد بندارى: إعادة المرحلة الثانية الأسبوع المقبل و14 ديسمبر الصمت الانتخابى مركز المناخ: الساعات القادمة تشهد ذروة الأمطار الغزيرة على شمال سيناء وقطاع غزة أكسيوس: الجنرال جاسبر جيفرز أبرز المرشحين لقيادة قوة الاستقرار فى غزة ريال بيتيس يفوز على دينامو زغرب بثلاثية في الدوري الأوروبي زلزال بقوة 5 درجات يضرب شيتسانج بالصين زيلينسكى: أى تنازل عن أراضى لروسيا يجب أن يصدر من المواطنين مباشرة تصعيد المرشح سيد عيد للإعادة بدلا من الراحل أحمد جعفر بحدائق القبة غلق المحور المركزى امتداد 26 يوليو بسبب أعمال تطوير لمدة شهر المجلس القومي للمرأة يشارك في فعاليات معرض تراثنا ٢٠٢٥

رئيس مركز ديمومة السعودى للدراسات السياسية: محور القاهرة الرياض صمام أمان الأمة العربية

تركى القبلان
تركى القبلان

أوضح الدكتور تركى القبلان رئيس مركز ديمومة للدراسات والأبحاث السياسية بالمملكة العربية السياسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العلاقات المصرية السعودية على الصعيد السياسى بدأت منذ عام 1957، مشيرًا إلى أن اللقاء الذى جمع بين الرئيس الراحل عبدالناصر والملك سعود الفيصل وشكرى القواتلى الرئيس السورى وقتذاك فى الزهران بالسعودية، وضع أسس النظام العربى القادم، ورسم الأطر التى شكلت اللبنة الأولى لمفهوم الأمن القومى العربى، خاصة أن اللقاء جاء عقب الجلاء البريطانى من قناة السويس وأثناء محاولات شق الصف العربى والالتفاف وإضعاف دور الجامعة العربية، منذ ذلك الوقت شكلت مصر والمملكة العربية السعودية محورا مهما لحفظ الأمن القومى بالمنطقة، وفى أية أزمة أو تحدٍ يواجه منطقتنا نجد محور القاهرة الرياض هو خط الدفاع الأول والمحصن لكل الأمة العربية فى مواجهة كل ما يمر بها من أحداث .

وعن تاريخ تلك العلاقات أكد أن أسس العلاقات المصرية السعودية تعود إلى الزيارة التي قام بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود لمصر عقب توحيد المملكة عام 1946، وحينها قال الملك عبارته التاريخية "لا غني للعرب عن مصر.. ولا غني لمصر عن العرب".

واستطرد قائلا:" إنه بمرور الزمن ازدادت تلك العلاقات قوة ورسوخًا ونموًا، إلى أن شهدت طفرة منذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى أبدى حرصا على توطيد العلاقات الأخوية مع الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى العهد السعودى محمد بن سلمان، حتى أصبحت نموذجا للمتانة والقوة والعمق الاستراتيجى أيضا، متجاوزًة محاولات التشيك أو التفكيك، وتتجه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتي البلدين إلى المزيد من النمو على مختلف الأصعدة.

أضاف القبلان، فى تصريحاته الخاصة، أنه رغم مراحل الفتور لكن يبقى هذا المحور محافظا على قوته النابعة من الأسس التى أنشئ عليها، وقوة تلك العلاقات وتشعبها يقطع الطريق على محاولات المساس بتلك العلاقات وزعزعتها.

وعن محاولات الوقيعة بين البلدين أكد القبلان، أن التفاهم بين الدولتين قائم رغم فترات الفتور لكن التفاهم تعززه المصلحة العليا للأمة العربية، وبالتالى محور الرياض القاهرة صمام أمان الأمة العربية ويقف فى وجه محاولات إيجاد شرخ فى هذه العلاقات، والمحاولات الخبيثة للوقيعة وصناعة مناخ فتور لن تسمح بها شعبا وقيادات البلدين الذين يدركون أهمية تلك العلاقة ليس فقط للشعبين ولكن للأمة العربية بأكملها، وهى الركيزة الأساسية التى يفترض دعمها والالتفاف حولها، وعلى عكس بعض الدول انكفت على مصالحها الضيقة الداخلية ولم تلفت للأهمية القومية العربية، على عكس ما تتفرد العلاقات المصرية السعودية .

وأستكمل حديثه قائلا: مهما حاول المتربصون خلق حالة من التنافس الوهمى بين البلدين، فهذه لن تُفلح فى إذابة التفاهم الذى يجمع البلدين، خاصة أن هناك وحدة فى الرؤى بشأن القضايا المختلفة والمهمة إقليميا ودوليا وهو ما بروزته اجتماعات لجنة المتابعة والتشاور السياسى التى تأسست عام 2007 ، وتم من خلالها معالجة الكثير من القضايا المحورية، ونجد فى مضامين اجتماعها الأخير طرحا لجميع القضايا منها فلسطين وليبيا وسوريا واليمن.

وأشار القبلان إلى حرص المملكة العربية السعودية على إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر فى نسختها الثانية من شرم الشيخ خلال قمة المناخ، يدلل على أهمية مصر وتقدير السعودية لثقلها.

وفى السياق نفسه، أضاف تركى القبلان، أننا نجد المملكة الداعم الأول والأقرب إلى مصر، وهناك العديد من المواقف التاريخية التى تؤكد ذلك ـ فعلى سبيل المثال ـ فى قمة اللاءات الثلاث بالخرطوم عام 1967 قادت السعودية الدعم العربى لمصر وقتذاك ، وفى حرب أكتوبر عام 1973 كانت المملكة أول المصطفين جانب مصر وجيشها ، وهو الموقف الذى أشاد به الرئيس الراحل أنورالسادات .

وأشار القبلان أنه فى ثورة 30 يونيو تصدت السعودية لمشروع الإخوان، ودعمت إرادة ورغبة الشعب المصرى فى الوقوف خلف قيادته المتمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشار أيضا إلى الموقف التاريخى للأمير سعود الفيصل حينما لوحت هيلارى كلينتون بوقف المساعدات الأمريكية عن مصر، ووقتها كان رد الأمير فيصل حاسما حين قال "مصر لن تحتاج للمساعدات الأمريكية ".

وأضاف القبلان، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، إنه بالمقابل أيضا مصر دعمت الموقف السعودى فى الجامعة العربية عام 1990 ، وحشدت العرب خلف هذاالموقف ولولا مصر ما كان من الممكن خروج قرار عربى موحد ضد احتلال العراق للكويت ، فقد كان حضور مصر لوجستيا وعسكريا، الركيزة فى إنجاح التحالف العربى الدولى لإخراج صدام من الكويت وتحريرها.

ومن المواقف التاريخية أيضا وللرئيس السيسى، دعمه لأمن الخليج عندما قال إن أمن الخليج العربى جزء لا يتجزأ من أمن مصر .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6505 جنيه 6480 جنيه $137.38
سعر ذهب 22 5960 جنيه 5940 جنيه $125.94
سعر ذهب 21 5690 جنيه 5670 جنيه $120.21
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4860 جنيه $103.04
سعر ذهب 14 3795 جنيه 3780 جنيه $80.14
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3240 جنيه $68.69
سعر الأونصة 202260 جنيه 201550 جنيه $4273.14
الجنيه الذهب 45520 جنيه 45360 جنيه $961.69
الأونصة بالدولار 4273.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى