بوابة الدولة
الأربعاء 24 سبتمبر 2025 02:05 صـ 30 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

ندوة بجناح الأزهر تفند الشبهات حول السنة النبوية وصحيح البخاري

معرض القاهرة للكتاب
معرض القاهرة للكتاب

قال الدكتور جاد الرب أمين، عضو مجمع البحوث الإسلامية إنَّ السنَّة النبوية المطهرَّة نقية صفية سالمة كما نطق بها سيد الخلق سيدنا محمد ﷺ، وهي المصدر الثاني في التشريع وأحيانا إذا لم نجد التشريع مفصلًا أو حتى مجملًا في القرآن الكريم تكون السنَّة النبوية هي المصدر الأول، لأن القرآن كما هو وحي فإنَّ السنة النبوية وحيٌ أيضًا، والنبي ﷺ يقول: (أوتيتُ الكتابَ ومثلَهُ معهُ)، أي القرآن والسنة، وقد قيَّض الله للسنة من يحفظها، لذلك كان أصحاب النبي ﷺ يتحرون تلقي الحديث عن رسول الله بل إن بعض أصحابه تفرغ لذلك الغرض الشريف.

جاء ذلك خلال ندوة تثقيفية نظمها جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم /الخميس/، لجمهور المعرض تناقش: "السنة النبوية: شبهات وردود.. البخاري نموذجًا".
وأوضح عضو مجمع البحوث الإسلامية أن أصحاب النبي ﷺ في بداية الأمر كانوا يريدون كتابة الحديث وتدوينه في صحف مثلما يدونون القرآن، لحفظ الحديث النبوي فطلب النبي منهم أن يتمهلوا ولا يكتبوا القرآن والحديث في صحيفة واحدة، وهذا ليس إنقاصًا فكلاهما وحي؛ ولكن بقصد الحفظ والصيانة للقرآن وللسنة، وكانت مدَّة وجيزة قُصد منها ألا يختلط الحديث بالقرآن إذا كُتبا في صحيفة واحدة، فكلاهما يخرج من فمِ النبي ﷺ، ولما فهموا الأمر جاء الإذن من رسول الله ﷺ، فبدأ الصحابة يكتبون السنة من كلام النبي، وأكثرهم كتابه عن ﷺ كان سيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أنَّ الذين يهاجمون الإمام البخاري وهم لا يقصدونه هنا بذاته، ولكن المقصود هو الطعن في دين الله وفي القرآن الكريم، لأن السنة هي الشارحة والموضحة والمبينة للقرآن، فلو أنَّ السنة حُذفت وألغيت، فكيف يفهم الناس دينهم؛ بل إننا سنجد القرآن عجبًا لا يُفهم، وقد استهدفوا البخاري لمكانته بين أهل العلم ولأنه مستقر في نفوس المسلمين أن كتابه أصح الكتب بعد كتاب الله وبه سجل كبير من الأحكام الشريعة لديننا الحنيف.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية أن الأزهر الشريف يشارك بهذا الجناح لحماية الشباب والناس من الأكاذيب، ولأجل هذا حرص على تنظيم الندوات وتوفير كتب الأزهر بأسعار لا تتجاوز تكلفة الطباعة تيسيرًا على الجمهور والطلاب والباحثين، وهو صورة من صور حماية المجتمع في هذا المعترك الشديد الذي تموج فيه الفتن، والأزهر يقوم بمهمته بعلمائه الأجلاء وله في نفوس جميع المسلمين المكانة العليا حتى رغم محاولات النيل منه ومن علمائه ومحاولات التزييف على البسطاء، ومحاولات النيل من علماء الأمة ورموزها الشوامخ أمثال شيخنا العلَّامة الإمام محمد متولي الشعراوي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1546 48.2546
يورو 56.7839 56.9066
جنيه إسترلينى 65.0327 65.1871
فرنك سويسرى 60.7322 60.8890
100 ين يابانى 32.5897 32.6596
ريال سعودى 12.8381 12.8655
دينار كويتى 158.0134 158.3935
درهم اماراتى 13.1097 13.1384
اليوان الصينى 6.7707 6.7857

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5806 جنيه 5783 جنيه $121.02
سعر ذهب 22 5322 جنيه 5301 جنيه $110.94
سعر ذهب 21 5080 جنيه 5060 جنيه $105.90
سعر ذهب 18 4354 جنيه 4337 جنيه $90.77
سعر ذهب 14 3387 جنيه 3373 جنيه $70.60
سعر ذهب 12 2903 جنيه 2891 جنيه $60.51
سعر الأونصة 180578 جنيه 179867 جنيه $3764.29
الجنيه الذهب 40640 جنيه 40480 جنيه $847.17
الأونصة بالدولار 3764.29 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى