بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 10:55 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا لعام 1447 هجريا في اليوم الثاني والأخير لانتخابات النواب 2025.. غلق صناديق الاقتراع ب4 دوائر انتخابية بالبحيرة رئيس هيئة الدواء يبحث مع وفد الشركات الصينية تعزيز الابتكار في المستلزمات الطبية القاضى أحمد بندارى للإعلاميين المعتمدين لدى الهيئة: أنتم عين الوطن ومرآة للنزاهة هيئة الأمم المتحدة للمرأة تكرم وزيرة التضامن كإحدى القيادات النسائية المصرية الملهمة القاضى أحمد بندارى: إعادة المرحلة الثانية الأسبوع المقبل و14 ديسمبر الصمت الانتخابى مركز المناخ: الساعات القادمة تشهد ذروة الأمطار الغزيرة على شمال سيناء وقطاع غزة أكسيوس: الجنرال جاسبر جيفرز أبرز المرشحين لقيادة قوة الاستقرار فى غزة ريال بيتيس يفوز على دينامو زغرب بثلاثية في الدوري الأوروبي زلزال بقوة 5 درجات يضرب شيتسانج بالصين زيلينسكى: أى تنازل عن أراضى لروسيا يجب أن يصدر من المواطنين مباشرة تصعيد المرشح سيد عيد للإعادة بدلا من الراحل أحمد جعفر بحدائق القبة

آيه الباز تكتب.. +18 سنة .. ممنوع القراءة للقاصرين

اية الباز
اية الباز

بيقول ستيفان رفايغ في كتابه ابداعات أدبية عن تولستوي: إنه كان رجلاً دنيوياً ملتصقاً بالأرض وإلي أن وصل الخمسين لم يكن قط قد فكر في الميتافيزيقيا ولم يكن مندفعا بشدة نحو لذة التفكير عن قصد ولكنه وعلي نحو مظلم تلقي ضربة ما من مكان ما جعلت هذا الرجل القوي العظيم منتصب القامة الراسخ يترنج وتبحث يداه عن سنداً يقبض عليه..
بعد هذه الضربة سنري أنه تحول من الحياة الهادئة المستكينة الي رجلٍ فيلسوفا باحثا عن الحقيقة، لقد كان يبحث عن الحياة في خوفه من الموت والعدم وترك خلفه ورقة مكتوب عليها اسئلته الستة محاولا الإجابة عليها ..
لماذا أعيش؟ ما سبب وجودي ووجود كل إنسان في الجود غيري ؟ ما دلالة الخلاف الواقع في بين الخير والشر ولأي غرض يوجد هذا الخلاف ؟ كيف يجب أن أعيش؟ ما الموت؟ وكيف يمكنني أن اصل إلي النجاة؟

يحاول زفايغ الإجابة عن أسئلة تولستوي في إطار ادبي بليغ راوياً سيرته الذاتية مختصرة جدا وإليكم ما استنبطته عن ماهية الأفكار الأخلاقية عند تولستوي نيكولا ليڤ تولستوي واحد من أهم كُتاب الادب في العالم ، تكونت عنده رؤية أخلاقية واضحه جسدها في ثلاث قصة قصيرة خرج بالزبدة من كل قصة،
القصة الأولي:
قصة المرأة الريفية التي قدِمت إلي المدينة فوجدت كل الأطعمه فاسدة ومغشوشة وعندما نزلت للتاجر لتقول له تلك الحقيقة الصادمه لم يكف التاجر عن السب والشتم لها رغم أن باقي الناس في المدينة يساورهم الشك ناحية الاطعمه و اتهموها بأنها جاهلة و تريد أن يجوع الناس لما طلبت أن تُرمي البضائع المغشوشة في النهر

يقارن تولستوي هذه القصة و قصة تقديم الفنون والعلم للعامة علي أنه العلم الممتع والمفيد والحقيقة أنه فن هابط وعلم لا ينفع و موسيقي مبتذلة واخلاق متدنية وأنه لما طلب بتغيير الذوق العام والارتفاع والسمو بالفنون والأدب والعلم لطبقة أعلي اتهموه بفساد الذوق العام...
تعقيب: نفس الكلام قلته سابقة في بوست دكتور احمد خالد توفيق وأنه مبيعرفش يكتب و أدبه مبتذل ومتدني والناس هاجمتني ببساطه لان ذوقهم فاسد مش انا ال ذوقي فاسد

القصة التانية:
بيحكي فيها عن فريق سياحي تايه في الغابة وعليهم أنهم يبحثوا عن طريق سالك غير طريق الأشواك والحجارة والسير مجبرين في الأدغال ..بعد شوط طويل من الرحلة
اختلف الفريق وانقسم فريقين
الاول قرر يكمل في نفس الطريق لانه اكتر منطقية حتي لو كان مليان أشواك والتاني قرر يبحث عن طريق تاني وقسم أعضاء فريق لكذا شخص بحثا عن طريق آمن للعبور
في الوسط وقف واحد منهم يقول لهم اقفوا .. بلاش سير في أي اتجاه ولا بحث عن اتجاهات للوصول للغايات.. يكفي أننا نقف نفكر ونستطلع مطالع النجوم والشمس عشان نعرف نقرر هنكمل في أي اتجاه ..
الفريقين اعترضوا جدا علي الرأي وقالوا ليه ننتظر؟ طب م نبحث وكل واحد يكمل في طريقه ال هو اختاره عشان يوصل !
الناس دي بتعبر عن ناس كتيرة مننا.. منا ال حاول يكمل بغض النظر عن مآله ومنا ال اختار طرق كتيرة يمشي فيها و تشتت والغريب أن محدش في كل دول وصل لغايته
ولعلك تحسب أن أول وأهم جهد يمكن بذله هو التقدم ولعل آخرين يحسبون أن أول وأهم جهد يمكن بذله هو البحث عن مصادر أخري.
وتنظر كل الفِرق في كل الأفكار الا الفكرة الوحيدة التي قد تخطر علي البال وهي فكرة الوقوف ولو للحظة ، لا يمضون ولا يذهبون ولا يزيدون من متاعبهم ببذل جهد.اكبر
وأخيراً:
إن كان ثمة بقية شك في أننا قد ضللنا الطريق فإن موقف الناس إزاء السير أن يتدبروا أمرهم يثبت بغاية ما يكون من الوضوح مبلغ ظلالنا من البؤس وضياعنا المخيف..
في حال اختلاط الطرق بك وتوهان أمرك ما بين الوقوف أو المسير، خدلك وقفة يا صديقي ..


القصة التالتة: مجموعة من الشباب لهم مرج تغزوه الحشائش وانفقوا من الجهد والمال للقضاء عليها الكثير
فنصحهم رجل صالح كبير في السن بأن الحشائش لا تجز ولكن تُقتلع من الجذور،، مرت السنوات الطِوال ولم يزل أصحاب المرج يجزون الحشائش دون اقتلاعها من جذورها ولما طفح الكيل بهم قام فيهم شاب صغير يعيد كلام الرجل الصالح بأن الحشائش لا تجز ولكن تُقتلع من الجذور
اقتُطع الكلام من سياقه وقالوا إن الشاب يقول إن الحشاپش لا تجز وسكتوا ورموا التهم بالباطل إلي أن جن جنون الناس وطغت عليهم الحشائش من كل مكان
هذا المثل بالظبط يمثل قول المسيح لا ينبغي أن يقاوم الشر بالشر بل يقتضي مقاومة الشر بالخير لأن كل مقاومة الشر بالشر لا ينتج عنها الا الشر ،، باركوا أعينكم و أحبوا اعداءكم فلا يكونوا لكم عدو، وصلّوا للذين يُسيئون إليكم، أحسنوا الي مبغضيكم
وعلي مر الايام اقتطع الناس الكلام وقالوا لا تقاوموا الشر هذا المَثل الاخير يا سادة.
الخلاصة إن فلسفة الأخلاق مهمة جدا لبناء الحضارات والقائل بأن الفلسفة أكل عليها الدهر وشرب مخطئ ، فما حاجه الأجيال الجديدة بالبحث والنظر فيها ؟ ماذا لو توقف الجيل الجديد عن النظر الي الفلسفة وتعلمها؟
أما في حال وصلت للقراءة إلي هنا يا صديقي فأحب اقولك أنا تعبت لحد ما جمعت البوست دا وقطعاً ملوش علاقة بالسطر الاول اطلاقا دا مجرد جرجرة رجلين مش اكتر عشان تقرأ البوست المهم ده.

كاتبة المقال ايه الباز

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6505 جنيه 6480 جنيه $137.38
سعر ذهب 22 5960 جنيه 5940 جنيه $125.94
سعر ذهب 21 5690 جنيه 5670 جنيه $120.21
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4860 جنيه $103.04
سعر ذهب 14 3795 جنيه 3780 جنيه $80.14
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3240 جنيه $68.69
سعر الأونصة 202260 جنيه 201550 جنيه $4273.14
الجنيه الذهب 45520 جنيه 45360 جنيه $961.69
الأونصة بالدولار 4273.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى