بوابة الدولة
الجمعة 20 يونيو 2025 06:40 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بسمة بوسيل تعود من جديد وتطرح أغنية أبو حب أول تعليق من جارسيا بعد انضمامه رسميا لبرشلونة مجلس الشيوخ يستعرض الأحد طلب مناقشة عامة للنائبة الدكتورة راندا مصطفي حول ظواهر التنمر والعنف لدى طلاب المدارس الأهلي يبحث عن مدافع أجنبي بدلًا من أشرف داري أسيوط تصغي إلى الفن.. إبداع طلاب ”سمارت سيتي الدولية” يزيّن جدران قصر الثقافة أوزاتوم” و”روساتوم” توسّعان التعاون لتعزيز قدرات الطاقة النووية بأوزبكستان إعلام عبري: إصابة 12 إسرائيليًا بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ إيرانية في حيفا وزير الإنتاج الحربي يستقبل رئيس وزراء صربيا لبحث آليات تعزيز التعاون المشترك.. صور مسلم: لا نهاية لحرب إيران وإسرائيل إلا بتدخل أمريكي.. وروسيا لم تكن دولة احتلال في الشرق الأوسط«» محافظ العاصمة يشرف على عمليات إنقاذ العقارين المنهارين بحى حدائق القبة إستخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير وزير الطيران يلتقي عدد من مسئولي كبرى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل المطارات

عيد لبيب رجل الصناعة يكتب .. للخروج من الازمة - خدوا بنصحيتى

البرلمانى السابق عيد لبيب
البرلمانى السابق عيد لبيب

للخروج من الازمة التي اصابت دول العالم ومنها الدول العظمى ، فأنة لا بديل أمامنا سوى فتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية ، تتجاوز الأسواق التقليدية المحلية كأحد الحلول للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية، خاصة إن الاقتصاد ينمو بفضل عجلة التنمية و التجارة، وعلى الحكومة المصرية ، أن تولي اهتماما بهذا المجال، وتسهيل المبادلات التجارية من مكان إلى آخر، والتنقل من جهة إلى جهة أخرى بكل سهولة، ورفع كل المعوقات وتحسين بيئة الاستثمار في سبيل الوصول إلي الأسواق الإفريقية، خاصة أن إفريقيا هي المستقبل الواعد، وذلك لبعث حركة اقتصادية جديدة بين مصر و إفريقيا في مجال الطاقة والزراعة وتكنولوجيات الاتصال، خاصة وإن العديد من الدراسات أكدت إن إفريقيا ستصبح منطقة اقتصادية وقوية على المستوى العالمي، خاصة مع وجود نية حقيقية ملموسة من الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على العراقيل البيروقراطية ودخول أسوقها من الباب الواسع.

نريد ملحمة وطنية من كبار وصغار التجار أصحاب الخبرات في الوصول للقارة الافريقية ، وفتح العديد من المتاجر المصرية، على أن تتبنى وزاارة التجارة والصناعة هولاء التجار،وإننى كأحد الصناع والتجار، أستطيع المساعدة وإنجاح هذه المبادرة ، برؤية ، وخبرة ، وعلم، لكن نحتاج الى التحرك السريع لا يوجد وقت للرفاهية ، علينا التحرك من أجل زيادة التصدير

نعلم إن زيادة الصادرات المصرية تعد أحد أهم التحديات أمام أجهزة الدولة المعنية، لأن زيادة حجمها يعنى زيادة الحصيلة الدولارية، وهو ما تحتاجه مصر فى الوقت الحالى، مضيفًا، خاصة وإن الدولة اتخذت خطوات مهمة فى هذا الملف، حتى وصلت الصادرات المصرية غير النفطية إلى أكثر من ٣٢.٥ مليار دولار فى ٢٠٢١، لكن لا نزال نحتاج إلى زيادتها بصورة أكبر، من خلال افتتاح أسواق جديدة، وتقديم دعم وحوافز للمصدرين».

وأرى أيضا ً لمواجهة الازمة ، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تعد من أهم الملفات التى ، لإمكانية مساهمتها فى خفض الواردات، عبر إحلال المنتجات المحلية بدلًا مما نستورده من الخارج، خاصة وأن هناك أكثر من ١٢٠ بندًا من البنود المستوردة من الخارج يمكن الاستغناء عنها، من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.

وهنا يبرز هنا دور جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، خاصة فى تمويل المشروعات الصناعية، وكذلك الشركات الناشئة وريادة الأعمال، كما إن هناك أهمية للبحث عن سبل ضم الاقتصاد غير الرسمى إلى الاقتصاد الرسمى، والاستفادة منه فى زيادة الناتج الإجمالى المحلى، وإيجاد حلول وأدوات جذب للعاملين به، وأخذ خطوات جادة فى هذا الملف.

نحتاج الى وضع خطة لتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلى، بما يسهم فى خفض فاتورة الاستيراد، وتحقيق مستهدف الدولة بزيادة الصادرات المصرية إلى ١٠٠ مليار دولار، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتقديم العديد من الحوافز فى هذا الإطار، مثل الإعفاء من الضريبة للمصانع العالمية، لحثها على الاستثمار فى مصر، وإنشاء مصانع لها فى الصحراء الغربية، بهدف التصدير للدول العربية والإفريقية».

ضرورة الإسراع فى وضع خطة قصيرة وطويلة الأجل؛ لتحويل المستوردين إلى مصنعين، عبر عقد ورش عمل؛ لتدريبهم على التحول إلى التصنيع، على أن يتم ذلك بالتدريج على مراحل متتالية، ويكون وفق خطة زمنية من ٥ إلى ١٠ سنوات، جنبًا إلى جنب وبالتوازى مع عمليات الاستيراد، ما يسهم بشكل كبير فى خفض فاتورة الاستيراد، والاعتماد على المنتج المحلى».

وأرى أن مصر لا يزال لديها العديد من الفرص للمنافسة العالمية فى العديد من السلع، بشرط تعميق مفاهيم الإنتاج المحلى، وتعزيز عمليات التصنيع فى قطاعات التعدين والمنسوجات والأدوية، وكذلك قطاع الإنتاج الزراعى، ومجالات الطاقة النظيفة، والاهتمام بقطاع السياحة، خاصة وأن تلك الصناعات والقطاعات فرصة ذهبية، لما لها من مستقبل قد يغنينا عن الاستدانة من صندوق النقد الدولى.

كاتب المقال عيد لبيب عضو مجلس الشورى السابق ورجل الصناعة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى19 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6106 50.7106
يورو 58.0959 58.2157
جنيه إسترلينى 67.8991 68.0485
فرنك سويسرى 61.8635 62.0161
100 ين يابانى 34.7361 34.8096
ريال سعودى 13.4886 13.5167
دينار كويتى 165.1511 165.5314
درهم اماراتى 13.7806 13.8101
اليوان الصينى 7.0407 7.0558

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $108.29
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $99.26
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $94.75
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $81.22
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $63.17
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $54.14
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3368.14
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $758.02
الأونصة بالدولار 3368.14 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى