بوابة الدولة
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:02 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عمرو السمدوني: 10 مليارات دولار ايرادات متوقعة بحلول 2027/2028 وزير البترول يؤكد نجاح إستراتيجية تأمين الطاقة والتحول الأخضر خلال مؤتمر الأهرام للطاقة وكيل صناعة الشيوخ: مشروع إنتاج وقود الطائرات المستدام بالسخنة خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعة الخضراء في مصر الشعراوي: المشاركة في الانتخابات واجب وطني.. والكرة الان في ملعب المواطن المصري رئيس الأعلى للإعلام يلتقي رئيس المؤسسة القطرية للإعلام |صور جريفولز إيجيبت تحصل على إعتماد الوكالة الأوروبية للأدوية ”EMA” صحة الشيوخ تناقش إنشاء مستشفي عام جديدة بمنطقة الطروات زراعة الشرقية تواصل تنفيذ إنجازاتها الأسبوعية لدعم المزارعين غادة عبد الرازق تقتحم عالم تجارة الأعضاء البشرية في مسلسل ”عاليا” مياة الشرقية:وصلات مياه لـ ٤٥٠٠ أسرة بالمجان للأسر الأكثر احتياجاً وزير النقل السعودى : تحولات سلاسل الإمداد تتطلب عقد شراكات استراتيجية جديدة رئيس إسكان الشيوخ: شهادة للتاريخ البنية التحيتة في عهد الرئيس الرئيس السيسي تختلف عما سبق بكثير

تعرف على أسباب قرار .. ولى عهد الكويت بحل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات في الأشهر القادمة

ولى عهد الكويت
ولى عهد الكويت

أعلن ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد، حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة.

وقال ولي عهد الكويت، فى كلمة، قررنا اللجوء للشعب ليقوم بإعادة تصحيح المسار السياسي، واستنادا إلى حقنا الدستوري قررنا حل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة لانتخابات عامة.

وأرجع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح قرار حل مجلس الامة الى إن المشهد السياسي تمزقه الاختلافات وتدمره الصراعات وتسيره المصالح والأهواء الشخصية على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره ورفاهية شعبه، وهذا كله بسبب تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وتدخل التشريعية في عمل التنفيذية وتخلي التنفيذية عن القيام بدورها المطلوب منها بالشكل الصحيح وعدم التزام البعض بالقسم العظيم الذي تعهد به على نفسه بالعمل على تحقيق الاستقرار السياسي وتكريس خدمته للوطن والمواطنين.


مما ترتب على كل ذلك مع الأسف الشديد القيام بممارسات تهدد الوحدة الوطنية ولاتتفق مع تطلعات المواطنين وآمالهم ولا مع ما تعاهدنا به للآباء والأجداد في الحفاظ على أمانة الوطن وظهور تصرفات واعمال تتعارض مع الأعراف والتقاليد البرلمانية ولا تحقق العمل التنفيذي الحكومي المأمول باختيار الكفاءات وغياب الدور الحكومي في المتابعة والمحاسبة وعدم وضوح الرؤية المستقبلية للعمل الحكومي مما ترتب عليه عرقلة وتأخر مسيرة التنمية وعدم تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم المشروعة.
وتابع ، رغبة منا في احترام نصوص الدستور وحفاظا على مبدأ فصل السلطات مع تعاونها فقد آلينا على أنفسنا عدم التدخل المباشر في إدارة الدولة تاركين هذه الإدارة إلى السلطتين التشريعية والتنفيذية وكنا نقوم فقط بالنصح والإرشاد للسلطتين بشأن إدارة الدولة ولم نتدخل ولم نمنع أحدا من القيام بأي إجراءات أو إصلاحات أو أعمال تحقق مصلحة البلاد والعباد.
إلا أننا لم نلمس من خلال تلك الإدارة للدولة أية نتائج أو انجازات أو اعمال تحقق الطموح والآمال الشعبية المرجوة بل على العكس من ذلك فقد أدت الإدارة الحكومية والممارسة البرلمانية إلى تذمر وسخط المواطنين وعدم رضاهم عن عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وقال،إن استقرار البلاد واستكمال نهضتها وتعزيز مكانتها وترسيخ ممارستها الديمقراطية وتحقيق طموح وتطلعات وآمال شعبها يتطلب منا كقيادة سياسية للدولة أن نقف وقفة تأمل ومصارحة ومراجعة للنفس تجسد الحرص على الالتزام بوحدتنا الوطنية وعدم التفريط أو المساس بها،ولما كان الشعب هو مرتكز غايتنا الأولى والأخيرة وأنه صاحب الكلمة المسموعة في تقرير مصيره وتحقيق كل ما من شأنه تعزيز مكانته ورفعة شأنه فقد رأينا أن الخروج من المشهد السياسي الحالي بكل ما فيه من عدم توافق وعدم تعاون واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية وعدم قبول البعض للبعض الآخر وممارسات وتصرفات تهدد الوحدة الوطنية.
فإنه من جماع كل ما تقدم فقد رأينا انطلاقا من مسؤوليتنا التاريخية والوطنية أمام الله سبحانه وتعالى واستجابة لواجبنا الوطني والدستوري أمام شعبنا فقد قررنا اللجوء إلى الشعب باعتباره المصير والامتداد والبقاء والوجود ليقوم بنفسه بإعادة تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد بالشكل الذي يحقق مصالحه العليا.
وبناء عليه فقد قررنا مضطرين ونزولا على رغبة الشعب واحتراما لإرادته الاحتكام إلى الدستور العهد الذي ارتضيناه واستنادا إلى حقنا الدستوري المنصوص عليه في المادة (107) من الدستور أن نحل مجلس الأمة حلا دستوريا والدعوة إلى انتخابات عامة وفقا للاجراءات والمواعيد والضوابط الدستورية والقانونية وهدفنا من هذا الحل الدستوري الرغبة الأكيدة والصادقة في أن يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد باختيار من يمثله الاختيار الصحيح والذي يعكس صدى تطلعات وآمال هذا الشعب وسوف يصدر مرسوم الحل والدعوة إلى الانتخابات في الأشهر القادمة إن شاء الله بعد اعداد الترتيبات القانونية اللازمة لذلك.

- اخواني واخواتي (أبناء وطني العزيز) وحرصا منا على تأكيد وتعزيز المشاركة الشعبية باعتبارها ركيزة من ركائز الحكم فإننا نود أن نبين لكم أننا لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه ولن نتدخل كذلك في اختيارات مجلس الأمة القادم في اختيار رئيسه أو لجانه المختلفة ليكون المجلس سيد قراراته ولن نقوم كذلك بدعم فئة على حساب فئة أخرى بل سنقف من الجميع على مسافة واحدة هدفها فتح صفحة ومرحلة جديدة مشرقة بإذن الله لصالح الوطن والمواطنين.
اخواني وأخواتي (أبناء وطني العزيز) إن المرحلة القادمة تتطلب منكم حسن اختبار من يمثلكم التمثيل الصحيح الذي يعكس تطلعاتكم ويحقق آمالكم وينفذ رغباتكم ونأمل منكم أن لا يكون الاختيار أساسه التعصب للطائفة أو للقبيلة أو للفئة على حساب الوطن فالكويت لم تكن ولن تكون لأحد بعينه بل هي وطن الجميع واحة أمن وأمان.
ونود أن نبين لكم أن الاختيار غير الصحيح لمن يمثلكم سوف يضر بمصلحة البلاد والعباد وسيعود بنا إلى المربع الأول إلى جو التعصب والتناحر وعدم التعاون وتغليب المصالح الشخصية على حساب الوطن والمواطنين لهذا فإننا نطلب من الجميع إدراك حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم في المشاركة الايجابية في عملية الانتخاب والحرص كل الحرص على اختيار القوي الأمين المؤمن بربه ثم وطنه والذي يضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار.
ونناشدكم أبناء وطننا العزيز أن لا تضيعوا فرصة تصحيح مسار المشاركة الوطنية حتى لا نعود إلى ما كنا عليه لأن هذه العودة لن تكون في صالح الوطن والمواطنين وسيكون لنا في حالة عودتها إجراءات اخرى ثقيلة الوقع والحدث.
إخواني وأخواتي (أبناء وطني العزيز) أسمحوا لي نيابة عنكم أن أوجه رسالة إلى كل من السلطتين التشريعية والتنفيذية تتضمن تحمل المسؤولية الوطنية في المرحلة القادمة وأن يتم التعاون بينهم في ظل أجواء من التوافق والتفاهم اخوانا متحابين يحسن الكل الظن بالآخر وأن يتم ترك الخصومة والنزاع حتى لا يتم الوقوع في قوله تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) بل عليكم العمل والالتزام بقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).
كما ندعو الجميع إلى الالتفاف حول قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه مع عدم تجاوز سلطاته التي كفلها الدستور والبعد عن التصرفات غير الدستورية وغير القانونية وعدم التدخل في النوايا وتضليل الرأي العام وكل ما يضر أمن الوطن واستقراره.
وفي الختام نسجد لله خاشعين لعظمته مسبحين بحمده شاكرين لفضله ونعمه التي لا تعد ولا تحصى ونسأله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يسدد على الدرب خطانا وأن يوفقنا لما فيه خير للبلاد والعباد في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وسلمه وعافاه.
(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6595 جنيه 6570 جنيه $139.57
سعر ذهب 22 6045 جنيه 6025 جنيه $127.94
سعر ذهب 21 5770 جنيه 5750 جنيه $122.12
سعر ذهب 18 4945 جنيه 4930 جنيه $104.68
سعر ذهب 14 3845 جنيه 3835 جنيه $81.41
سعر ذهب 12 3295 جنيه 3285 جنيه $69.78
سعر الأونصة 205105 جنيه 204395 جنيه $4341.03
الجنيه الذهب 46160 جنيه 46000 جنيه $976.97
الأونصة بالدولار 4341.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى