بوابة الدولة
الأحد 4 مايو 2025 12:54 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
القوات المسلحة السودانية تتصدى لهجوم على قاعدة عثمان دقنة الجوية 500 طالب يبدعون في حلول الطاقة النظيفة عبر مسابقة ignitED 2025 فاين تحصل على شهادة التميز في الاستدامة من EcoVadis النائب هشام سويلم: كلمة السيسي في عيد العمال تؤكد أن الإنسان المصري هو محور الجمهورية الجديدة ”رفيق”.. لعبة جديدة لتعزيز الصحة النفسية من تطوير جامعة مصر للمعلوماتية مجلس الشيوخ يحيل عدداً من تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها محافظ القاهرة: استمرار الأجهزة التنفيذية فى ازالة المبانى المخالفة بحى المقطم ميليشيا الدعم السريع تستهدف مطار كسلا بالمسيرات الانتحارية لليوم الثانى البنك العربي يوقع اتفاقية مع جامعة السويدي للتكنولوجيا - بوليتكنك مصر لإنشاء معمل حاسب آلي متطور فوري تتعاون مع مايكروسوفت لدعم التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة مجلس الشيوخ يعلن خلو مقعد النائب ثروت فتح الباب ويقف دقيقة حداد على روحه منسق الأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء تأثير الغارات الجوية على المدنيين شمال اليمن

رابطة العالم الإسلامي ضيف شرف الملتقى الأول لرؤساء المنظمات الأممية

ملتقر تاعالم الاسلامى
ملتقر تاعالم الاسلامى

تقرير - صلاح ضرار

في انعكاسٍ واضحٍ لقوة "الدبلوماسية الدينية"، وأهمية تقديمها وتأثيرها في مناقشات كافة القضايا العالمية، حلَّ معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ضيفَ شرفٍ رئيسٍ على الملتقى رفيع المستوى، الذي جمع رؤساء كبرى المنظمات الدولية والأممية الفاعلة في مجال العمل الإنساني -للمرة الأولى في تاريخها-، بهدف تنسيق الاستجابة للتحوُّلات العالمية المتسارعة، وتداعياتها الإنسانية المستجدة، وصياغة رؤيةٍ تكامليةٍ للتعاون بين الكيانات الفاعلة في ميدان العمل الإنساني حول العالم.

وانطلقت أعمال الملتقى، الذي استضافته مدينة جنيف، تحت عنوان: "التعاون بين المنظمات الدولية في المجالات الإنسانية"، وضمَّ - إلى جانب رابطة العالم الإسلامي ومجلس الكنائس العالمي - كلًّا من: منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة "اليونيسف"، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، ونخبةً من أبرز القيادات الدولية المؤثرة في مجالات العمل الإنساني.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها مؤسس ورئيس مؤسسة الحوار من أجل السلام، متمنياً أن يخرج الملتقى بتعاون بناء من أجل الوصول إلى هدفه وهو العمل الإنساني الدولي، الذي يمكن أن يساهم في إحلال السلام في العالم.

تلا ذلك كلمة ضيف الشرف التي اُفتتحت بها أعمال الملتقى، والتي أكد فيها معالي الدكتور العيسى أن وحدة الأصل والمشتركات الإنسانية الكثيرة، تحتم علينا النظر إلى بعضنا كإخوة ،،، وتحقيق معنى هذه الأخوة من خلال التعاطف مع بعض بالقول والعمل.

وأعرب معاليه عن التقدير الكبير للجهد الإنساني المتميز الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في سياق المعاناة العالمية لكوفيد 19، بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ولبقية المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بأعمال إنسانية رائدة، لكنه أبدى في الوقت ذاته أسفه "أن العمل الإنساني لم يصل إلى مستوى التضامن والتعاطف المطلوب، ولا تزال الفجوة واسعة بين الأغنياء والفقراء، على الرغم من وجود منظومة دولية واحدة".

في انعكاسٍ واضحٍ لقوة "الدبلوماسية الدينية"، وأهمية تقديمها وتأثيرها في مناقشات كافة القضايا العالمية، حلَّ معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ضيفَ شرفٍ رئيسٍ على الملتقى رفيع المستوى، الذي جمع رؤساء كبرى المنظمات الدولية والأممية الفاعلة في مجال العمل الإنساني -للمرة الأولى في تاريخها-، بهدف تنسيق الاستجابة للتحوُّلات العالمية المتسارعة، وتداعياتها الإنسانية المستجدة، وصياغة رؤيةٍ تكامليةٍ للتعاون بين الكيانات الفاعلة في ميدان العمل الإنساني حول العالم.

وانطلقت أعمال الملتقى، الذي استضافته مدينة جنيف، تحت عنوان: "التعاون بين المنظمات الدولية في المجالات الإنسانية"، وضمَّ - إلى جانب رابطة العالم الإسلامي ومجلس الكنائس العالمي - كلًّا من: منظمة الصحة العالمية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة "اليونيسف"، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي، ونخبةً من أبرز القيادات الدولية المؤثرة في مجالات العمل الإنساني.

وبدأ الملتقى بكلمة ترحيبية ألقاها مؤسس ورئيس مؤسسة الحوار من أجل السلام، متمنياً أن يخرج الملتقى بتعاون بناء من أجل الوصول إلى هدفه وهو العمل الإنساني الدولي، الذي يمكن أن يساهم في إحلال السلام في العالم.

تلا ذلك كلمة ضيف الشرف التي اُفتتحت بها أعمال الملتقى، والتي أكد فيها معالي الدكتور العيسى أن وحدة الأصل والمشتركات الإنسانية الكثيرة، تحتم علينا النظر إلى بعضنا كإخوة ،،، وتحقيق معنى هذه الأخوة من خلال التعاطف مع بعض بالقول والعمل.

وأعرب معاليه عن التقدير الكبير للجهد الإنساني المتميز الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في سياق المعاناة العالمية لكوفيد 19، بقيادة مديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، ولبقية المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بأعمال إنسانية رائدة، لكنه أبدى في الوقت ذاته أسفه "أن العمل الإنساني لم يصل إلى مستوى التضامن والتعاطف المطلوب، ولا تزال الفجوة واسعة بين الأغنياء والفقراء، على الرغم من وجود منظومة دولية واحدة".

وأضاف: "لهذا فإننا نؤمن أن الأعمال التطوعية مِن أقوى دعائم عمل المنظمات الإنسانية حول العالم، ومن أهمها ما كان منطِلقاً من دافع ديني يرتبط بالخالق جلَّ وعلا، فالمشاعر الدينية الصادقة والمجردة تُضمد الجراح وتروي الظمأ وتُطعم الجوعى وتُعَلِّم وتُدرِّب وتكفل الأيتام والأرامل".

واستدرك الدكتور العيسى: "لكن من المهم للغاية أن تكون أعمالاً دينية مجردة غير مشروطة"، مؤكداً أن أي مقايضة دينية أو سياسية أو غيرها على العمل الإنساني، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، هي تشويه للوجه الجميل للعمل الإنساني بابتزاز لا يعرف للقيم الإنسانية والدينية أي معنى ولا قيمة.

ونوَّه إلى أهمية صناعة الإنسان ليكون إنساناً بحق، يتعاطف مع أخيه الإنسان من دون النظر لأي اعتبار آخر، مؤكداً أن "هذا لن يكون إلا من خلال التكوين الأخلاقي السليم لأطفالنا وشبابنا على هذه القِيم العليا، وهي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والتعليم والبيئة المحيطة بنا والمؤثرة علينا".

وأضاف: "لا أنسى أن أشير إلى أهمية أن يكون للمنظمات الدولية المعنية قياساتُ أداءٍ للدول في مجال الأعمال الإنسانية، وأن يكون لها تكريم للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد الذين لهم جهود بارزة في الأعمال الإنسانية، سواء كانت غذائية أو صحية أو تعليمية أو تدريبية أو غيرها، ومن ذلك مساعدة المهمشين والمعنَّفين ومن يتعرضون للعمل القسري، وتحديداً جرائم الاتجار بالبشر".

واستعرض معاليه جهود رابطة العالم الإسلامي في الأعمال الإنسانية كافة حول العالم، مؤكداً أن منطَلقها إيماني وإنساني من دون تفريق لأي اعتبار، لا ديني ولا غيره، معلناً عن عزم الرابطة إطلاق جائزة عالمية لمكافأة أهم الجهود في خدمة الأعمال الإنسانية.

من جانبه دعا معالي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى دعم العاملين في القطاع الطبي، ليقوموا بواجباتهم في إنقاذ حياةِ اللاجئين والنازحين، بشكل عاجلٍ وفعّالٍ، وقال: "لقد نشأتُ في منطقة حروبٍ، وكانت رائحة الحرب وأصواتها ومناظرها تسيطر على حواسِّي. إني أستعيد هذه الذكريات المؤلمة في كلِّ مرةٍ أزور فيها منطقةَ قِتالٍ، وأتمنى لو يتوقف ذلك فورًا".

وأوضح أن التغيُّر المناخي والكوارث الطبيعية يتسببان بمصائب لا تقلُّ عن تلك التي تتسبب بها الصراعات، مطالباً بعدم الاستخفاف بذلك، والاستعداد الدائم له.

فيما أكدت كلمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي ألقتها السيدة كيلي كليمنتس، أن السلام هو العلاج الدائم لأزمة النازحين، كما هو العلاج لكثيرٍ من المصاعب التي يواجهها البشر اليوم.

وحذَّرت من أنَّ أزمة النازحين في العالم ضخمةٌ إلى حدٍّ لا يمكن معه لأيِّ منظمةٍ أن تعالجها بمفردها.

كما أعربت عن امتنانها لرابطة العالم الإسلامي، لحرصها على بحث أفضل السُبُل التي يمكننا من خلالها التعاون لتوفير المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المُستحقين.

واعتبر دولة رئيس الوزراء النرويجي السابق، السيد كجيل ماجني بونديفيك، المنظمات غير الحكومية أهمّ مؤثرٍ في قطاع العمل الخيري وإيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، مؤكداً ضرورة عدم التقليل من أهمية نشاط المنظمات والجمعيات المستقلة، إذ إن معظم المساعدات تأتي من تلك الجهات وليس من الحكومات التي تكتفي – في كثيرٍ من الأحيان – بالتنسيق مع الدول المستفيدة من المساعدات.

وأكد سعادة الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، القس الأستاذ د. إيوان سوكا، أنه على الرغم من أهمية عمل الوكالات الإنسانية الدولية إلا أن المنظمات والمجتمعات الدينية الوطنية والمحلية هي الطليعة، والأساس طويل الأجل، للإغاثة الإنسانية والتنمية.

وأوضح أن الكنائس لا تقوم بأعمالٍ إنسانيةٍ من أجل التبشير، أو من أجل أجندةٍ خفيّةٍ أخرى، ولا ينبغي لها ذلك، بل هي تنطلق من هويتها في كل عملٍ.

بدوره شدّد دولة رئيس وزراء باكستان السابق، السيد يوسف رضا الكيلاني الناشط في العمل الإنساني، على ضرورة التعاون والعمل المشترك لتقديم المساعدات بطريقةٍ فعّالةٍ وفي الوقت المناسب للشعوب التي تعاني، مؤكداً أن على الجميع أن يؤمن بأنه عبر التواصل المؤثر الصادق يمكننا إيجاد حلولٍ لأكبر المشاكل في العالم.

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن توافر القيادة المحلية للأعمال الإنسانية مسألة حيوية، "ورأينا كيف أن الإغلاق الصحي وقيود السفر كبّلت أيدينا في المنظمات، وأصبح الرهان الوحيد على الجمعيات المحلية".

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني لا تقتصر على الحروب والاشتباكات، وإنما تشمل التغيُّر المناخي والانهيار الاقتصادي والتمييز بكافة أشكاله، بالإضافة إلى آثار أزمة كورونا.

في حين قال معالي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، السيد ديفيد بيزلي: "دعونا نعمل معاً لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم. لا أشك في أننا بالتعاون نستطيع مواجهة الصراعات والحروب والقضاء على الجوع وإحلال السلام".

وحذَّر من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم أديا إلى دفع أكثر من 48 دولة حول العالم إلى حالات من زعزعة الاستقرار، والاضطرابات السياسية، وأعمال الشغب والاحتجاجات.

ونوَّه سعادة المدير الدولي لمؤسسة فن العيش، السيد سوامي جيوثيرمايا، إلى أن السلام هو العنصر الأساس في كلِّ مشروعٍ تنموي، وتحقيقه يسمح لكلِّ شخصٍ في العالم أن يُنشئ أسرةً صالحةً، ومجتمعاً آمناً، ودولةً ناجحةً.

وقال: "لقد اكتشفنا مؤخراً أن الضغوطات النفسية تُفرز العنف، وهذا قد يُفسّر كثيراً من موجات العنف التي نعيشها اليوم عقب أزمة كورونا، التي تسببت بضغوطات نفسية ع

واعتبر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن توافر القيادة المحلية للأعمال الإنسانية مسألة حيوية، "ورأينا كيف أن الإغلاق الصحي وقيود السفر كبّلت أيدينا في المنظمات، وأصبح الرهان الوحيد على الجمعيات المحلية".

ولفت إلى أن التحديات التي تواجه العمل الإنساني لا تقتصر على الحروب والاشتباكات، وإنما تشمل التغيُّر المناخي والانهيار الاقتصادي والتمييز بكافة أشكاله، بالإضافة إلى آثار أزمة كورونا.

في حين قال معالي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، السيد ديفيد بيزلي: "دعونا نعمل معاً لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم. لا أشك في أننا بالتعاون نستطيع مواجهة الصراعات والحروب والقضاء على الجوع وإحلال السلام".

وحذَّر من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم أديا إلى دفع أكثر من 48 دولة حول العالم إلى حالات من زعزعة الاستقرار، والاضطرابات السياسية، وأعمال الشغب والاحتجاجات.

ونوَّه سعادة المدير الدولي لمؤسسة فن العيش، السيد سوامي جيوثيرمايا، إلى أن السلام هو العنصر الأساس في كلِّ مشروعٍ تنموي، وتحقيقه يسمح لكلِّ شخصٍ في العالم أن يُنشئ أسرةً صالحةً، ومجتمعاً آمناً، ودولةً ناجحةً.

وقال: "لقد اكتشفنا مؤخراً أن الضغوطات النفسية تُفرز العنف، وهذا قد يُفسّر كثيراً من موجات العنف التي نعيشها اليوم عقب أزمة كورونا، التي تسببت بضغوطات نفسية

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7467 50.8467
يورو 57.7243 57.8432
جنيه إسترلينى 67.7823 67.9362
فرنك سويسرى 61.4813 61.6398
100 ين يابانى 35.4822 35.5621
ريال سعودى 13.5288 13.5562
دينار كويتى 165.5736 165.9541
درهم اماراتى 13.8150 13.8441
اليوان الصينى 6.9838 6.9984

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5297 جنيه 5274 جنيه $104.18
سعر ذهب 22 4856 جنيه 4835 جنيه $95.50
سعر ذهب 21 4635 جنيه 4615 جنيه $91.16
سعر ذهب 18 3973 جنيه 3956 جنيه $78.13
سعر ذهب 14 3090 جنيه 3077 جنيه $60.77
سعر ذهب 12 2649 جنيه 2637 جنيه $52.09
سعر الأونصة 164760 جنيه 164049 جنيه $3240.34
الجنيه الذهب 37080 جنيه 36920 جنيه $729.25
الأونصة بالدولار 3240.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى