مريم متولي لاعبة طائرة الأهلي بعد انتقالها للزمالك :أصعب قرار في حياتي
علقت مريم متولي لاعبة طائرة الأهلي والمنتقلة حديثا إلى غريمه الزمالك، بعد المماطلة في تجديد عقدها مع القلعة الحمراء، حيث انضمت لصفوف الغريم الأبيض مع ثلاثة لاعبات أخريات.
وقال في تغريدة عبر حسابها على فيس بوك: "من الصعب! من الصعب حقًا أن أودع المكان الذي نشأت فيه ، لم أعد نفسي أبدًا لهذه اللحظة. هذا المكان هو كل ما أعرفه منذ أن كان عمري 5 سنوات.. 18 عامًا من الممارسة كل يوم تقريبًا. 18 عامًا مليئة بالسعادة والحزن والصعود والهبوط والانتصارات والهزائم!.
تابعت: " في الأسابيع القليلة الماضية ، كنت أفكر بصعوبة في ما سأقرره أو أقوله ، ولكن لا يزال من الصعب جدًا بالنسبة لي التعبير عما أشعر به حيال مغادرة المكان الذي أسميه ، بيتى!.. لقد غيرني هذا النادي تمامًا لأكون أفضل نسخة من نفسي. لقد علمني هذا النادي الكثير من الأشياء ... الكثير من القصص لأرويها إذا كنت سأفعلها".
استطردت: " لن أكون على ما أنا عليه اليوم بدون كل الأشخاص الذين قابلتهم في هذا النادي.. ساعدتني مساعدتهم وروحهم في الاستمرار في العديد من المواقف عندما شعرت بالسوء".
أردفت: "هذا النادي هو المكان الذي بدأت فيه رحلتي ، وقد جعل هذا النادي هذه اللعبة أفضل شيء يمكن أن يحدث لي. لا شيء أفضل من الفوز ببطولة مع فريقي التي أسميها دائمًا العائلة ، والحصول على الميدالية ورفع الكأس معًا.. هذه الخطوة هي أصعب قرار في حياتي. 18 عامًا من بذل كل ما بوسعي لمجرد سداد ما قدمه لي هذا النادي وإلى الفتيات اللائي أطلق عليهن اسم العائلة".
استرسلت: "سأقدر دائمًا المكان الذي جعلني ما أنا عليه اليوم. أنا أقدر هذا النادي كثيرًا ولن أتوقف أبدًا عن كوني معجبًا به وأتمنى حظًا سعيدًا لزملائي في الفريق! أنتم عائلتي وستظلون كذلك دائمًا.. ولكن حان الوقت لبدء فصل جديد في حياتي واستكشاف أشياء جديدة ، فكل ما أحتاجه من كل من يقرأ هذا هو أن أدعو لي أن يرشدني الله في الخطوة التالية!.. الله وحده يعلم أنني قضيت أجمل أيام حياتي داخل النادي الأهلي. قمت بعملي على أكمل وجه وأنني لم أفشل في أدائي داخل النادي".
أوضحت: "أرد شاكرة لجميع المدربين الذين اعتنوا بي جيدًا داخل النادي وقدموا لي كل المساعدة التي يمكن أن يقدموها لي لتحقيق أقصى استفادة مني. شاكرة لجميع الأشخاص الذين آمنوا بي في هذا النادي عندما لم تكن لدي الطاقة لأؤمن بنفسي.. أحيانًا تجبرنا دورة الحياة على التخلي عن شيء نحبه حقًا ولا نتخيل أبدًا أنه في يوم من الأيام سوف نتخلى عنه".
وختمت حديثها: "ولكن حان الوقت بالنسبة لي للانفتاح على مغامرات جديدة ومعرفة ما سيقدمه لي المستقبل. سأعتز دائمًا بكل الذكريات التي أملكها في النادي الأهلي وأنا متحمس لخلق المزيد مع فريقي الجديد وافعل أكثر شىء أحبه.. فخور دائمًا بأن أكون جزءًا من هذا الفريق!.. الى التحدي القادم!"
