بوابة الدولة
الإثنين 4 أغسطس 2025 01:12 مـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عتمان: المشاركة بالانتخابات واجب وطني والمصريون في الخارج قدموا صورة مشرفة” رئيس ”الشيوخ” يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 اتحاد الكرة يُطبق التعديلات الجديدة على قانون كرة القدم في مباريات الدوري البنك المركزي: ارتفاع الودائع غير الحكومية بالعملة الأجنبية لدى البنوك لما يعادل 3.091 تريليون جنيه بنهاية يونيو ”ليلى الشبح” تواجه اتهاما بنشر محتوى خادش والتعدي على القيم الإمام الأكبر يتفقّد تجهيزات القافلة الإغاثية التي يطلقها بيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة رئيس الوزراء يتابع جهود إعادة هيكلة الهيئات الاقتصادية تيك توك تؤكد التزامها بالسلامة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال حذف أكثر من 16.5 مليون فيديو نهاية تاجر الأيس والحشيش.. مصرع عنصر شديد الخطورة فى مواجهة الأمن بأسيوط الدوسري يعود إلى تدريبات الهلال بعد شفائه من الإصابة مصر تحقق صادرات صناعية بـ 17.6 مليار دولار خلال 6 أشهر جامعة أسيوط الأهلية تُشارك في النسخة الأولى من بطولة العلمين للجامعات

وكيل الأزهر: اقتصار التنمية على المقومات المادية يؤدى إلى انهيار حضارى

وكيل الازهر الشريف
وكيل الازهر الشريف

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن مفهوم التنمية يتجاوز المحافظة على الثروات الطبيعية والموارد المادية إلى المحافظة على كل ما يتعلق بالإنسان من جوانب ثقافية واقتصادية ودينية واجتماعية، وصيانة حياته حاضرا ومستقبلا، موضحا أن المشروعات التنموية لا تكون ناجحة إلا بالاستدامة التي حظيت الآن باهتمام كبير على مستوى الدول، والهيئات، والمنظمات.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر العلمي الثالث لكلية أصول الدين جامعة الأزهر، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، أن التنمية المستدامة في الإسلام لا تقف عند الجانب المادي وحده، بل تجعله جنبا إلى جنب مع البناء القيمي والأخلاقي والروحي، الذي يصون هذه التنمية ويحفظها من العبث بمكوناتها وبرامجها، كما أن التنمية في الاسلام لا تقف عند إصلاح الدنيا بل تتجاوزها إلى الآخرة، وذلك كله تحت اسم «الإعمار» الذي يشمل القلب والعقل، والعلم والعمل، والدنيا والآخرة.

وأضاف وكيل الأزهر، أن المتأمل للفكر الإسلامي الثري يجد عند علمائه إشارات تؤكد ملمح استدامة التنمية، وتظهر سبق العلماء لزمانهم، مؤكدا أن هذا الفكر يتميز بأنه لا يقف عند عصر معين أو زمن مخصوص ينتهي أثره بانتهائه، كما أنه ليس محدودا بمكان ولا بأمة ولا بشعب ولا بطبقة، بل يمتاز بالشمول؛ فهو يخاطب كل الأمم، وكل الأجناس، وكل الشعوب، وكل الطبقات، وهذا الشمول يتجلى في العقيدة والإيمان، ويتجلى في العبادات والمعاملات، ويتجلى في الأخلاق والفضائل، ويتجلى في التشريع والتنظيم

وأوضح الدكتور الضويني، أن التنمية ومشروعاتها حين تقوم على المقومات المادية وحدها فإنها سرعان ما تؤدي إلى انهيار حضاري، داعيا إلى عدم الانخداع بما يصور لنا من تجارب تنموية يشار إليها بالنجاح، مؤكدا أن النجاح في الجانب المادي وحده لا يستطيع القضاء على الجرائم، ولا يقدم حلا للأسر المفككة، ولا يضع علاجا للاضطرابات النفسية والسلوكية.

وأشار وكيل الأزهر، إلى أن السبب الأساسي في سعة الفكر الإسلامي وشموله، هو سعة وشمول الأصول التي ينطلق منها، والأهداف التي يسعى إليها؛ موضحا أن الفكر الإسلامي جاء لكي يعالج واقع الإنسان والمجتمع دون تضليل أو وهم أو واقعية محبطة، وإنما معالجة وسطية تعالج مشاكل الإنسان واحتياجاته، وترتب سلوكه وعلاقاته، وتنظم قوانينه وقواعده.

ولفت وكيل الأزهر، إلى أنه إذا كانت التنمية المستدامة تقوم على ثلاثة عناصر أساسية هي: الاقتصاد والمجتمع والبيئة، فإن الفكر الإسلامي قد عني بكل هذه العناصر في سبك عجيب، ويضيف إليها البعد المعنوي الذي يركز على بناء الإنسان وتنميته ذاتيا، وذلك بتربيته دينيا وروحيا وخلقيا وقيميا؛ ليقوم بالدور المنوط به، بما يضمن تنمية مستدامة في الدنيا والآخرة.

ودعا وكيل الأزهر المشاركين بالمؤتمر، الذي يأتى دليلا على اعتزاز الأزهر بالفكر الإسلامي، ووعي رجال الأزهر بالتحديات التي تحيط بوطننا وأمتنا، إلى الاجتهاد لطرح بحوث جادة ورصينة، تكون نورا يؤكد تجاوز علوم التراث لزمانها الذي وردت فيه، وتفاعلها مع العصر الحاضر، وتكشف عن مرونة الفكر الإسلامي، وقدرته على الإسهام بنصيب وافر في حل مشكلات الواقع.

وتنظم كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، مؤتمرها العلمي الدولي الثالث، بمركز الأزهر للمؤتمرات، تحت عنوان "التنمية المستدامة في الفكر الاسلامي"، وذلك لمناقشة مدى اهتمام الشريعة الإسلامية بالتنمية المستدامة، من خلال استعراض جوانبها المشرقة التي حث عليها الإسلام، والكشف عن المشكلات التي تعوق جهود التنمية، بجانب الاستفادة من إسهامات المؤسسات الدينية وجهود علماء الفكر الإسلامي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،بهدف طرح الحلول المناسبة لها في ضوء الشريعة الإسلامية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى03 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5929 48.6929
يورو 56.2901 56.4205
جنيه إسترلينى 64.5217 64.6691
فرنك سويسرى 60.4240 60.5784
100 ين يابانى 32.9690 33.0435
ريال سعودى 12.9533 12.9806
دينار كويتى 158.9823 159.3616
درهم اماراتى 13.2294 13.2574
اليوان الصينى 6.7379 6.7520

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.00
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.00
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.50
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.00
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.00
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.00
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3359.31
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.03
الأونصة بالدولار 3359.31 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى