بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:30 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
65% من المستهلكين يتجاهلون اسم العلامة التجارية عند شراء السلع الاستهلاكية الفريق كامل الوزير يوجه باستكمال محور دار السلام .. إستجابة للنائب أحمد قورة ( صور ) المقاولون العرب يستعد لاستقبال النسخة الثانية من بطولة الجمهورية للباليه شنايدر إلكتريك تعلن أسماء الشركات المصرية الفائزة بجوائز تأثير الاستدامة وزارة الشباب للنواب : نضع محافظات الصعيد علي رأس أولوياتنا .. ومطالب بسرعة انشاء استاد نجع حمادي مناقشة رسالة الماحستير للباحثة ماريان جورج عبد الملاك بكلية الإعلام جامعة القاهرة الأمراض المناعية بين إلتهابات الأمعاء والأمراض الجلدية” في ندوة علمية الدكتور المنشاوي: اليوم العالمي لمكافحة التصحر دعوة لحماية الأرض بن شرقى يقترب من تشكيل الأهلى الأساسى أمام بالميراس حسام حسن:محدش ظلمني في الأهلي.. واللعب للزماك شرف لأي لاعب الأهلى يستعد لرقم قياسى جديد أمام بالميراس البرازيلى بكأس العالم للأندية حصاد الرياضة المصرية اليوم الثلاثاء 17 – 6 – 2025

النائبة سميرة الجزار تتقدم باستجواب موجهه لرئيس الوزراء بعد قرار البنك المركزي بوقف التعامل بمستندات التحصيل

النائبة سميرة الجزار
النائبة سميرة الجزار

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، باستجواب للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووجهته لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بشأن قرار البنك المركزى وتوجيهات مجلس الوزراء للبنوك المصرية والأزمة التى فجرها منذ أيام الدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزى مع مجتمع الأعمال وقراره بوقف التعامل بمستندات التحصيل فى كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بداية من شهر مارس القادم مما أدى الى بلبلة وإضطراب فى الأسواق ومجتمع الأعمال.

وقالت النائب سميرة الجزار في استجوابها، أن اتحاد الصناعات وجمعية رجال الأعمال والاتحاد العام للغرف التجارية والمجالس التصديرية أرسلوا خطابا لرئاسة الوزراء للمطالبة بإلغاء القرار وحذروا من مردود سلبى على الصناعة ومعدل الانتاج والمستهلك ومرفق صورة الخطاب، وتساءلت عن أسباب الاستعجال في تنفيذ الدكتور طارق عامر محافظ البنك المركزى القرار المقرر تنفيذه الشهر القادم لاستبيان حقيقة القرار ومناقشته والسؤال عن مصير المتضررين من القرار خاصة المنشئات الصغيرة والمتوسطة وصغار المستوردين والآثار السلبية لهذا القرار وضرورة وقف القرار لحين الحوار المجتمعى.

وأرفقت عضو مجلس النواب مرفق مذكرة تفصيلية شارحة لهذا القرار والأضرار السلبية والأمور المستجوب عنها والوقائع ووجه المخالفة المنسوبة طبقا لشروط المادة 217 من اللائحة.

وقالت النائبة في المذكرة إن أصل المشكلة يتضح من النشرة الإحصائية الشهرية للبنك المركزى الذى يوضح نسبة صافى الاصوال الأجنبية فى القطاع المصرفى أى: كمية النقد الأجنبى التى نملكه مقابل الإلتزامات والديون بالنقد الأجنبى.

وحذرت الجزار، من خطورة القرار حيث أنه مع أول رفع سعر فائدة للدولار الأمريكى فى أمريكا سنتضر ضررا كبيرا وستهرب التدفقات النقدية الأجنبية المتمثلة فى شراء السندات وأذون الخزانة المصرية التى بها ميزة فى إرتفاع الفائدة نتيجة أن أمريكا قد خفضت سعر الفائدة بسبب كورونا .

ولفتت إلى أن البنك المركزى اتخذ قرار أن يلعب على السبب التانى ويقلل الاستيراد قدر الإمكان وإتجه إلى وقف التعامل بمستندات التحصيل فى كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية ومن المعلوم أن الإستيراد بالاعتمادات المستندية فى الأصل يكون فى حالة عدم الثقه بين المصدر و المستورد ويتم حجز إجمالى قيمة الصفقه فى البنك "مالم يكن العميل يتمتع بتسهيلات ائتمانية لتمويل جزء من تلك الاعتمادات، و هو امر لا يتوافر لأغلب المستوردين والمنشئات الصغيرة والمتوسطة.

كما أن بنك المصدر والمستورد والبنك المراسل ضامنين للعملية الإستيرادية ونتيجة هذا التدخل ترتفع قيمة الصفقة بعمولات البنوك مع تعطيل رأس مال المستورد خلال العملية الإستيرادية وفى النهاية سيدفع المستهلك زيادة الفاتورة وزيادة الأسعار فى السوق.

وتابعت: على العكس معظم العمليات فى العالم تتم بمستندات التحصيل بسبب الثقة بين المصدر والمستورد وبدون عمولات أو تعطيل أموال ولذلك يفضل المستوردين هذه الطريق فى الإستيراد للسرعة وإنخفاض تكلفة العملية الإستيرادية
ووصلت الثقة فى بعض الإتفاقات أن المستورد يسدد قيمة الصفقة بعد البيع بعد 3 شهور وهو موجود فى عرف السوق .

واستطردت عضو مجلس النواب، القرارأصدره محافظ البنك المركزى فجأة وبدون أى حوار مجتمعى احدث صدمه وربكة للسوق المصرى وخوف وبلبلة وعدم إطمئنان للمستقبل إن الإصرار على تنفيذ القرار بإلغاء مستندات التحصيل سيحدث ضرر كبير على الصناعات وبعض القطاعات المهمة كالأدوية والقرار لم يضع فى الحسبان لعمليات إستيراد المصانع لقطع الغيار وبعض الإحتياجات التى يتم إستيرادها بواسطة البريد العاجل كما يسبب هذا القرار المزيد من الإحتكار ورجوع السوق السوداء للدولار .

وأردفت، كما إن تمييز واعفاء الشركات الاجنبية وفروعها من هذا القرار والإلتزام بتنفيذه يخل بمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة فى الحقوق والإلتزامات بين كافة المنشئات والقراريشجع المنتج الاجنبي علي حساب المنتج المصري ويقضى علي المنافسة بينهما وهذا شىء غريب جدا ما سبق بعض مساوىء القرار وهناك المزيد من الأضرار والمساوىء مقارنة بالفوائد التى تهدف الى توفير العملة الأجنبية فى أى وقت تحت يد البنك المركزى لسداد إلتزاماته وأقساط وفوائد القروض والتحكم فى سعر الدولار/ جنيه مصرى وعلى حساب الإقتصاد المصرى والنمو والأسعار.
كلنا مع تقليل الإستيراد وبالعكس ده واجب وطنى ولكن لا يجوز طبعا اعتماد كل الاستيراد باعتماد مستندى وده أمر عبثى ومافيش دولة فى العالم بتعمل كدة .

ودعت الجزار إلى الحل العاقل السريع على حد قولها وهو الحوار المجتمعى فورا ووضع المشكلة أمام كل المعنيين على طاولة النقاش ومن رأيي أن يكون لدينا جداول للسلع المستوردة مثل جداول الجمارك ويتم تصنيف السلع وفقا لاحتياجات و دورة راس المال وعدد الناس إلى شغاله فى الصناعه وحجم الصناعه لتحديد السلع التى يتم إستيرادها بإعتماد مستندى وترك الباقى حرا بما لا يضر، مع تقينن أوضاع السلع نظرا للتلاعب فى فواتير الاستيراد وتظبيط مستندات الإستيراد.

وأكدت الجزار، بإختصار يمكن أن نوصف قرار محافظ البنك المركزى (بأنه لايصلح للبيت بل سيحرقه)
أما الحل الجذرى طويل الأجل لتوفير النقد الجنبى من وجهة نظرى تغيير رؤية الحكومة والبعد عن القروض والإهتمام بالصناعة والزراعة وفتح أسواق للتصدير وجذب الإستثمارات الخارجية وهى مهمة لمكاتب التمثيل التجارى فى كل دول العالم والتعاون الجاد بين الوزارات ووضع الأهداف والتحديات أمامهم للوصول الى تحقيق الأمان والإستقرار لمصر.

ومما سبق يتضح أن القرار بوقف التعامل بمستندات التحصيل فى كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بداية من شهر مارس القادم الذى أصدره الدكتور / طارق عامر محافظ البنك المركزى بتوجهات معالى رئيس الوزراء الدكتور / مصطفى مدبولى كان قرارا خاطئا ومتسرعا وغير مدروس وخطيرا وعواقبه وخيمة ولا يصب فى مصلحة الوطن وهناك بدائل للخروج من الأزمة ولكن ليس على حساب إرتفاع الأسعار وليس على حساب الصناعات الصغيرة والمتوسطة وصغار المستوردين.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5497 جنيه 5474 جنيه $109.04
سعر ذهب 22 5039 جنيه 5018 جنيه $99.95
سعر ذهب 21 4810 جنيه 4790 جنيه $95.41
سعر ذهب 18 4123 جنيه 4106 جنيه $81.78
سعر ذهب 14 3207 جنيه 3193 جنيه $63.61
سعر ذهب 12 2749 جنيه 2737 جنيه $54.52
سعر الأونصة 170980 جنيه 170269 جنيه $3391.44
الجنيه الذهب 38480 جنيه 38320 جنيه $763.26
الأونصة بالدولار 3391.44 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى