بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 11:07 صـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بدء صرف دعم ”تكافل وكرامة” لشهر أكتوبر لـ4.7 مليون أسرة بقيمة 4 مليارات جنيه متحدث الحكومة: تمويل 128 ألف مشروع بالمحافظات الحدودية بـ4.9 مليار جنيه مديرة صندوق النقد الدولي: غياب الرد بالمثل على رسوم ترامب يدعم نمو الاقتصاد العالمي محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد ويطمئن على حالتهم الصحية الرئيس السيسى يهنئ غينيا الاستوائية بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومى مصلحة الضرائب توقع بروتوكول تعاون لتعزيز الشراكة وتبسيط الإجراءات مع جمعية رجال أعمال إسكندرية هاشم السيد مساعدا لرئيس الوزراء ورئيسا تنفيذيا متفرغا لوحدة الشركات المملوكة للدولة الزمالك يطلب مهلة جديدة من اتحاد طنجة لحل أزمة قسط صفقة عبدالحميد معالى وزير العمل: تحرير 416 محضرًا خاصًا بعدم تطبيق الحد الأدني للأجور درجات الحرارة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 *محافظ أسيوط يزور الأطفال المصابين في حادث سقوط تروسيكل بمنقباد انتظام حركة قطارات السكة الحديد بسوهاج بعد خروج عربتين من قطار 990 دون إصابات

اليوم ذكرى إغتيال .. الاديب والقائد العسكرى يوسف السباعى

يوسف السباعى
يوسف السباعى

يوافق اليوم 18 فبراير ذكرى اغتيال الأديب الراحل يوسف السباعي الذي كان من أبرز الأدباء في مصر وقدم العديد من الأعمال الخالدة في الأدب والسينما من بينها أذكريني وأرض النفاق وشغل منصب وزير الثقافة .

"ماذا سيكون تأثير الموت على وعلى الآخرين؟ لا شىء.. ستنشر الصحافة خبر موتى كخبر مُثير، ليس لأنى مت، بل لأن موتى سيقترن بحادثة مُثيرة"، هكذا كتب الأديب الراحل الكبير يوسف السباعى، فى روايته "طائر بين مُحيطين" عن الموت، وكأنه كان يتوقع ما يخبى له القدر، فكيف كانت نهاية الأديب الكبير؟.

الراحل يوسف السباعى ،كاتب روائي مصري، ولد في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في 10 يونيه في عام 1917، وإلتحق بالكلية الحربية في عام 1935، وتخرج منها في عام 1937. منذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها في عام 1943، ثم أختير مديرًا للمتحف الحربي في عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد. بدأ يوسف السباعي من منتصف الأربعينيات من القرن العشرين بالتركيز على الأدب و الكتابة، فنشر مجموعات قصصية و بعدها بدأ بكتابة الروايات كرواية (نائب عزرائيل) عام 1947، وتبعتها العديد من الروايات في فترتي الخمسينات و الستينيات، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام، منها: (رد قلبي، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق)، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني"، ومن المسرحيات قدم "أقوى من الزمن، أم رتيبة"، ومن القصص "بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون".وعندما وصل الرئيس السادات لسدة الحكم في بداية السبعينيات، عين السباعي وزيرًا للثقافة في عام 1973،وقد بدأ السباعي مسيرته في العمل العام بإنشاء نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف،و آخر ساعة،و دار الهلال،و ورئيسًا لمؤسسة الأهرام وفي عام 1977 أصبح يوسف السباعي نقيبا للصحفيين ، و ظل يشغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في عام 1978 خلال حضوره ﻹحدى المؤتمرات.

شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوي أفريقي، وصل يوسف السباعى آنذاك، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى، فى صباح يوم الجمعة السابع عشر من فبراير 1978.

لكن السباعى، لم يعلم ماذا تخبئ له الأقدار هناك، فبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم، لم يعرف "السباعى" أن هذه الصحف ستكون آخر ما يقرأ فى حياته، حيث فؤجى رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، ففارق الحياة على أثرها.

قاتلا الأديب الكبير، اختلفت عنهم الأنباء حول جنسيتهم، بعضها قال أنهما فلسطينان، وأخرى قالت إن شخصًا منهم فلسطينى والآخر عراقى، لكن لماذا اغتيل "السباعى" وكيف كان مبرر قاتليه، وما حدث وصوبت أصابع الاتهام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بينما ظلت الأخيرة تنفى وسط إصرار من الصحف المصرية، فى ذلك الوقت على تحميل المنظمة للحادث.

قاتلا الأديب ادعيا أنهما أقدما على قتل صاحب "رد قلبى" بسبب زيارته إلى إسرائيل، برفقة الرئيس الراحل أنور السادات فى زيارته الشهيرة للكيان الصهيونى، كما أدعيا أن الراحل الذى خدم فى صفوف الجيش المصرى، وكان أحد أفراد سلاح الفرسان، كانت له مواقف معادية للقضية الفلسطينية.

الحادث سبب وقوع قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص، خاصة بعدما قام الرئيس السادات، بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذى الحادث، بعدما قاما باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد.

وفى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقد الأخير، فى جنازةً شعبية مهيبة، حضرها نائب الرئيس آنذاك محمد حسنى مبارك، ورافقه المشير عبد الغنى الجمسى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6429 جنيه 6406 جنيه $135.02
سعر ذهب 22 5893 جنيه 5872 جنيه $123.77
سعر ذهب 21 5625 جنيه 5605 جنيه $118.15
سعر ذهب 18 4821 جنيه 4804 جنيه $101.27
سعر ذهب 14 3750 جنيه 3737 جنيه $78.76
سعر ذهب 12 3214 جنيه 3203 جنيه $67.51
سعر الأونصة 199951 جنيه 199240 جنيه $4199.74
الجنيه الذهب 45000 جنيه 44840 جنيه $945.17
الأونصة بالدولار 4199.74 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى