بوابة الدولة
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:14 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ناصر منسى يفاضل بين المحلة والبنك الأهلى للرحيل عن الزمالك ”الزراعة” تواصل أعمال مشروع تطوير ري قصب السكر في ”قفط وقوص” بقنا الأهلي يواصل تحضيراته لمباراة سيراميكا رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارات بتكليف قيادات أكاديمية جديدة بمعهد علوم التونسية فريال يوسف لـ النيابة: نادية الجندي سببت لي أضرارا نفسية ومعنوية تؤثر على مسيرتي المهنية ضبط 3 سيدات وشخصين بتهمة ممارسة أعمال منافية للآداب بالإسكندرية محافظ البنك المركزي ونائب رئيس الوزراء يشهدان تجديد بروتوكول التعاون مع صندوق مواجهة الطوارئ الطبية والأمراض الوراثية رئيس الوزراء يشهد افتتاح مصنع الطلمبات الغاطسة بشركة قها للصناعات الكيماوية برشلونة يسعى لتدعيم دفاعه بلاعب بوروسيا دورتموند رئيس هيئة الاستثمار يشارك في مؤتمر التكنولوجيا العقارية والمدن الذكية المستدامة “NeoGen” ٣٠٠ مليون جنيه من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة لتمويل المشروعات متناهية الصغر بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي.. تطبيق سند يفوز بجائزة التميز للتأثير السريع ضمن جوائز التميز لمنظمات المجتمع المدني 2025

اليوم ذكرى إغتيال .. الاديب والقائد العسكرى يوسف السباعى

يوسف السباعى
يوسف السباعى

يوافق اليوم 18 فبراير ذكرى اغتيال الأديب الراحل يوسف السباعي الذي كان من أبرز الأدباء في مصر وقدم العديد من الأعمال الخالدة في الأدب والسينما من بينها أذكريني وأرض النفاق وشغل منصب وزير الثقافة .

"ماذا سيكون تأثير الموت على وعلى الآخرين؟ لا شىء.. ستنشر الصحافة خبر موتى كخبر مُثير، ليس لأنى مت، بل لأن موتى سيقترن بحادثة مُثيرة"، هكذا كتب الأديب الراحل الكبير يوسف السباعى، فى روايته "طائر بين مُحيطين" عن الموت، وكأنه كان يتوقع ما يخبى له القدر، فكيف كانت نهاية الأديب الكبير؟.

الراحل يوسف السباعى ،كاتب روائي مصري، ولد في حي الدرب الأحمر بالقاهرة في 10 يونيه في عام 1917، وإلتحق بالكلية الحربية في عام 1935، وتخرج منها في عام 1937. منذ ذلك الحين تولى العديد من المناصب منها التدريس في الكلية الحربية بسلاح الفرسان، وأصبح مدرسًا للتاريخ العسكري بها في عام 1943، ثم أختير مديرًا للمتحف الحربي في عام 1949، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى رتبة عميد. بدأ يوسف السباعي من منتصف الأربعينيات من القرن العشرين بالتركيز على الأدب و الكتابة، فنشر مجموعات قصصية و بعدها بدأ بكتابة الروايات كرواية (نائب عزرائيل) عام 1947، وتبعتها العديد من الروايات في فترتي الخمسينات و الستينيات، والتي تحول الكثير منها إلى أفلام، منها: (رد قلبي، بين الأطلال، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق)، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلاً، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب، اذكريني"، ومن المسرحيات قدم "أقوى من الزمن، أم رتيبة"، ومن القصص "بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون".وعندما وصل الرئيس السادات لسدة الحكم في بداية السبعينيات، عين السباعي وزيرًا للثقافة في عام 1973،وقد بدأ السباعي مسيرته في العمل العام بإنشاء نادي القصة ثم تولى مجلس إدارة ورئاسة تحرير عدد من المجلات والصحف منها روز اليوسف،و آخر ساعة،و دار الهلال،و ورئيسًا لمؤسسة الأهرام وفي عام 1977 أصبح يوسف السباعي نقيبا للصحفيين ، و ظل يشغل منصب وزير الثقافة إلى أن أغتيل في قبرص في عام 1978 خلال حضوره ﻹحدى المؤتمرات.

شغل يوسف السباعى منصب وزير الثقافة عام 1973، وبحكم منصبه سافر إلى دولة قبرص، لحضور مؤتمر آسيوي أفريقي، وصل يوسف السباعى آنذاك، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا على رأس الوفد المصرى المشارك فى مؤتمر التضامن الأفروآسيوى السادس وبصفته أمين عام منظمة التضامن الأفريقى الآسيوى، فى صباح يوم الجمعة السابع عشر من فبراير 1978.

لكن السباعى، لم يعلم ماذا تخبئ له الأقدار هناك، فبينما كان ينزل من غرفته بالفندق، صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، متجهًا إلى قاعة المؤتمرات بالمكان ذاته، وقف يطلع على بعض الصحف الصادرة صباح ذلك اليوم، لم يعرف "السباعى" أن هذه الصحف ستكون آخر ما يقرأ فى حياته، حيث فؤجى رواد الفندق، بقيام شخصين بإطلاق النار على السباعى، أصيب بعدد 3 طلقات منها، ففارق الحياة على أثرها.

قاتلا الأديب الكبير، اختلفت عنهم الأنباء حول جنسيتهم، بعضها قال أنهما فلسطينان، وأخرى قالت إن شخصًا منهم فلسطينى والآخر عراقى، لكن لماذا اغتيل "السباعى" وكيف كان مبرر قاتليه، وما حدث وصوبت أصابع الاتهام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بينما ظلت الأخيرة تنفى وسط إصرار من الصحف المصرية، فى ذلك الوقت على تحميل المنظمة للحادث.

قاتلا الأديب ادعيا أنهما أقدما على قتل صاحب "رد قلبى" بسبب زيارته إلى إسرائيل، برفقة الرئيس الراحل أنور السادات فى زيارته الشهيرة للكيان الصهيونى، كما أدعيا أن الراحل الذى خدم فى صفوف الجيش المصرى، وكان أحد أفراد سلاح الفرسان، كانت له مواقف معادية للقضية الفلسطينية.

الحادث سبب وقوع قطيعة دبلوماسية بين مصر وقبرص، خاصة بعدما قام الرئيس السادات، بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية على متن طائرة خاصة، للقبض على منفذى الحادث، بعدما قاما باحتجاز مجموعة من الرهائن ومطالبة السلطات القبرصية بإحضار طائرة لنقلهما خارج البلاد.

وفى يوم 19 فبراير 1978، وارى جثمان يوسف السباعى الثرى، إلى مرقد الأخير، فى جنازةً شعبية مهيبة، حضرها نائب الرئيس آنذاك محمد حسنى مبارك، ورافقه المشير عبد الغنى الجمسى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4177 47.5177
يورو 55.7253 55.8523
جنيه إسترلينى 63.4734 63.6452
فرنك سويسرى 59.5850 59.7482
100 ين يابانى 30.5842 30.6566
ريال سعودى 12.6370 12.6650
دينار كويتى 154.5054 154.8817
درهم اماراتى 12.9098 12.9384
اليوان الصينى 6.7287 6.7430

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6545 جنيه 6520 جنيه $137.59
سعر ذهب 22 6000 جنيه 5975 جنيه $126.12
سعر ذهب 21 5725 جنيه 5705 جنيه $120.39
سعر ذهب 18 4905 جنيه 4890 جنيه $103.19
سعر ذهب 14 3815 جنيه 3805 جنيه $80.26
سعر ذهب 12 3270 جنيه 3260 جنيه $68.80
سعر الأونصة 203505 جنيه 202795 جنيه $4279.54
الجنيه الذهب 45800 جنيه 45640 جنيه $963.13
الأونصة بالدولار 4279.54 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى