بوابة الدولة
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 03:06 مـ 10 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس السيسي ونظيره الفيتنامى يشهدان توقيع مذكرتى تفاهم بين البلدين 5 أنواع من المأكولات البحرية تحتوى على دهون صحية وتقوى المناعة السيسى: ما يحدث فى غزة إبادة ممنهجة.. وهناك 5 آلاف شاحنة مساعدات على أراضينا الأسعار الجديدة للسلع الغذائية بعد التخفيض بمنافذ وزارة التموين رئيس الوزراء يتابع جهود النهوض بصناعة الأسمدة الزراعية فى مصر استشهاد 8 فلسطينيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية وزير التموين يعلن بدء تنفيذ مبادرة تخفيض أسعار 15 سلعة الرئيس السيسى: مستعدون لإدخال مساعدات لغزة أى وقت ولكننا غير مستعدين لتهجير الفلسطينيين الرئيس السيسي: الادعاء بتجويع مصر لغزة ”إفلاس” والتاريخ سيحاكم دولا على موقفها محمود مسلم: المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية لمواجهة التحديات واستعادة روح 30 يونيو الرئيس السيسى: الوضع فى قطاع غزة يستخدم كورقة سياسية للمساومة الرئيس السيسى: الحرب فى غزة للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية

نورا مروان تكتب: من أم كلثوم والعندليب لزمن رمضان وبيكا

نورا مروان
نورا مروان

تُعرف الشعوب من فنونها وتُقيم الأمم من تراثها الفني، ومورثاتها الثقافية، ولا أعتقد أنني ابتعد عن الحقيقة كثيرًا إن قلت بأن الفن كان بمثابة الشعلة التي تضيء الطريق إلى حيث يجب أن يسير الذوق العام، وليالي السهر والحفلات الرائعة التي كان يقيمها عمالقة الفن أيام الزمن الجميل السيدة أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ ونجاة وشادية وفايزة أحمد وفريد الأطرش وذكى رستم، ويوسف وهبي ومحمود المليجي وغيرهم من جيل العملاقة الذين لن يتكرروا في عالم الفن والطرب والتمثيل.. فيما ظهر علينا فن من نوع جديد كالنار في الهشيم وبات يهدّد كل ما من شأنه أن يرتقى بالذوق العام لدى جيل بأكمله على اعتبار أن الفن هو مرآة المجتمع ويعكس أحوالها سلبًا وإيجابيا (هكذا قالوا وهذا ما نؤمن به) في زمن اختلت فيه الموازين، واحتلت البلطجة المكانة الأولى بين من يُطلق عليهم مطربي المهرجانات، زمن تصدره محمد رمضان بلا ملابس فوقية يغني أمام الجمهور والكاميرات، وشاكوش صاحب الصراخ المميز، وبيكا "رب الكون ميسنا بميسة"، أصبح هؤلاء يجسدون الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام عن مصر في الخارج، بملوثاتهم السمعية المعروفة بأغاني المهرجانات المنتشرة في الشوارع والمنازل وبين كل أوساط المجتمع دون رقيب وغياب تام لدور النقابة المختصة العاجزة تماما عن الحد منها أو مواجهة كلماتها الخادشة للحياء والتي تحمل التحريض على العنف وحمل السلاح ودعوات صريحة لتعاطي المخدرات لأشخاص غير مؤهلين فنيًا ، فكل من قام بتجهيز وامتلاك استديو استطاع "الغناء" والخروج علينا بأغاني المهرجات حيث أن المناطق الشعبية والعشوائية أصبحت مليئة بتلك الاستديو هات دون رقيب.. فهل يمكن أن تشهد المرحلة المقبلة ردّات فعل على هذا النوع من الفنون؟! وهل ستقوم المجتمعات بإسقاط أغنيات “الهشّك بشّك” على اعتبار أن الفن الجيد والأصيل هو الذي يجب أن يبقى ويستمر؟!

لقد أصبح فن الدعارة والبلطجة والقبح وهدم المؤسسات الوطنية ورموزها وتعظيم البلطجية وجعلهم أساطير في الأعمال الفنية ليس فنا بل جُرمًا مُبينا وحربا قذرة طويلة الآجل تستهدف تغيير الواقع من سيئ لأسوأ وخلق أجيال قادمة من البلطجية والأعداء لأوطانهم.

وقد رأينا كثيرًا أفلام ومسلسلات تعلي من جرائم القتل والحرق والتآمر والخيانة والتفكك الأسري والسرقة والإساءة للمؤسسة والرموز الوطنية ويقلدها اطفالنا وشبابنا بعد أن تمكن الفن الهابط من احتلال عقولهم وتزييف وعيهم واستلاب إرادتهم ليرتكبوا هذه الجرائم بعد مشاهدتهم لهذه الأعمال الفنية الهابطة.

نرى أن الأزمة ليست ازمة فن بل أزمة مجتمع، فالمجتمع الراقي والمتحضر يفرز فنا جميلا اما المجتمع المريض يفرز فنا هابطًا، فقد أصبح الأن أغلب الأعمال الفنية متشابه والنماذج موحده تجسد فيها الأدوار النمطية حيث الأب اللص والأم المنحرفة والزوجة الخائنة وغيرها من الشخصيات المخزية، بل بات من الحتمي مشاهدة الرقص والعري بالإضافة إلى الأغنية الهابطة، والاستعراض الهزلي.. كل هذه المؤثرات تغير من قيم ومعايير وملامح المجتمع في ظل غياب تام لدور المعنيين أو الدولة.

وها نحن الآن أصبحنا في حاجة ماسة لمعالجة هذا الأمر، والعودة إلى القيمة والجمال والأصالة أي العودة إلى "زمن الفن الجميل "بعد أن أصبح الفن الهابط الآن ثمة أغلب الأعمال الفنية الموجودة على الساحة، مناظر العري والإسفاف اقتحمت منازل الأسر المصرية وتركت في نفوس المجتمع الآثار السيئة التي من الممكن بل من المؤكد ان يكون لها أضرار نفسية ومعنوية على غالبية المجتمع.

لقد أصبح الفن حالياً هو الذي يروج للعديد من السلبيات مثل العري والبلطجة والمخدرات والتحرش، ومشاهد جنسية، بعدما كان هو المعالج الأول لهذه المشكلات، بينما المتسبب الرئيسي في هذا هو سينما المقاولات فاليوم اصبحت صناعة السينما مهنة من لا مهنة له، وأصبح الدخلاء على هذا المجال الراقي كثيرون، من خلال استخدامهم مفردات رخيصة وأغاني هابطة اصبحت تشكل خطرا على الابداع والزوق العام، ولكن جنى الارباح وجلب الايرادات اهم بكثير من هذه الامور لدى صناع السينما الآن.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5223 جنيه 5200 جنيه $107.95
سعر ذهب 22 4788 جنيه 4767 جنيه $98.96
سعر ذهب 21 4570 جنيه 4550 جنيه $94.46
سعر ذهب 18 3917 جنيه 3900 جنيه $80.97
سعر ذهب 14 3047 جنيه 3033 جنيه $62.97
سعر ذهب 12 2611 جنيه 2600 جنيه $53.98
سعر الأونصة 162449 جنيه 161738 جنيه $3357.73
الجنيه الذهب 36560 جنيه 36400 جنيه $755.67
الأونصة بالدولار 3357.73 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى