.jpg)
تحرك برلمانى من النائب عمر وطنى حول نظام إمتحانات الثانوية العامة
كتب محمد عبدالهادي
تقدم النائب عمر وطنى عضو مجلس النواب بطلب احاطة للمستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب موجة الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم حول نظام امتحانات الثانوية العامة.
وقال " وطنى " ان امتحان الثانويه العامه هذا العام هل تتم عن طريق التاب ام الامتحانات سوف تكون ورقى مع الأخذ فى الاعتبار أن امتحانات الصف الاول والثانى كان الامتحان عن طريق التابلت وامتدت مواعيد الامتحانات اثنتا عشرة ساعه اى امتد الامتحان إلى البيت وهذا غير عادل وارجو الا نفاجئ بامتحان ورقى مما يكلف الدوله أموال وهل هناك ضمانه أن شبكة النت سوف تتحمل دخول هذا العدد الهائل على الشبكه فى وقت واحد.
واشار" وطنى " هل خطة الوزاره لما بعد وباء كرونا هل يظل الطلاب فى البيوت بالتعليم اون لاين مما يؤدى إلى انتشار الأمراض الاجتماعيه منها فقدان تقويم الطلاب وفقدان القدوه والرمز مما يجعلنا نترك اولادنا وبناتنا لمصادر تعلم ومعرفه من خلال التواصل الاجتماعى ومعظمها غير دقيق ونظل نلهث وراء تكذيب الشائعات علاوه على أمراض مثل السمنه وما يترتب عليها زياده للكسترول الضار والدهون الثلاثيه ونبنى جيلا يحتاج إلى انفاق على الصحه أكثر علاوة على الأمراض التى بدأت تنتشر بين الطلاب مثل التوحد لأننا حكمنا عليهم بالعزله.
واوضح " وطنى " الى ان طلاب الدمج معلوم الهدف من انداماجهم وسط الطلاب وطبعا التقارير الطبيه التى يحصلون عليه تؤكد تدنى مستوى الذكاء عندهم ومع ذلك أصرت الوزارة على تسليمهم التابلت متسائلا لماذا طلاب المنازل لم يتسلموا التابلت وامتحانهم فى المرحله الثانويه ورقى ولماذا حرمانهم من أن يدخلوا المنظومه الجديده مع أن كل طلاب المرحله الثانويه لهم سنوات فى بيوتهم .
واكد " وطنى " انة لم يتم طباعة كتب للمرحله الثانويه هذا العام وسيادة الوزير خرج بتصريح فى الإعلام ادخلوا بالكتب مما خلق سوقا سوداء للكتب المدرسيه من خلال مطابع تحت السلم.
واشار الى ان طلاب الخدمات مصروفاتهم أكثر من 2200 جنيه فى ظل الظروف القاسيه ولو كان كان قادرا ماديا كان توجه للتعليم الخاص مضيفا ان المراكز الاستكشافية منتشرة فى جميع محافظات مصر دورها ليس واضحا ولها ميزانيه ضخمه ومكدسه بالمعلمين الذين تم أنتدابهم إليها وهذا يسبب العجز فى المعلمين ثامنا.من المعروف أن الوزارة سوف تنتقل للعاصمه الاداريه الجديده .
