بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 02:53 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الزمالك: لم نتلقَ أي عروض رسمية لضم ناصر منسي بوتين لأحمد الشرع: نحترم ما بيننا من اتفاقيات ونريد إعادة تعريف العلاقات تأكد جاهزية ياسر إبراهيم للمشاركة مع الأهلي أمام إيجيل نوار البوروندي وزير الرى: المنطقة العربية من أكثر مناطق العالم تواجه ندرة المياه جامعة مصر للمعلوماتية تهنئ يوسف شامل بذهبية كاس مصر للمبارزة ودانة محمد بالبرونزية مرافعة نارية للنيابة فى جلسة محاكمة سوزى الأردنية.. والمتهمة فى حالة صدمة مهرجان الجونة السينمائى يحتفى بالنجمة يسرا بتنظيم معرض لصورها خالد حنفي: إطلاق منحة ”الشيخ صالح كامل للتفوق مبادرة رائدة وزيرا الصناعة والمالية: استمرار مبادرة مساندة الأنشطة الإنتاجية الصناعية والزراعية والطاقة المتجددة مجلس الوزراء يوافق على إنشاء ميناء جاف بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية قرار جديد من مجلس الوزراء يخص مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية ”الصناعة والزراعة” رئيس الكاف يؤكد حضور السوبر الأفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان السبت المقبل

صالح شلبى يكتب.. إحذروا آفة الاعذار فى العمل

أغيب.. أتأخر.. أستأذن.. أكذب ، كثيراً ما يردد بعض الموظفين هذه الكلمات ويحتجون بها، خصوصاً من يفتقدون الشعور بالرضا عن أوضاعهم الوظيفية؛ لأسباب تتعلق بتدني مستوى رواتبهم مع ما يبذلونه من جهود، وهو يعد سلوك خاطئاً ونفعياً، لا يبرر التقصير أو التكاسل والبطء في الأداء أو عدم الانضباط والإهمال واللامبالاة؛ لأنّ العمل له متطلبات معينة يجب تأديتها في أوقات محددة ولا يتوقع من موظف يخشى الله ،أنّ يقصر في عمله بسبب عدم الرضا، فما هو ذنب طالب يتحمل مشقة الطريق ليجد مدرسا محبطا لا يقدم له الخدمات العلمية اللائقة، وما ذنب المريض وغيرهم، ممن يتلقون الخدمة ،ومع الاعتراف بوجود تلك الأسباب، ومدى تأثيرها على نفسية وأداء الموظف، إلاّ أنّها لا تعد مبرراً مقنعاً لهؤلاء الموظفين الذين اعتادوا الإهمال والتسيب في وظائفهم، فالموظف عليه أن يؤدي عمله بكل أمانة وإخلاص، وأن لا يقصر في أدائه ،ولا يفرط فى عملة عن طريق عدم الانضباط وسوء الأداء، حتى لو لم يكن راضياً ؛ لأن عدم الاداء ،والانضباط سوف يصبحان جزءاً من سلوكه في العمل، ولن يتمكن من تعديل هذا السلوك في الوظيفة الأخرى إن وجدها ، فالتعود على الانضباط وحسن الأداء والحرص والشعور بالمسؤولية هي قيم وعادات عمل تلازم الفرد منذ بداية حياته العملية، وتصبح سمات رئيسة لديه طوال فترة حياته العملية، فأن تعمل خيراً من أن لا تعمل!.

ونرى إن معظم حالات الفشل تأتي دائما
من الاشخاص الذين عودوا انفسهم على اختلاق الاعذار، 99% من حالات الإخفاق تأتي من
الذين تعودوا تقديم الأعذار، التى تؤدى بأصحابها  من رخاء الى شقاء

وهناك مقولة لـ " بنيامين فرانكلين " أبرز مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية، " الذي يكون جيداً في خلق الأعذار لا يكون جيداً في أي شيء أخر، " وإن النشاط الأكثر اشتراكاً بين الحمقى هو الانتقاد والشكوى والإدانة.

يقول العلماء إن الإهمال سلوك يتجاوز
تأثيره صاحبه، ولا يقتصر عليه، فالإنسان المهمل هو إنسان «فوضوى» غير
مبال، يتأثر محيطه الشخصى بإهماله، وغالباً يتولد الإهمال نتيجة عادات اكتسبها الشخص
من البيئة المحيطة حوله، أو نتيجة القدوة المهملة، واللامبالاة المبكرة، وغياب ثقافة
المسؤولية،  حتى أصبح الإهمال والتسيب واللامبالاة
والاستهتار هى الأصل والقاعدة

الأعذار للانسان المهمل ما هى الا  لونًا من الخداع، أو شرحا لما حدث على غير واقعه ،. وقد يلجأ فيها الشخص إلى الاحتماء وراء أسباب ثانوية عن السبب الأساسي للفعل، وقد ينكشف عذرة ، فيغطيه صاحبه بعذر آخر،  وهكذا يدخل في سلسلة لا تنتهي من الأعذار، كلها تصرخ قائلة: (إنني مجرد ستار لنفس أتعبتها الكبرياءأو أتعبها الخجل، فتريد أن تقف بريئة أمام الناس بأى سبب وبأية وسيلة، إن الأعذار بهذه الصورة نوع من المكابرة، تحاول أن تخفى الحقيقة، وأن تلبس المذنب ثياب الأبرياء

ما أجمل أن يعترف الإنسان بخطئه.. فالاعتراف بالخطأ يدل على محبة الإنسان للحق والعدل وعدم تحيزه لنفسه.. وعدم مجاملته لذاته،والذي يعترف بالخطأ يدل أيضًا على صحة فهمه، وعلى أنه غير محب للمغالطة، وغير محب للمكابرة، وغير محب للرياء، والاعتراف بالخطأ دليل على التواضع

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون، وسيره، وأبدعه في نظام دقيق، محكم مقدر، لا تداخل فيه ولا اضطراب، فالكواكب، والنجوم، والأجرام، والسحب...الخ. كل يسير لما قُدّر له، قال تعالى: "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً".[الفرقان: 2].

 فالشمس تشرق في وقتها المحدد، ومن مكانها المحدد، وكذلك الكواكب والنجوم كل يسير في مداره، لا يحيد عنه، فالنظام هو الدعامة الحقيقية والأساسية في كل عمل ناجح، وعلى العكس من ذلك تقف الفوضى عائقاً أساسياً أمام النجاح.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6434 جنيه 6400 جنيه $135.05
سعر ذهب 22 5898 جنيه 5867 جنيه $123.79
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5600 جنيه $118.17
سعر ذهب 18 4826 جنيه 4800 جنيه $101.29
سعر ذهب 14 3753 جنيه 3733 جنيه $78.78
سعر ذهب 12 3217 جنيه 3200 جنيه $67.52
سعر الأونصة 200129 جنيه 199062 جنيه $4200.45
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44800 جنيه $945.33
الأونصة بالدولار 4200.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى