بوابة الدولة
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 01:06 صـ 9 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

جيمى كارتر: حل القضية الفلسطينية هو أساس تحقيق سلام شامل بالمنطقة العربية


كتب احمد عبدالله

بعث جمى كارتر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق، رسالة للمشاركين فى حلقة النقاش التى ينظمها منتدى الجامعة الأمريكية فى الذكرى الأربعين لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، حيث أبدى كارتر أسفه لعدم تمكنه من حضور حلقة النقاش للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقية كامب ديفيد التى أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979، قائلا: "إن روزلين وأنا نشعر بالأسف لعدم تمكنا من أن نكون بينكم فى هذا المؤتمر ولكننا معكم بقلوبنا فى اجتماعكم فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للاحتفاء بالذكرى السنوية الأربعين لاتفاقيات كامب ديفيد".






وقال الرئيس الأمريكيى جيمى كارتر، فى رسالته، إنه عندما جمع فى سبتمبر 1978 بين الرئيس السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن جاء هذا اللقاء بعد أربعة حروب كبرى ودامية خلال 30 عاما، موضحا أن الاجتماع استغرق 13 يوما فى كامب ديفيد، قائلا: "قمنا خلالها مع مستشارينا بمحادثات شديدة الوطأ وصعبة للغاية حتى توصلنا لإطار سلام لمنطقة الشرق الأوسط".

واستكملت الرسالة: "لقد تطلبت المفاوضات وإبرام هذه الاتفاقيات العديد من الشجاعة والتضحية من جانب كل من السادات وبيجن، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم ورغم تغير الحكومات ومواجهة العديد من الأزمات فى المنطقة، فإن اتفاق السلام الناتج عن كامب ديفيد لم يتم خرقه بل يستمر وباقيا على قيد الحياة، وقامت هذه الاتفاقيات على أساس التفاهم وتعاقد بين مصر وإسرائيل ولكنها اشتملت أيضا على إطار لحل المشكلة الفلسطينية فى جميع أوجهها".

وأضافت الرسالة: "لقد كان فى اعتقادى الدائم أن المسألة الفلسطينية هى أساسية لتحقيق سلام شامل فى هذه المنطقة، وكنت فى بعض الأحيان متفائلا ورأيت أن السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قاب قوسين أو أدنى وفى متناول أيدينا، ولكن للأسف الشديد يحزننى أن أقر أن هذا التفاؤل يصعب الآن تبريره والحفاظ عليه من جراء ما يحدث حاليا، فقد توسعت بكثرة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية فى العقود الأربعة منذ إبرام اتفاقيات كامب ديفيد، كما أن الفلسطينيين لا يزالون يعانون من خلافات وانقسامات رئيسية داخل صفوفهم، وتتعرض الديموقراطية فى إسرائيل للضعف المتزايد من جراء الاحتلال وآثاره".

وأردف: "عندما قابلت أنور السادات للمرة الأولى كان مغرما بتكرار اعتقاده أن الولايات المتحدة تملك 99% من أوراق تسوية مشكلة الشرق الأوسط، لقد كان بالتأكيد مبالغا، ولكنه كان محقا فى اعتقاده أن الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على القيام بدور ذى مغزى، ليس فقط بسبب مكانتها كقوة أعظم ومؤثرة وذات مصالح متعددة فى المنطقة، ولكن أيضا بسبب تأييدها لإسرائيل وكونها الداعم الأكبر لها".

وقال: "لازلت بعد أربعين عاما أشعر بالفخر للدور الذى قمنا به فى إبرام السلام بين مصر وإسرائيل، وأعتقد أنه لا يزال فى مقدورنا تشكيل مستقبل السلام فى هذه المنطقة، وينبع التزامنا هذا من حتميات استراتيجية وأخلاقية ولكى ننجح فى القيام بهذا الالتزام فإننا يجب أن نتحلى بالأمانة والنزاهة كوسيط وأن نسترشد بمعايير العدل والإنصاف وأن نحترم المواثيق والالتزامات الدولية، كما أننا يجب أن نحافظ على المصداقية فى التعامل مع أطراف النزاع، وكذلك فى تعاملاتنا مع المجموعة الدولية بأسرها لكى نضمن تأييدها الذى هو فى النهاية الأساس الذى لا غنى عنه لنجاح أى اتفاق سلام تاريخى".

وأنهى الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر رسالته: "أبعث لكم أنتم المجتمعين فى القاهرة وتتذكرون جهودنا منذ 40 عاما فى كامب ديفيد بأفضل التمنيات للنجاح فى بناء سلام يؤسس لمستقبل هذه المنطقة".

a40cdf70-5f41-4a5a-afe4-4fe82b8f4caf





أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.3953 48.4953
يورو 56.0369 56.1624
جنيه إسترلينى 64.3754 64.5278
فرنك سويسرى 59.9397 60.1007
100 ين يابانى 32.8104 32.8804
ريال سعودى 12.8999 12.9273
دينار كويتى 158.3771 158.7563
درهم اماراتى 13.1749 13.2039
اليوان الصينى 6.7440 6.7592

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.55
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.50
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.98
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.41
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.32
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.27
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3376.21
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $759.83
الأونصة بالدولار 3376.21 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى