بوابة الدولة
السبت 13 ديسمبر 2025 04:14 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قمة المناخ (كوب 30) تخيّب آمال منطقتنا: لا خارطة طريق للتخلّص من الوقود الأحفوري والدول المتقدمة تتنصّل من مسؤولياتها في التمويل المناخي

اختُتم مؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب30) في بلِيم، البرازيل، من دون التوصّل إلى المخرجات الملحّة التي تحتاجها منطقتنا لمواجهة أزمة المناخ. ورغم ارتفاع سقف التوقعات خلال المفاوضات، لم تتمكّن الحكومات المفاوضة من وضع خارطة طريق أو هدف واضح للتخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري، بينما جاءت المساهمات المحدّدة وطنياً أقل بكثير من المطلوب لسد فجوة الطموح وتحقيق الهدف المتمثّل بإبقاء متوسط ارتفاع حرارة الكوكب ضمن حدود 1.5 درجة مئوية.

وبالإضافة إلى عدم إحراز تقدّمٍ ملموس في إجراءات التخفيف، فشل المؤتمر في توفير التمويل المناخي المُلحّ لدول الجنوب العالمي، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي هي بأمسّ الحاجة إليه من أجل التكيّف والتخفيف والتعويض عن الخسائر والأضرار، فضلاً عن ضمان انتقالٍ عادل. وفي هذا السياق، كان القرار المتعلّق بتمويل التكيّف مخيباً للآمال.

حول نص اتفاق قمة المناخ (كوب 30) ، علّقت غوى النكت، المديرة التنفيذية لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلةً:

"كان من الممكن أن يُشكّل مؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب 30) نقطة تحوّل وفرصةً للحكومات لرفع مستوى طموحها واتخاذ إجراءات حاسمة. لقد دفعنا بقوّة نحو تحقيق العدالة المناخية لمنطقتنا، وكنّا نريد أن نرى تقدماً ملموساً على صعيد التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري وسد فجوة الطموح للوصول إلى هدف إبقاء ارتفاع متوسط حرارة الكوكب ضمن حدود 1.5 درجة مئوية. للأسف، أخفقت الحكومات في تقديم الالتزامات اللازمة، ليس فقط لمنع التداعيات الكارثية لأزمة المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، بل أيضاً لدعم المجتمعات في التكيّف مع التداعيات المناخية الحالية والتعافي منها".

وفي تعليقها حول موضوع التمويل المناخي، قالت النكت:

"لقد تُركت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرّة أخرى من دون تمويلٍ مناخي كافٍ، فغياب الإجراءات الملموسة بشأن التمويل المناخي أبقى المجتمعات الأكثر ضعفاً في المنطقة، والتي ساهمت بأقل نسبة في أزمة المناخ، من دون الموارد اللازمة للتكيّف والتعافي من تفاقم ظواهر الطقس المتطرّف وفقدان سبل العيش. ومع استمرار فجوة التمويل من دون معالجة، يتم دفع دولنا نحو مزيد من الديون، الأمر الذي يُفاقم هشاشتها ويُضاعف تحدياتها".

وفي الوقت نفسه، تمّ إحراز تقدّمٍ ملموسٍ على صعيد آليّة عمل بلِيم، في خطوة مهمّة نحو تحقيق الانتقال العادل. فقد تمّ الاعتراف رسمياً بحقوق الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية ومعارفها، وهو إنجاز محوري لتحقيق انتقال عادل يضع المتضرّرين الأكثر تأثّراً في صميم القرارات المناخية المستقبلية.

ولا يزال الطريق أمامنا مفتوحاً، إذ يمثّل مؤتمر الأطراف الحادي والثلاثين (كوب31 ) في تركيا لحظة محورية لتسريع الزخم العالمي نحو انتقال عادل. وفي هذا الصدد، قالت النكت: "يجب على كوب 31 أن يحقّق ما لم يتمكن مؤتمر الأطراف الثلاثين من تحقيقه. نحن ملتزمون بضمان أن تُسمَع أصوات المجتمعات الأكثر تأثّراً بكل وضوح وقوّة في المفاوضات المُقبلة".

وفي معرض حديثها عن دور قادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشارت النكت إلى أنّ:

"يتعيّن على المُلوِّثين التاريخيين أن يكونوا أول المبادرين والأسرع في التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري. وفي الوقت نفسه، يجب على منتجي النفط والغاز الأثرياء في منطقتنا الذين يمتلكون القدرات المالية الأكبر، أن يتحملوا مسؤولياتهم بالكامل، وأن يعملوا على تنويع اقتصاداتهم وأنظمة الطاقة لديهم، ويدعموا انتقالاً واضحاً بعيداً عن الوقود الأحفوري، بما ينسجم مع الإجماع التاريخي الذي تحقّق في الإمارات. وسيكون لدورهم القيادي على المستوى الإقليمي في مؤتمر كوب 31 أهمية بالغة لضمان التوصل إلى اتفاق عالمي موثوق يحافظ على الهدف المتمثّل في إبقاء إرتفاع درجة حرارة الكوكب ضمن 1.5 درجة مئوية."

اختتمت النكت تعليقها قائلة:

"رغم الإخفاقات التي شهدها مؤتمر كوب 30، فإننا لن نتراجع أبداً عن المطالبة بالتحرّك العاجل الذي بات أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. كما أنّ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتّع بموقع فريد يمكّنها من الدفع نحو انتقال عادل ومنصف. وإلى أن تحصل منطقتنا على آلية تمويلٍ عادلة وشفافة وخالية من الديون، تتحمّل فيها دول الشمال العالمي المسؤولة تاريخياً عن الانبعاثات وشركات الوقود الأحفوري الدولية مسؤولياتها عن الأزمة المناخية، ستظل غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بلا كللٍ لرفع أصوات شعوب منطقتنا".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6555 جنيه 6530 جنيه $138.29
سعر ذهب 22 6010 جنيه 5985 جنيه $126.76
سعر ذهب 21 5735 جنيه 5715 جنيه $121.00
سعر ذهب 18 4915 جنيه 4900 جنيه $103.72
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3810 جنيه $80.67
سعر ذهب 12 3275 جنيه 3265 جنيه $69.14
سعر الأونصة 203860 جنيه 203150 جنيه $4301.27
الجنيه الذهب 45880 جنيه 45720 جنيه $968.02
الأونصة بالدولار 4301.27 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى