بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 12:02 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
أول صورة من كواليس تجهيز محمد رمضان أغنية كأس الأمم الأفريقية بالمغرب أبرزها قطع السيارات.. المكسيك تفرض رسوما جمركية 50% على الواردات الصينية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين ضمن برنامج (R2E) بالتعاون مع شركة ASPIRE أوروبا تضع ضوابط جديدة لدخول مواطنى أمريكا و58 دولة.. تعرف عليها وزير الاستثمار : التنفيذ الفعلي لاتفاقية التجارة الحرة القارية هو السبيل لتحقيق نتائج ملموسة في التجارة والإنتاج مستشفى الشفاء بغزة: وفاة طفلة جديدة فى بسبب البرد الأمم المتحدة: عام 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان الإسرائيلي بالضفة الغربية إسرائيل تشن سلسلة غارات على الجنوب والشرق اللبنانى وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير على مواقع التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة للمرأة تُكرّم وزيرة التضامن في قائمة القيادات النسائية المصرية الملهمة” أمن قنا يضبط تاجر مخدرات وسلاح بقوص من 6 أشهر إلى سنتين.. لماذا عدلت المحكمة حبس التيك توكر أم سجدة

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : وماذا بعد الإعتداء الوحشى على سايس النادى النهرى للقضاه .

محمود الشاذلى
محمود الشاذلى

إهتز وجدانى تأثرا بتلك الوحشيه التى بدت على ضابط الشرطه وهو يعتدى على سايس سيارات نادي القضاة النهري ، وهى وحشيه غير مسبوقة ، وغير مبررة ، ولايجب أن تكون منهج حياه فى تعامل بعض أصحاب السلطه مع مواطنين بسطاء ، وهى وحشيه تكشف عن أزمه مجتمعيه نعيشها الٱن تأثرا بهذا النهج فى تعامل صاحب السلطه مع المواطنين البسطاء ، دون إدراك أن السلطه مسئوليه كبيره لأنها من المفترض أن تنطلق من زاوية التأسيس لمجتمع ينشد من فيه المحبه ، والإستقرار ، وليس القهر والبغضاء ، يتعاظم ذلك عندما يكون لهذا النهج علاقة بالشرطه صاحبة التاريخ المشرف ، جيلا بعد جيل وماواقعة معركة الإسماعيلية التى مر عليها 73 عاما ببعيده ، والتى تعد التجسيد الحقيقى لبسالة الشرطة المصرية تحت قيادة فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد ووزير الداخليه فى ذلك الوقت وذلك في مواجهة المحتل الأجنبي ، والدليل الواضح لشجاعة رجال وزارة الداخلية ، ليس فقط في التصدي للتهديدات الداخلية بل أيضا لصد العدوان ، ورغم أن المعركة التي نتحدث عنها لم تكن متكافئة القوى ، لكن رجال شرطة الإسماعيلية ، كتبوا بدمائهم بطولات لا يزال يحكى عنها الأبناء ، ولا يزال يتباهى بها رجال الشرطة البواسل في كل مكان وزمان ، والتى حدثت في مدينة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية ، أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 64 شرطيًا مصريًا و73 جريحًا .

قولا واحدا يتعين التصدى بحكمه لهذا النهج الذى إبتلى به بعض ضباط الشرطه ، لأن غض الطرف عنه ، أو تركه بلا ردع ، سيجعله يتنامى ، ويتوحش ، ويصبح عصيا على التصويب ، وفى ذلك أبلغ الضرر على الوطن الغالى ، ولتحقيق ذلك يتعين التفاعل السريع الممزوج بالشفافيه والوضوح مع الوقائع ، ووضع أى تجاوز فى حدود مرتكبيه ، والإنطلاق فى هذا النهج مع تلك الواقعه من منظور كونها واقعه فرديه ، ولايمكن أن تكون نهجا عاما لضباط الشرطه الذين بحق الله يستقر اليقين أنهم حريصين على إحترام المواطن فى إطار تطبيق صحيح القانون على المخطأ ، ليست تلك الرؤيه منطلقها مجامله ، أو إحتواء ، بل تلك شهاده ترسخت من واقع الحياه كمواطن يعيش فى عمق الريف المصرى ، وكسياسى وكاتب صحفى متخصص فى فتره من الفترات فى الشئون الأمنيه ، ولننتبه أن يستغلها بعض ضعاف النفوس فى النيل من الشرطه .

يتناغم مع تلك الرؤيه هذا النهج الرائع فى التفاعل السريع مع وقائع البلطجه ، وإستغاثة المواطنين ، والتى تركت أثرا طيبا لدى الناس الٱن ، وبددت نهجا سلبيا بحق الشرطه كاد يستقر فى الوجدان تأثرا بتصرفات بعض الضباط مع تظلمات المواطنين ، والتى عايشت أحدها مع الأرمله المسكينه ورئيس مباحث قسم أول طنطا الذى يتعامل بإستعلاء ، والتى حصلت على حكم بالحبس ثلاث سنوات على أحد الأشخاص الذى نصب عليها فى بيع شقه ، ومر عام ونصف دون تحرك من الضابط ، إلى الدرجه التى معها وصلتها رساله من النصاب أنه لن يقترب منه أحد وسيسقط الحكم ، مرجع ذلك وجود تلك الحاله من الرحرحه فى التعاطى مع الأحداث ،والتفاعل مع الوقائع ، وهذا التعامل السلبى من بعض الضباط مع تظلمات المواطنين ، متمنيا أن يكون ماحدث تنبيها لبعض الضباط بضرورة تغيير نهجهم فى التعامل مع الناس ، والتعاطى مع الوقائع ، لعلنا نعيد الثقه التى بددها بعض الضباط ، وكادت تعصف بثوابت الشرطه المصريه العظيمه .

تحيه إلى أصحاب المقام الرفيع قضاة مصر الأجلاء ، والتقدير واجب لبيان نادي القضاة الذى أكد أنه لا تفريط ولا تهاون في حماية كرامة جميع العاملين به فى القلب منهم السايس ، الذى إعتدى عليه ضابط بالأمن المركزى ، والتأكيد على اعتزازه بجميع العاملين معه ، ومساواة كرامتهم واعتبارهم بكرامة القضاة أنفسهم ، والتمسك بتصعيد الأمر وإبلاغ الجهات المختصة ، ليتم التحقيق مع الضابط في قطاع التفتيش بوزارة الداخلية وإحالته للمحاكمة التأديبية ، تحيه إلى وزارة الداخلية التى أعلنت فى بيان لها عن إلتزامها التام بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء ، ومحاسبة أي فرد يثبت تجاوزه ، في إطار من الشفافية واحترام حقوق المواطنين ، والإعلان بشفافيه عن إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الضابط ، وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة لإتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حياله .

خلاصة القول .. أسعدنى كثيرا هذا الرقى الممزوج بالمسئوليه الوظيفيه ، والمجتمعيه ، والإنسانيه ، التى إنطلق منها تعامل نادى القضاه وقادة الشرطه ، مع السايس المسكين ، وبقوه مع ضابط الأمن المركزى الذى تعدى بتلك الوحشيه البغيضه عليه ، يضاف إلى ذلك ترسيخ المسئوليه والشفافية واليقين بأن الخطأ وارد ، لذا يجب التفاعل مع مجرياته لتصحيحه ، ومحاسبة المخطأ أما التدليس عليه يعمق الإحساس بالظلم ويفقد الجميع المصداقيه ، بالمجمل يجب أن ننطلق من تلك الواقعه لترسيخ المسئوليه المجتمعيه لدى أصحاب السلطه .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6535 جنيه 6515 جنيه $138.05
سعر ذهب 22 5990 جنيه 5970 جنيه $126.54
سعر ذهب 21 5720 جنيه 5700 جنيه $120.79
سعر ذهب 18 4905 جنيه 4885 جنيه $103.53
سعر ذهب 14 3815 جنيه 3800 جنيه $80.53
سعر ذهب 12 3270 جنيه 3255 جنيه $69.02
سعر الأونصة 203330 جنيه 202615 جنيه $4293.69
الجنيه الذهب 45760 جنيه 45600 جنيه $966.32
الأونصة بالدولار 4293.69 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى