بوابة الدولة
الأربعاء 18 يونيو 2025 08:00 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شركة وتري ترد على إليسا: الحكم الصادر ليس نهائياً ولا يعد انتصاراً الزميل عماد سليمان يحصل على درجة الماجستير في الصحافة الرقمية من إعلام الأزهر بتقدير ممتاز ”الزراعة”: لا يوجد عجز في خامات الأعلاف المستوردة والمحلية.. وسوق الدواجن واللحوم ”المنتور” و”من أحياها” و”EduVation” يدعمون المعلم الذكي كاسبرسكي تكشف عن تضاعف فضول الأطفال حول الذكاء الاصطناعي خلال عام 2025 رئيس مجلس الشيوخ يستقبل رئيس وزراء صربيا ويؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مصرع شخص وإصابة 11 آخرين فى حادث تصادم بكفر الشيخ.. صور بني سويف تستضيف بطولة الجمهورية للملاكمة بمشاركة 285 لاعبًا من 18 محافظة تحسين كفاءة الطرق بدسوق في كفرالشيخ استجابة لشكاوى المواطنين وزير الأوقاف: المنصة الرقمية ستُزوَّد بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى ديني إيجابي رئيس الوزراء: لا يوجد تخفيف أحمال وقطع الكهرباء أعطال لا أكثر قوافل طبية مجانية تقدم الرعاية المتكاملة لـ ٧٥٣ مواطناً بكفر الدوار وأبو المطامير

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : التحيه واجبه إلى عظماء هذا الوطن الأموات والأحياء .

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى

أستشعر الحنين إلى الماضى ويسيطر على وجدانى تفاصيله ، ويأخذنى كيانى للتعايش معه ، لأنه وبحق زمن شعرنا بعظمته الٱن أشخاصا ، وأداءا ، وتفاعلا ، وحتى رؤيه بعد هذا التقزم الذى طال الآن كل شيىء بالحياه حتى الأشخاص .

الحنين للماضى يشمل زملاء الدراسه الذين باتوا قامات مجتمعيه رفيعه وفخر لأبناء جيلنا وبلدتنا بسيون وكل الوطن الغالى ، فمنهم محافظ ، وقياده أمنيه رفيعه ، وقضاه ، وأساتذة جامعه ، وأطباء ، ومهندسين ، ورفقاء الدرب الذين شغلوا مثلى مواقع رفيعه ومسئوليات كبيره بالصحافه المصريه ، ومن تعايشت معهم فى بلاط صاحبة الجلاله من أساتذتى الأجلاء ، وكذلك المسئولين فى مستوى رؤساء وزراء ، ووزراء ، ومحافظين ، تعدت العلاقه بهم الصداقه وباتت ممزوجه بالأخوه من الدرجه الأولى ، جميعا كانوا أصحاب رؤيه ، ولديهم فكر ، وعندهم إخلاص غير مسبوق ، ظلم منهم من ظلم تأثرا بتضليل طال الرأى العام ، لكن واقع الحال أنصفهم حتى وإن رحل بعضهم ، وإلتزم البعض الآخر منازلهم .

إنتبهت لذلك حيث يحادثنى الشباب بحثا عن الحقيقه ، التي يمكن أن يجدوا بعضا منها لدى على حد قولهم ، نظرا لوجودى فاعلا في بؤرة الواقع السياسى ، والإحتكاك ببعض الساسه ، وقادة الأحزاب ، وقادة الصحافه والإعلام ، وإقترابى من أحوال الناس ومعايشتى تفاصيلهم ، باحثين لدى عن أسئلة عديده وعميقه لعل أهمها ، كيف أصبحنا نفتقد للموظف الخبره ، بعد خروج كثر من أصحاب الخبره على المعاش وتركوا خلفهم فراغا كبيرا أثر سلبا على الأداء فى دولاب العمل الإدارى ، وكيف تتغافل الدوله كل الدوله حكومه ومسئولين وقاده آبائهم من أرباب المعاشات الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن ، ولايتحرك عضوا بالحكومه لهؤلاء الذين باتوا مساكين في حياه تلاشى منها الطبقه المتوسطه بالكليه ، وكأنهم يأملون أن أشارك آبائهم الذين خرجوا على المعاش صرخاتهم بقلمى لعل الحكومه تنتبه لهم ، وكذلك البحث لدى عن آلية إعداد الشباب ساسه المستقبل ، عبر دورات تدريبيه ، وتعايشهم مع قادتهم فى كل الأحزاب من خلال ممارسه حزبيه بجد ، والإستفاده من تجاربهم ، وعمق تفكيرهم ، والإحتكاك بالجماهير عبر المجالس الشعبيه المحليه وتبنى قضاياهم ، لأن هذا يكسبهم خبرات ويجعلهم يعظمون ماتوصلوا إليه من قناعات ، ويصوبوا مايرون أنه إخفاقات ، فتكون النتيجه إعداد كادر حزبى وسياسى على مستوى رفيع .

أنعش حوار الشباب ذاكرتى فيما يتعلق بما يحدث أحيانا في الحوارات جعل البعض يبتسمون وهم يتابعوا بعض التصرفات لمن ظنوا أن الناس أغبياء وسيصفقون لما يحدث من حوارات متبوعه بالضجيج ، ولايعرفون أن الناس ترصد وتتعجب ، ولعل ماحدث ذات يوم على هامش الحوار الوطنى مع أبوالحكم المحلى في مصر أخى الحبيب معالى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر خير دليل ، رغم أنه الوحيد الذى تعلق عليه الآمال فى ضبط منظومة الإداره المحليه وتصويب مسلكها شاء من شاء ، وأبى من أبى ، لأنه الخبره والتاريخ ، لذا كان من الحكمه الإشاره إليه مرارا وتكرارا ، حيث آلمنى عند مشاركته فى لجنة الإداره المحليه بالحوار الوطنى الذى تم تدشينه أخيرا برئاسة الصديق ضياء رشوان لتناول ملف الإداره المحليه ، والتي هي عصب الدوله المصريه ومفاصلها ، منح ثلاث دقائق وكل المشاركين لطرح رؤيتهم فى هذا الموضوع شديد الأهميه ، قد تسعد تلك الثلاث دقائق بل دقيقه واحده المشاركين من الشباب ، وبعض الساسه الذين يريدون أن يعرفهم الناس ، وجميعا لايعنيهم سوى إلتقاط الصوره من على المنصه فى الحوار الوطنى إثباتا للمشاركه ، وهذا مؤشر على أن مثل تلك الحوارات قد تتحول فعالياتها إلى منظره ، ويجعل البعض ينعت الحوار الوطنى إنطلاقا من سخريه وقد يكون على غير الحقيقه بأنه مولد سيدى الحوار الوطنى ، خاصة عندما يسيطر الصخب على أعماله ، ويقتصر دور المصورين فيه فى إلتقاط الصور التذكاريه أكثر من الصحفيين والمحللين الذين يتابعون أعماله .

سعدت كثيرا من إنصات الشباب وهم يستمعون لما أطرح ، ويناقشون مارأوه عصيا على الفهم أو جاء بين السطور بغية الفهم ، تعاظمت السعاده لديهم عندما قلت لهم أنه كثيرا تمنيت أن ينقلنا أي حوارمجتمعيا كان ، أوسياسيا ، وحزبيا ، وبرلمانيا إلى مرحلة متقدمه بعد حالة الإحباط التى طالت كثر ، لكننى أطرح ماأراه من تحفظات إنطلاقا من رؤيه وطنيه بغية تنبيه من لايرون المشهد من خلف ستار ، ولأنه الواجب الوطنى والذى من أجله لم أعد أخشى أن ينعتنى أى أحد بأى إتهام عندما أطرح ماأراه واجبا لدعم الإراده الوطنيه ، وكذلك ماأراه من أن مشاركة قامات رفيعه فى الحوار أي حوار ضرورة حتمية فى واقعنا المجتمعى لأن الغايه طيبه ، والهدف نبيل ، ولأنها شهاده لوجه الله وأنا أنتمى إلى جيل جميعا أصبحنا على مشارف لقياه ، ولانريد أي شيىء سياسيا كان أو مجتمعيا ، أو وظيفيا ، وذلك بإعتبارى شاهد عيان على حقبه من تاريخ الوطن ، كصحفى وصل لعامه الأربعين فى بلاط صاحبة الجلاله ، وتلميذ للعظماء شردى ، وبدوى ، والطرابيلى ، وعبد الخالق رحمهم الله ، وكسياسى تربى على يد الزعيم فؤاد باشا سراج الدين آخر الزعماء التاريخيين بمصررحمه الله ، وكنائب بالبرلمان عن المعارضه الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، وكأحد المنتمين للتيار الليبرالى المصرى ، الذى يعظم حرية الفكر والإبداع ، والذى نشأ مع ثورة 19 منذ مايزيد على مائة عام بقيادة الزعيم سعد زغلول ، والذى بدأ أولى نسائمه تظهر بشكل واضح مع تأسيس الزعيم سعد زغلول حزب الوفد الذى يعد أول حزب ليبرالى فى مصر ، ثم يشارك بقوة فى البرلمان المصرى فى بداية العشرينيات من القرن الماضى ليتشكل هذا الفكر الذى كان يستهدف نشر الأفكار التنويرية ومحاربة الأفكار الإستعمارية وكذلك الراديكالية .

قلت بصدق للشباب .. هذا النهج ، وذاك التاريخ الذى أنا جزء من صانعيه ، جعلنى أتعايش بأريحيه مع كل المتناقضات السياسيه فى المجتمع ، خاصة المختلفين سياسيا ، وفكريا ، وكنت على مسافه واحده من الجميع الشيوعى ، والإخوانى ، والإشتراكيى ، والناصرى ، وأقطاب ورموز الحزب الوطنى ، وحتى الساداتيين ، بل والمسلم والمسيحى حتى أن أحد الضباط إحتار فى أمرى ذات يوم لأننى أحصل فى إنتخابات البرلمان على أصوات الأقباط ، والإخوان ، واليسار ، والليبراليين ، والبعض من الحزب الوطنى ، وأننى صديق خالد محيى الدين رحمه الله زميلى بالبرلمان ، ورفيقه رفعت السعيد ، وكمال الشاذلى ، وعاطف عبيد رحمهم الله ، بل فشل فى الوصول لتفسير مقنع كيف لى وانا النائب الوفدى الوحيد بالغربيه بالبرلمان يدا واحده مع رموز الحزب الوطنى ، وكرامهم الأفاضل فى القلب منهم النائب محمد زايد رحمه الله ، والقامات البرلمانيه ذا التاريخ المشرف النائب الدكتور طلعت عبدالقوى ، والنائب محمد كمال مرعى ، للتنسيق فى خدمة أهالينا الكرام من أبناء محافظتنا الذين نتشرف بتمثيلهم بالبرلمان .
على أية حال قلت للشباب لى أن أفخر أننى إبن هذا الوطن الغالى وتربطنى صداقه ككاتب صحفى ، وسياسى ، وبرلمانى ، وحزبى بمن رحلوا عن واقعنا السياسى ، وحتى المجتمعى ، والأمنى ، إما بالوفاه فأدعو لهم في سجودى أن يتغمدهم الله بواسع رحمته ، فى القلب منهم الدكتور عاطف عبيد ، والوزير كمال الشاذلى ، والوزير اللواء عبدالحليم موسى ، والوزير عصام راضى ، والوزير عبدالهادى راضى ، والوزير محمود شريف ، والوزير اللواء جميل أبوالدهب ، أشهد الله أنهم جميعا من كرام الناس ، أو هؤلاء الذين إلتزموا منازلهم ، وإنزوا في ركن ركين إحتراما لتاريخهم بعد هزلية المناخ السياسى والبرلمانى والحزبى فلهم جميعا كل التقدير وعظيم الإحترام وهم كثر ، هذا وإن كنت أتجنب ذكرهم ليس لتجاهل لأنهم الفخر والقيمه ، لكن خشية أن أسبب لهم حرج من ساسه جدد ” كيوت ” لايدركون قدرهم ، إلا أن حفاوة إستقبالهم في الواجبات الإجتماعيه يكفى لهم أن يستقر لديهم اليقين أنهم في القلب .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4956 50.5956
يورو 58.0598 58.1849
جنيه إسترلينى 67.9115 68.0510
فرنك سويسرى 61.7305 61.9057
100 ين يابانى 34.8582 34.9296
ريال سعودى 13.4579 13.4860
دينار كويتى 164.8350 165.2154
درهم اماراتى 13.7485 13.7780
اليوان الصينى 7.0244 7.0391

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5480 جنيه $108.93
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5023 جنيه $99.85
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4795 جنيه $95.31
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4110 جنيه $81.70
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3197 جنيه $63.54
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2740 جنيه $54.47
سعر الأونصة 171158 جنيه 170447 جنيه $3388.11
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38360 جنيه $762.51
الأونصة بالدولار 3388.11 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى