بوابة الدولة
الأربعاء 26 نوفمبر 2025 11:38 صـ 5 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شُعبة الجلود المصرية تبحث تعزيز التعاون مع الاتحاد العربي بتركيا وتُكرّم بوسام دولي 220 ألف جنيه مقابل 70.. عقوبات الاتحاد السكندرى 3 أضعاف الأهلى بنهائي السلة وزيرة التضامن تشهد منتدى مستشفى أهل مصر 2025 تحت عنوان ”صناعة مستقبل رعاية مرضى الحروق” فيريرا يرفض التنازل عن جزء من مستحقاته لدي الزمالك تيك توك تُطلق مساحة جديدة لإدارة الوقت والرفاهية لدعم العادات الرقمية الواعية إصابة 3 أشخاص وإنقاذ خمسة فى انهيار عقار قديم بمنطقة كرموز بالإسكندرية حملات بيطرية موسعة لضبط أسواق اللحوم والأسماك فى إدفو آخر موعد لسداد رسوم حج الجمعيات الأهلية للفائزين بالتأشيرات التشكيل المتوقع لمباراة باريس سان جيرمان وتوتنهام في دوري الأبطال وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للتدريب المشترك ”ميدوزا -14” VOO App بالشراكة مع Blu EV تطلق لأول مرة في مصر منظومة موتوسيكلات دليڤري كهربائية صديقة للبيئة الحكومة: تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى 6 محافظات جديدة

من قلب السُنة .. النبي يضع أرقى مبادئ حقوق العمال .

عيد العمال
عيد العمال

في يومهم العالمى .. هكذا صان النبي حقوق العمال و أوصى بهم خيراً

بقلم .. إيمي حمدي سراج

عيد العمال ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تذكير بمكانة العمل وأهمية العامل في بناء المجتمعات. وقد شُرِعت الإجارة والعمالة لحاجة الناس إليها، لاختلاف مهاراتهم وتخصصاتهم، بما يحقق التعاون والتكامل في شؤون الحياة. وجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ متممًا لمكارم الأخلاق، مصلحًا لأحوال الناس، محققًا للمصالح فيما بينهم، فدلّ الأمة على ما يكفل حقوق الجميع، ويضمن العدالة في المعاملة.

وقد أراد الله ـ سبحانه ـ بحكمته أن يكون الناس متفاوتين في أرزاقهم، فجعل الغني بحاجة إلى الفقير، والفقير بحاجة إلى الغني، ليقوم كل بدوره وتتحرك عجلة الحياة. يقول تعالى:

{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا} [الزخرف: 32].

وعندئذ، إذا قام كلٌّ بحقه وأدى واجبه، سادت المحبة، وعمّ الانسجام، وازدهر المجتمع، مصداقًا لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

"مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" [رواه البخاري].

وقد أولى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اهتمامًا بالغًا بالعامل، ورفع منزلته، ودعا أصحاب العمل إلى معاملته بإحسان، والتخفيف عنه، وعدم تحميله ما لا يطيق. بل اعتبره أخًا في الإنسانية، فقال:

"إخوانكم خَوَلكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده، فليطعمه مما يأكل، وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم، فإن كلفتموهم فأعينوهم" [رواه البخاري].

ومن أبرز وصاياه في هذا الباب، تأكيده على ضرورة إعطاء الأجير أجره دون تأخير، فقال:

"أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه" [رواه ابن ماجه]،

وفي ذلك حماية لحقوق العمال وسد لباب الظلم، حتى لا يكون صاحب العمل خصيمًا أمام الله يوم القيامة. فقد ورد عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله:

"قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرًّا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه ولم يعطه أجره" [رواه البخاري].

كما نهى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أي نوع من أنواع الاستغلال أو الظلم، مهما كان بسيطًا، فعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

"من اقتطع حقّ مسلم بيمينه، حرّم الله عليه الجنة، وأوجب له النار"، قيل: وإن كان شيئًا يسيرًا؟ قال:

"وإن كان قضيبًا من أراك" [رواه مسلم].

وحث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الشكر والتقدير للعامل، فشكر الناس من شكر الله، كما في الحديث:

"لا يشكر الله من لا يشكر الناس" [رواه أبو داود].

كما أكد على مبدأ عظيم بقوله:

"لا ضرر ولا ضرار" [رواه ابن ماجه]،

وهو مبدأ يتفوق على كثير من التشريعات الوضعية، ويؤسس لعلاقات قائمة على احترام الحقوق والعدل والرحمة.

وروى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قصة الثلاثة الذين انطبقت عليهم صخرة في الغار، وكان من بينهم رجل حفظ أجر العامل حتى نَمَتْه الأيام، فلما عاد الأجير أعطاه كل ما نتج عن أجره من مال، وكان ذلك من الأعمال الصالحة التي فرّج الله بها الكرب.

وقد سبق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ جميع المواثيق والنظم الحديثة في إرساء قواعد العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية للعامل، مؤكدًا أن الإتقان في العمل مطلوب، كما في قوله:

"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه" [رواه الطبراني].

فالمسلم مأمور بإحسان عمله، وصاحب العمل مأمور بأداء حقوق العامل دون تأخير أو ظلم أو استغلال، في جو من التقدير والرحمة.

وهكذا نرى أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن فقط نبي رحمة، بل كان واضعًا لأعظم الأسس التي تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه، مهما كانت مكانته الاجتماعية. فحقوق العمال ليست منّة من أحد، بل هي واجب شرعي وإنساني لا يجوز التهاون فيه. وفي زمن طغت فيه المادة، وتراجع فيه تقدير الجهود، يبقى هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو النور الذي يهتدي به أصحاب الأعمال، ليقيموا العدل، ويصونوا الكرامة، ويكونوا سببًا في بناء مجتمع متراحم، متكافل، يحترم فيه كل فرد، مهما كان موقعه.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.7718 47.8718
يورو 55.0761 55.2009
جنيه إسترلينى 62.6813 62.8173
فرنك سويسرى 58.9921 59.1448
100 ين يابانى 30.5427 30.6144
ريال سعودى 12.7364 12.7638
دينار كويتى 155.4919 155.8681
درهم اماراتى 13.0062 13.0352
اليوان الصينى 6.7404 6.7553

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6385 جنيه 6350 جنيه $133.93
سعر ذهب 22 5850 جنيه 5820 جنيه $122.77
سعر ذهب 21 5585 جنيه 5555 جنيه $117.19
سعر ذهب 18 4785 جنيه 4760 جنيه $100.45
سعر ذهب 14 3725 جنيه 3705 جنيه $78.13
سعر ذهب 12 3190 جنيه 3175 جنيه $66.97
سعر الأونصة 198530 جنيه 197465 جنيه $4165.80
الجنيه الذهب 44680 جنيه 44440 جنيه $937.53
الأونصة بالدولار 4165.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى