بوابة الدولة
الإثنين 12 مايو 2025 05:50 مـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
النائب هشام سويلم: 10 سنوات من تكافل وكرامة... تجربة وطنية راسخة في بناء الإنسان المصرى محمد السلاب: الإنتاج الحربي شريك استراتيجي في دعم الصناعة الوطنية والمشروعات القومية الأمين العام لجامعة الدول العربية ضيف لميس الحديدي الليلة عيد لبيب يكتب الجيش المصري... من ميادين القتال إلى ساحات البناء والكرامة إزالة9 حالات تعدي على املاك الدولة والاراضى الزراعية بالشرقية تدفق الأقماح المحليةعلى اماكن التخزين بمحافظة الشرقية. الروماني إيستفان كوفاتش حكماً لنهائي دوري أبطال أوروبا محافظ الشرقية يُسلم كراسى متحركة واطراف واحزمة ذوي الهمم اليوم.. الخبير الإيطالي يقود أول مران لمنتخب رجال الطائرة استعدادًا لبطولة العالم بالفلبين نقيب الفلاحين بالأقصر يتهم موظفي المراقبة العامة للتنمية والتعاون بمخالفة اللوائح والقوانين جامعة أسيوط تحصل على منحة علمية ممولة بالكامل من جامعة السوربون الشعار الرسمي لكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر يُسلط الضوء على المواهب الصاعدة

م. أحمد محمد فكري زلط يكتب :هُنا سيناء أرض الفيروز

م. أحمد محمد فكري زلط
م. أحمد محمد فكري زلط

من الفيروز أخذت صفتها، إنها سيناء .. أرض الأنبياء ومعبر الديانات السماوية. كرمها الله تعالى بذكرها في القرآن الكريم، وكرمها بعبور الأنبياء أرضها قاصدين وادي النيل. عبرها الخليل إبراهيم عليه السلام، وعاش فيها كليم الله موسى بن عمران، وفيها تلقى الألواح من ربه. كما عبرها السيد المسيح والسيدة مريم عليهما السلام إلى مصر. تاريخها حافل بالأمجاد والبطولات، فعلى رمالها دارت أشهر المعارك. موقعها الجغرافي بين البحر المتوسط شمالًا (بطول 120 كيلومترًا)، وقناة السويس غربًا (بطول 160 كيلومترًا)، وخليج السويس من الجنوب الغربي (بطول 240 كيلومترًا)، ثم خليج العقبة من الجنوب الشرقي والشرق (بطول 150 كيلومترًا). هذا الموقع الجغرافي الاستراتيجي لأرض سيناء هو كلمة السر في تاريخها ومستقبلها، فهي حلقة الوصل بين آسيا وأفريقيا، ومعبر بين حضارات العالم القديم في وادي النيل ودلتا نهري دجلة والفرات وبلاد الشام. هُنا سيناء، هُنا التاريخ العريق الذي سطرته تضحيات المصريين لحماية هذه الأرض. فهي البوابة الشرقية لمصر وحصن الدفاع الأول الذي تحطمت عليه أطماع الغزاة المتطلعين لنهب خيرات المنطقة. ومن يستقرئ التاريخ ويستعرض فصوله يجد هذه الحقيقة ماثلة أمام عينيه، بداية من هجوم الهكسوس على بلادنا، ووقوف أحمس في مواجهتهم بجنود مصر الأوفياء، وصولًا إلى حرب العزة والكرامة والنصر واسترداد الأرض في أكتوبر 1973. ها هو التاريخ يعيد نفسه، وتؤكد مسيرة الأيام أن أرض الفيروز مطمع للأعداء، ويتطلع كثيرون للاستيلاء عليها والتقدم نحو السيطرة وفرض الإرادة على مصرنا العزيزة. ولعله لا يغيب عن خاطرنا تلك الأسطورة التي تتردد على ألسنة الصهاينة - من النيل إلى الفرات - ومطامعهم التي لا تتوقف لتحقيق هذه الأهداف. ألوان كثيرة من المكر والخداع والتربص للاستيلاء على هذه الأرض المباركة وتدبير المؤامرات لتحقيق الأهداف الخبيثة. هُنا سيناء، الشرف الذي إن مسه الغريب، خرجت مصر عن بكرة أبيها تنتقم. ابحثوا في أرض سيناء عن حنان أرضها على السيدة العذراء وابنها سيدنا عيسى عليه السلام، حينما شرفوها بالرحلة المقدسة. ابحثوا عن أثر الصحابة الأطهار الذين مروا بها مع سيدنا عمرو بن العاص من ناحية الشام نحو رفح ثم العريش ثم الفرما شمال القنطرة الحالية، عام 639 ميلادية. إنها الأرض التى تجلي عليها الله عندما كلم موسي عليه السلام يقول الكاتب المصري جمال حمدان في كتابه "أهمية سيناء الاستراتيجية": "إن تكن مصر ذات أطول تاريخ حضاري في العالم، فإن لسيناء أطول سجل عسكري معروف في التاريخ تقريبًا، ولو أننا استطعنا أن نحسب معاملاً إحصائيًا لكثافة الحركة الحربية، فلعلنا لن نجد بين صحارى العرب، وربما صحارى العالم، رقعة كالشقة الساحلية من سيناء، حرثتها الغزوات والحملات العسكرية حرثًا. من هنا فإن سيناء أهم وأخطر مدخل لمصر على الإطلاق." إلى من يرى أن سيناء مباحة لأن تصبح مرقدًا لأفكارهم التافهة، أو علة في تهجير أهل غزة البواسل من أرضهم، نقول: إنها سيناء المصرية عبر صفحات التاريخ الزاخرة بالمحطات التاريخية في تاريخ الأمم، حيث اختلطت الجغرافيا بالتاريخ، والتقت الأديان كلها على ترابها الزعفراني. وما زالت الدولة بفضل قيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة المستقبلية، وتحت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح"، تخوض حربًا شرسة في شبه جزيرة سيناء. فتحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة والقيادة الحكيمة التي تقف في مواجهة المخططات المدفوعة من عدد من الدول والجهات الإقليمية والدولية، وشعب مصر واقفًا صامدًا خلف القيادة. فمن مصر، هُنا سيناء، فاحذروا. عاشت مصر وفي قلبها سيناء أرض الفيروز.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى12 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.4529 50.5529
يورو 55.9522 56.0682
جنيه إسترلينى 66.3506 66.4922
فرنك سويسرى 59.6934 59.8542
100 ين يابانى 34.0415 34.1112
ريال سعودى 13.4512 13.4782
دينار كويتى 164.0103 164.4423
درهم اماراتى 13.7350 13.7641
اليوان الصينى 6.9975 7.0125

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5229 جنيه 5194 جنيه $104.15
سعر ذهب 22 4793 جنيه 4761 جنيه $95.47
سعر ذهب 21 4575 جنيه 4545 جنيه $91.13
سعر ذهب 18 3921 جنيه 3896 جنيه $78.11
سعر ذهب 14 3050 جنيه 3030 جنيه $60.75
سعر ذهب 12 2614 جنيه 2597 جنيه $52.07
سعر الأونصة 162627 جنيه 161560 جنيه $3239.39
الجنيه الذهب 36600 جنيه 36360 جنيه $729.04
الأونصة بالدولار 3239.39 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى