العربى الناصرى: نرفض تهجير الفلسطينيين.. ونحيى صمود غزة في مواجهة العدوان
أعرب الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا عن بالغ القلق إزاء التطورات المتلاحقة على الحدود الشرقية لجمهورية مصر العربية، المتاخمة لقطاع غزة، في ظل الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي وتخاذل أممي غير مسبوق هزّ ضمير الإنسانية.
وأشاد الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا بالصمود البطولي الذي أبداه الشعب العربي الفلسطيني في غزة وسائر الأراضي المحتلة، وما قدّمه من تضحيات جسام في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم المدعوم من الولايات المتحدة وحلفائها، بإرادة صلبة وثبات أسطوري.وأكد الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، انطلاقًا من ثوابته القومية الناصرية، دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية التي تمسكت بأرضها وحقوقها ومقدساتها، وحيّا البطولات التي سطّرها أبناء الشعب الفلسطيني بدمائهم الزكية على أرضهم المحتلة.وجدّد الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا دعمه التام للقيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأشاد بدور القوات المسلحة الباسلة، درع الوطن وسيفه، في حماية أمن البلاد والدفاع عن قضايا الأمة المصيرية.
وشدّد الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا على أن المقاومة شكّلت حقًا مشروعًا كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية، وأن التضحيات، مهما بلغت، هانت أمام قدسية الأرض والعرض، مستلهمًا من تجارب الشعوب التي ناضلت من أجل حريتها، وعلى رأسها الشعب الجزائري، الذي قدّم مليون ونصف المليون شهيد، نماذج فريدة في الكفاح والنصر.
ورفض الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا رفضًا قاطعًا كافة محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، وأدان بشدة الممارسات الوحشية التي انتهجها الاحتلال ضد المدنيين العزّل، ودعا الشعوب العربية كافة إلى الوقوف صفًا واحدًا، وتقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني في نضاله العادل.
واختتم الحزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا بيانه بتأكيد تمسكه بالثوابت القومية، وإيمانه الراسخ بأن النصر آتٍ لا محالة، وبأن تحرير الأرض من النهر إلى البحر سيظل هدفًا لا حياد عنه، رافعا شعار "لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف"
