بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 03:44 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

هل تستطيع فرنسا حماية دول أوروبا الأخرى بترسانتها النووية؟.. خبراء يجيبون

ماكرون
ماكرون

أبدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رد فعل قوي على الارتباك الجيوسياسي الحالي الناجم عن التوجهات الجديدة للدبلوماسية الأمريكية، وفي خطاب متلفز ألقاه الأربعاء، قرر "فتح نقاش استراتيجي حول حماية حلفائنا في القارة الأوروبية من خلال ردعنا النووي".

وكانت ردود أفعال شركاء فرنسا الأوروبيين تجاه التحدي الذي طرحه رئيسهم متباينة. وكان الأكثر حدة هو ماتيو سالفيني، وزير النقل الإيطالي، وزعيم حزب رابطة الشمال، الذي اشتهرت مواقفه التصالحية تجاه روسيا، والذي قال إن "جيشا أوروبيا لا ينبغي أبدا أن يوضع في أيدي مجنون مثل ماكرون"، من جانبه، رحب المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز بالعرض الفرنسي، الذي قد يمثل انحرافا مذهلا عن الموقف التقليدي لبلاده، التي كانت حتى الآن قد عهدت بأمنها حصريا إلى المظلة النووية الأمريكية

أما رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي تعد بلاده العضو الوحيد في حلف شمال الأطلسي الذي يشترك في حدود مع روسيا وأوكرانيا، لديه رأي أكثر تعقيدا: فهو يريد، في أسوأ الأحوال، "التأكد من أنه قادر على الضغط [مع فرنسا] على الزر النووي". ورد ماكرون مسبقًا في خطابه: هذا القرار سيبقى دائمًا، وبشكل حصري، في يد رئيس فرنسا. ويحظى أيضًا بدعم كامل من الطبقة السياسية الفرنسية في هذا الصدد على وجه التحديد.

وقالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية إن العديد من الخبراء يروا أن قوة الردع النووية الفرنسية، المعروفة شعبيا ودوليا باسم "قوة الردع النووي"، أنشئت في عام 1966 من قبل الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديجول لمنع فرنسا من أن تصبح معتمدة استراتيجيا بشكل كامل على الولايات المتحدة. وفي العام نفسه، غادرت فرنسا البنية العسكرية لحلف شمال الأطلسي، وإن لم تكن التحالف السياسي، واستغلت هذا التحول في دفاعها لتأسيس عقيدتها النووية.

كما لدى باريس سربان من طائرات رافال، أو نحو أربعين قاذفة مقاتلة، منتشرة في قاعدة سان ديزييه الجوية في شرق فرنسا، وتم توسيع مدى هذه الطائرات رافال بفضل توفير 14 طائرة صهريجية من طراز A330-200 "فينيكس" MRTT، مما يسمح بتنفيذ غارات طويلة المدى.

وتستطيع طائرة رافال أيضا حمل ترسانة مكونة من 54 صاروخا مجنحا يحمل رؤوسا نووية من طراز أسمبا، بمدى يصل إلى نحو 500 كيلومتر، وستكون هناك أيضًا اثنتي عشرة طائرة رافال مارين قادرة على حمل هذه الصواريخ على حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية شارل ديجول؛ ولو بأمر من رئيس الجمهورية فقط.

أما العنصر الثاني الذي يشكل القوة الاستراتيجية فهو القوة المحيطية الاستراتيجية (SOF)، التي تضم أربع غواصات صاروخية تعمل بالطاقة النووية، وكل منها مزودة بـ 16 صاروخا باليستيا من طراز M51، و يبلغ مدى هذه الصواريخ العابرة للقارات نحو 10 آلاف كيلومتر، وتحمل كل منها ستة رؤوس نووية مستقلة، و يتمتع هذا العنصر بميزة تتمثل في أنه بما أن الغواصات المعنية تبحر في كل بحار الكوكب دون أن تعرف مكان وجودها في أي وقت معين، فإنها قد تعمل من خارج الأراضي الفرنسية في حالة تعرضها لهجوم.

ولا يمكن تجاهل الجانب المالي، دائما في إطار تقييم القدرة النووية الفرنسية. الوضع الحالي هو كما يلي: وفقًا لقانون البرمجة العسكرية الحالي، الذي تم اعتماده في أغسطس 2023، تم تخصيص 54 مليار يورو لهذه المهمة للفترة 2024-2030، وهو ما يمثل 13 % من إجمالي ميزانية الدفاع.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.6621 47.7609
يورو 55.0735 55.1925
جنيه إسترلينى 63.2237 63.3596
فرنك سويسرى 59.2370 59.3967
100 ين يابانى 31.3381 31.4113
ريال سعودى 12.7085 12.7356
دينار كويتى 155.2156 155.5780
درهم اماراتى 12.9756 13.0036
اليوان الصينى 6.6749 6.6899

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6434 جنيه 6411 جنيه $135.10
سعر ذهب 22 5898 جنيه 5877 جنيه $123.84
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5610 جنيه $118.21
سعر ذهب 18 4826 جنيه 4809 جنيه $101.32
سعر ذهب 14 3753 جنيه 3740 جنيه $78.81
سعر ذهب 12 3217 جنيه 3206 جنيه $67.55
سعر الأونصة 200129 جنيه 199418 جنيه $4202.03
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44880 جنيه $945.69
الأونصة بالدولار 4202.03 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى