بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 04:21 صـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المديريات التعليمية تواصل عقد التقييم المبدئى لأولى وثانية ابتدائى فى 13 محافظة ياسمين عبد العزيز تعاتب منى الشاذلي: عايزة أتكلم براحتي مش كل الرجالة زي بعض.. ياسمين عبد العزيز تمازح منى الشاذلي بنسبة الـ 1% ياسمين عبد العزيز عن أزماتها الأخيرة: خرجت من الدوامة ومحدش يقدر يكسرني مشادة طريفة بين ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي بسبب نهاية مسلسل ”ضرب نار” ياسمين عبد العزيز: حاسة إني لازم أحب نفسي ياسمين عبد العزيز: أنا واثقة في نفسي وبحب أطلع حلوة وكل الستات اللي معايا قمرات خالد سليم شتم نفسه.. ياسمين عبد العزيز تروي تفاصيل صفعها لنيكول سابا بقوة خلاف طريف بين ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي حول نهاية ونحب تاني ليه: أنا بحب العيلة التوكسيك ياسمين عبد العزيز ترد على شائعات الارتباط: عايزين يشوفولى حد وخلاص ياسمين عبد العزيز تحسم الجدل حول حياتها العاطفية: أنا مبسوطة كدا ولا يهمني الشماتة ياسمين عبد العزيز تكشف شرطها للزواج مجدداً: لو حصل محدش هيعرف.. والعلن مفيهوش بركة

الكاتب الصحفى صالح شلبى يكتب : كيف تعزم أهلك على إفطار رمضان بدون قرض بنكي؟

الكاتب الصحفى  صالح شلبى
الكاتب الصحفى صالح شلبى

ها نحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، الشهر الذي يتباهى فيه الليمون بأسعارة الفلكية ، والأسماك ترقص على أنغام الأسعار الطائرة، والمواطن المصري يُفاجأ يوميًا بأن قائمة المشتريات تتحول إلى مغامرة اقتصادية تحتاج إلى خبير مالي، أو ربما ساحر يُعينه على فهم كيف يصل الليمون إلى 60 جنيهًا للكيلو!

نحن كمواطنين بسطاء، لا نريد الكثير- فقط أن نجد على مائدة الإفطار القليل من الليمون، وقطعة صغيرة من سمك البلطى دون أن نضطر لرهن منازلنا أو بيع الدبلة والخاتم ! لكن يبدو أن التجار، وهم الآن يشكلون "دولة داخل دولة"، قرروا أن يجعلوا من وجبة الإفطار حلمًا بعيد المنال، ومن رحلة التسوق التى تشبة معركة خاسرة أمام جشع لا حدود له.

وعندما نسأل عن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، أين أنتم؟ وهل حقًا كل هذه الأجهزة الرقابية المتعددة التي تملأ الدولة عاجزة عن إيقاف الارتفاع الجنوني في الأسعار؟ وأين هم من حماية الفقراء ومحدودي الدخل الذين يتساءلون كل يوم: "هل سنتمكن من تحضير عزومة رمضان أم سنكتفي بأمنيات السلام والرحمة؟"

بالله عليكم، ماذا سيحدث إن قرر المواطن البسيط استضافة عائلته على الإفطار؟ هل سيحتاج إلى قرض بنكي أم سيذهب إلى تجار السوق السوداء لشراء طبق من السمك؟ أم إنة يجب علينا أن نقطع صلة الرحم في شهر رمضان شهر الصّلة والتراحم، والمؤاخاة، التى أوصانا بها المولى سبحانة وتعالى.
لا نريد منكم الكثير يا حكومة - فقط نريد أن نرى تدخلًا حقيقيًا، لمرة واحدة، حتى يشعر المواطن المسكين أن حكومته تحميه، فلماذا تتقاضون الرواتب والمكافآت والبدلات،وهل تعتبرونها حلال؟ وإنتم لم تفعلوا شيئاً ولم تتمكنوا من الوقوف في وجه هؤلاء التجار المتوحشين؟ وهل قررت الأجهزة الرقابية؟ أن تصوم مبكرًا وتغلق عينها عن رؤية الأسعار المرتفعة؟ أم أن الرقابة قد اصابها المرض والشيخوخة والعجز ؟

وهنا نسمعكم تقولون: "لا تقلقوا، لدينا أسواق اليوم الواحد ومبادرة أمان التي تحد من ارتفاع الأسعار!". حسنًا، دعونا نتحدث بجدية للحظة-هل هذه الأسواق التي تتباهون بها يا حكومة فعلاً قدمت الحل؟ الفرق بين أسعارها وأسعار السوق الخارجي هو جنيهان على الأكثر في بعض السلع، وأحيانًا جنيه واحد! فهل هذا هو تدخل الحكومة الذي ننتظره؟ أن تخفض سعر السلعة جنيهًا، بينما ترتفع بقية الأسعار بشكل جنوني؟

لا، يا حكومة، هذا ليس حلًا ولا يكفي المواطن الذي يعيش بين نار الغلاء وقلة الحيلة،الأسعار ما زالت كما هي، والمبادرات المؤقتة ليست الحل الجذري الذي نحتاجه.

لقد جاءتني رسالة من قارئ مسكين يقول لي: "كيف أعزم أشقائي ووشقيقاتى على إفطار رمضان؟ وهي عادة سنوية لا أستطيع التخلي عنها، بدون الحاجة لطلب قرض بنكي؟ فالأسعار تتضاعف، اللحوم والدواجن أصبحت أحلامًا، والأسماك لم تعد تسكن البحر فقط، بل باتت تسكن أيضًا الميزانية! الخضروات، الفاكهة، وحتى الزيت، حتى صرت أشعر أن العزومة أصبحت حلمًا مستحيلًا- لا أعرف كيف أُدبّر العزومة ، الأسعار تتسابق، وأنا أريدأن أواصل صلة الرحم دبرني!"

عزيزي القارئ، دعني أخبرك بأن مشكلتك أصبحت مشكلة وطنية، والحكومة بدورها قد تجد صعوبة هي الأخرى في تقديم عزومة إفطار! فما بالك بالمواطن العادي؟ يبدو أن رحلة التسوق لرمضان تحتاج الآن إلى خبرة في الاقتصاد العالمي، وليس مجرد "تخطيط للميزانية"، عزيزى القارئ، دعني أبدأ بالسؤال نفسه: هل تعلم أن العزومة في هذه الأيام لم تعد مجرد طقس رمضاني؟ بل أصبحت مغامرة اقتصادية بكل ما للكلمة من معنى.

تخيل أنك قررت تحضير عزومة بسيطة؛ تجد نفسك تتجول في السوق وكأنك تسير بين رفوف بنك دولي، تحاول حساب تكلفة كل سلعة وكأنك تتداول في البورصة - كيلو اللحمة؟ نقول سعره في ارتفاع دائم مثل أسعار النفط. الدواجن؟ تكاد تكون ضمن مشروعات الرفاهية، أما الأسماك فحكاية أخرى؛ فالبلطي والماكريل الذي كان طبق الفقير سابقًا، أصبح يحتاج إلى ميزانية خاصة!

هنا قبل أن أجيبك، أود أن أسأل: هل فكرت أن تجعل من العزومة تحديًا رياضيًا؟! فبدلاً من أن تجمع العائلة على الطعام، يمكنك دعوة الجميع للتنافس على "أسرع من يشرب 6 أكواب من المياة "! أو إلى سباق "من يشرب شوربة بدون ملح" وارز دون طهى

أما إذا كنت مصرًا على إتمام العزومة، فإليك بعض النصائح ، أولاً، تواصل مع الحكومة، واسألهم عن أسواق اليوم الواحد، تلك المعجزة الاقتصادية التي يقولون إنها ستنقذنا من الغلاء. ستجد أن سعر الطماطم أقل بجنيه عن السوق، وهذا فرق شاسع يكفيك لشراء... ولا شيء.

ثانيًا، يمكنك دعوة أشقائك للعزومة "على الهواء"! نعم، فالحكومة دائمًا ما تتحدث عن تحسين الأجواء العامة، فلا مانع من استخدام الأجواء كعنصر أساسي في العزومة، ضع على المائدة بعض الصور الجميلة للفاكهة والخضروات، وقل لهم: "أليس الجو لطيفًا؟".

وإن لم تنجح كل تلك الحلول، فلا مانع من تحويل العزومة إلى لقاء اجتماعي خالٍ من الطعام، اجتمعوا حول مائدة فارغة، وتحدثوا عن الذكريات الطيبة عندما كانت الأسعار بقرش وقرشين ، وتذكروا أيامًا كنتم تستطيعون فيها شراء الدجاج دون الحاجة الى أى تفكير، وتذكروا الاسعار عندما كانت فى السبعينات ، سعر كيلو اللحمة يتراوح بين 60 قرشًا إلى 1 جنيه، و سعر كيلو السمك البلطي يتراوح بين 20 إلى 30 قرشًا، والان ما بين 70 إلى 100 جنيه، تذكروا أيضاَ عندما كان سعر الدواجن فى السبعينات يتراوح بين 40 إلى 60 قرشًا، والان ما بين 90 إلى 150جنية، وسعر السكر ما بين 10 إلى 15 قرشًا، والان ما بين 30 إلى 40 جنيه، وسعر الزيت ما بين 25 إلى 35 قرشًا، والان ما بين 60 إلى 100 جنيه.

أما الفاكهة، فهي قصة أخرى، حيث يبدو أن تناولها أصبح رفاهية بعد إن وصلت بها الارتفاعات الى ما بين 400% الى 800% هنا يمكنك أن تكتفي بالعصائر المخففة أو حتى "مياه بالسكر"، وهي طريقة قديمة كانت شائعة عندما كانت الأسعار معقولة!

في النهاية، يا عزيزي، أقول لك: الحكومة ليست على استعداد لتغيير قواعد اللعبة في الوقت الحالي، لا تنتظر من الحكومة أن تضع الحلول السحرية أمامك، يبدو أن الأسواق والأسعار تتحرك خارج نطاق السيطرة، والحكومة مشغولة في تقديم وعود وتطمينات، عليك أن تكون أكثر واقعية، وتفكر في طرق بسيطة لتوفير عزومة تليق بالمناسبة، دون أن تضطر لرهن ممتلكاتك أو طلب قرض بنكي. لذا الحل في يدك ، واستعن بالصبر، فربما يأتي يوم نجد فيه أسعار الخضروات واللحوم عادت إلى شيء يشبه المنطق،ودمت في سائر الأيام معزومًا على خير، بدون أن تحتاج "دبرني"!

وفي النهاية يا عزيزي، دبر حالك كما تدبر الحكومة شؤونها. لا حلول واضحة، لكن دائمًا هناك تصريحات تقول إن كل شيء على ما يرام!

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6495 جنيه 6475 جنيه $137.60
سعر ذهب 22 5955 جنيه 5935 جنيه $126.13
سعر ذهب 21 5685 جنيه 5665 جنيه $120.40
سعر ذهب 18 4875 جنيه 4855 جنيه $103.20
سعر ذهب 14 3790 جنيه 3775 جنيه $80.27
سعر ذهب 12 3250 جنيه 3235 جنيه $68.80
سعر الأونصة 202085 جنيه 201375 جنيه $4279.85
الجنيه الذهب 45480 جنيه 45320 جنيه $963.20
الأونصة بالدولار 4279.85 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى