بوابة الدولة
الأربعاء 18 يونيو 2025 11:49 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الدكتور ياسر الهضيبى يكتب دعوة الرئيس السيسى للقمة الطارئةتجدد الامل فى مواجهة الغطرسة الامريكية الصهيونية

الدكتور ياسر الهضيبى
الدكتور ياسر الهضيبى

في لحظة تاريخية حاسمة، قيادات وأعضاء حزب الوفدأحد أعرق الأحزاب السياسية في مصر ،يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي ويؤكدون أن دعوته لقمة عربية طارئة على أرض مصر تجدد الأمل في عودة التضامن العربي الذي قهر إسرائيل في حرب أكتوبر 1973 ،

هذه الدعوة تأتي في وقت حساس للغاية، في خطوة تعكس إصرارًا عربيًا على مواجهة التحديات الحالية، وعلى رأسها السياسات الإسرائيلية المدعومة أمريكيًا،حيث يواجه العالم العربي تحديات كبيرة على مختلف الأصعدة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، الأمن الإقليمي، والصراعات السياسية والاقتصادية التي تهدد استقرار المنطقة.

حزب الوفد يرى في دعوة الرئيس السيسي فرصة هامة لإعادة التضامن العربي إلى موقعه الطبيعي، خاصة في هذه اللحظة التي تتصاعد فيها التحديات. فهذه القمة الطارئة، التي ستُعقد في 27 فبراير 2025، تُعد بمثابة إعادة إحياء للقوة العربية التي نجحت في تجاوز العديد من الأزمات والتحديات في الماضي، وكان أبرزها حرب أكتوبر 1973، التي وحدت العرب وحققت النصر على إسرائيل، وفرضت معادلة جديدة في المنطقة.

نثق في قدرة السيسي على قيادة الأمة

أعضاء حزب الوفد وقياداته في مختلف أنحاء الجمهورية أكدوا أن دعوة الرئيس السيسي لهذه القمة تؤكد مرة أخرى على الدور القيادي لمصر في العالم العربي، فالرئيس السيسي، الذي تولى قيادة مصر في مرحلة مليئة بالتحديات، أظهر قدرة استثنائية على التصدي للمخاطر ومواجهة الأزمات، سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي.

حزب الوفد يرى أن هذه الدعوة ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل هي تعبير عن إيمان القيادة المصرية بأهمية التضامن العربي في مواجهة الأعداء المشتركين، وفي مقدمتهم إسرائيل التي تسعى إلى تعزيز وجودها في الأراضي الفلسطينية عبر توسيع المستوطنات وتهجير الفلسطينيين. كما أن هذه القمة تحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها أن الدول العربية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه السياسات.

عودة الأمل في التضامن العربي

منذ حرب أكتوبر 1973، عندما قهر العرب إسرائيل في معركة شرسة وحدت الجبهات العربية ضد العدو المشترك، كان التضامن العربي هو المحرك الأساسي لتحقيق النصر،واليوم، يسعى حزب الوفد إلى إعادة إحياء هذه الروح الجماعية التي جعلت من الأمة العربية قوة قادرة على الدفاع عن حقوقها وفرض إرادتها على الساحة الدولية.

القيادات والكوادر في حزب الوفد يؤكدون أن دعوة الرئيس السيسي لقمة عربية طارئة على الأراضي المصرية تعد بمثابة خطوة جديدة نحو استعادة هذا التضامن، الذي طالما كان مصدر قوة للأمة العربية.

مواجهة غطرسة إسرائيل

واحدة من القضايا الجوهرية التي ستتم مناقشتها في القمة العربية الطارئة هي التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، ومن هذا المنطلق يرى حزب الوفد أن التضامن العربي في هذه اللحظة التاريخية لا يمكن أن يكون مجرد كلمات، بل يجب أن يتجسد في أفعال ملموسة، سواء من خلال الدعم السياسي أو المالي لفلسطين، أو من خلال توجيه رسائل حازمة إلى إسرائيل والادارة الامريكية والمجتمع الدولي حول حقوق الفلسطينيين.

حزب الوفد يعبرعن قلقه الشديد تجاه محاولات إسرائيل المتواصلة لتوسيع المستوطنات وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويؤكد أن هذا هو الوقت المناسب للدول العربية لتوحيد مواقفها وفرض ضغوط دبلوماسية واقتصادية على المجتمع الدولي وعلى إسرائيل نفسها لإيقاف هذه الانتهاكات.

دور مصر الريادي

حزب الوفد يؤكد أن مصر، التي تحتضن هذه القمة الطارئة، لن تألو جهدًا في بذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام العادل والشامل، والضغط على المجتمع الدولي للتعامل بجدية مع القضايا الفلسطينية والعربية، كما يرى الحزب أن هذه القمة فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون العربي في مجالات الأمن، الاقتصاد، والموارد الطبيعية، بما يعزز الاستقرار في المنطقة.

الأمل في غدٍ عربي مشرق

إن دعوة الرئيس السيسي لقمة عربية طارئة ليست مجرد انعقاد لحدث سياسي، بل هي دعوة لتوحيد الصف العربي في مواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي. حزب الوفد، بقياداته وأعضائه في مختلف محافظات الجمهورية، يقفون اليوم صفًا واحدًا خلف هذه الدعوة التي تعيد إلى الأذهان روح حرب أكتوبر 1973، عندما توحد العرب ضد عدو مشترك. هذه القمة تمثل خطوة هامة نحو استعادة التضامن العربي، الذي كان ولا يزال السلاح الأقوى في مواجهة التحديات والمخاطر.

الشعوب العربية تنتظر قرارات حاسمة

تترقب الشعوب العربية قرارات حاسمة وقوية من القمة العربية المرتقبة يوم 28 فبراير المقبل، حيث تأمل أن تكون هذه القمة نقطة تحول في معالجة القضايا السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، في ظل التحديات المستمرة ، النزاعات الإقليمية، والأزمات الاقتصادية، والتهديدات الأمنية،حيث نرى إن القمة العربية القادمة تمثل فرصة حاسمة للتوصل إلى حلول شاملة ومستدامة، تعوّل الشعوب العربية على قادة الدول العربية لتوحيد الصفوف واتخاذ قرارات فعّالة من شأنها تعزيز التعاون العربي، وتحقيق الأمن والاستقرارومواجهة الغطرسة الامريكية الصهيونية في المنطقة.

كاتب المقال الدكتور ياسر الهضيبى أستاذ القانون الدولى ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ والامين العام لحزب الوفد

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى17 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0944 50.1944
يورو 57.9342 58.0549
جنيه إسترلينى 67.9281 68.0837
فرنك سويسرى 61.6623 61.8158
100 ين يابانى 34.6578 34.7294
ريال سعودى 13.3510 13.3791
دينار كويتى 163.6271 164.0073
درهم اماراتى 13.6393 13.6684
اليوان الصينى 6.9738 6.9884

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5520 جنيه 5486 جنيه $108.66
سعر ذهب 22 5060 جنيه 5029 جنيه $99.60
سعر ذهب 21 4830 جنيه 4800 جنيه $95.08
سعر ذهب 18 4140 جنيه 4114 جنيه $81.49
سعر ذهب 14 3220 جنيه 3200 جنيه $63.38
سعر ذهب 12 2760 جنيه 2743 جنيه $54.33
سعر الأونصة 171691 جنيه 170625 جنيه $3379.63
الجنيه الذهب 38640 جنيه 38400 جنيه $760.60
الأونصة بالدولار 3379.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى