بوابة الدولة
الخميس 11 ديسمبر 2025 05:18 مـ 20 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد الإدارية العليا: إرادة الناخبين السيّد والمرجع الأول للعملية الانتخابية ولا يجوز أن تُشوّه وزارة البيئة تبحث إعادة تمساح مصرف الزوامل إلى بيئته الطبيعية فى بحيرة ناصر ميانمار.. 30 قتيلا في غارة جوية على مستشفى غرب البلاد القاضي أحمد بندارى: المشاركة الإيجابية بالانتخابات أفضل وسيلة للتغلب علي المعلومات المغلوطة الأردن وقطر يبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في الصناعة والبنية التحتية والأمن الغذائي وزير التعليم العالى: مصر لم تعد مستقبلة للتكنولوجيا وأصبحت شريكا فى صناعتها رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع البروتوكولات التنفيذية للتحالفات التسعة المتأهلة للمرحلة النهائية من المبادرة الرئاسية ”تحالف وتنمية” الوطنية للانتخابات تهيب بمرشحي النواب الالتزام بقرارات الهيئة بشأن الدعاية محكمة جنح مستأنف السويس تؤجل قضية «مسن السويس» لجلسة 17 ديسمبر وفاة النائب أحمد جعفر مرشح دائرة حدائق القبة في انتخابات مجلس النواب 2025 مصرع وإصابة 17 شخصًا في تصادم على الطريق الساحلي بكفر الشيخ

الصحة العالمية: 140 مليون شخص بإقليم شرق المتوسط بحاجة لمساعدات إنسانية

الدكتور احمد المنظرى
الدكتور احمد المنظرى

كشف الدكتور أحمد المنظرى المدير الاقليمى لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفى اليوم بشأن الطوارئ الصحية بإقليم شرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط الذى يزيد عدد سكانه على نصف مليار نسمة، يضم 38% من سكان العالم المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية، أى أكثر من 140 مليون.

وقال، إنه لأول مرة، هناك تقارير عن اعتراض الأهالي للشاحنات التى تحمل الطعام قبل تسليمها، وهو أمر لم يحدث من قبل، ويدل على وطأة الجوع في غزة.

ووفقًا لتقييم نشره برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا، فإن أكثر من 90% من الأسر تنام وهي لا تجد ما يخفف جوعها، و63% منها تقضي يومًا كاملًا بلا طعام.

وأضاف، إن هذا العدد يمثل المآسي اليومية التي يعيشها الناس في سوريا وأفغانستان والمغرب بعد الزلازل، والأهوال التي يعيشها الشعب الليبي بعد الفيضانات الكارثية، والجفاف في القرن الأفريقي، والتفاقم السريع في الصراع في السودان، وبطبيعة الحال، الأزمات الإنسانية في غزة التي ما زالت تتكشف أبعادها القاسية غير المسبوقة.

فى الأسبوع الماضى، عقد المجلس التنفيذي للمنظمة دورة طارئة استثنائية بشأن الوضع الصحى فى الأرض الفلسطينية المحتلة بناءً على طلب 17 دولة من الدول الأعضاء، وكانت هذه هي المرة الأولى منذ بدء الصراع التي يتوصل فيها المجتمع الدولي إلى توافق في الآراء بشأن الوضع في غزة، بإصدار قرار يدعو إلى تقديم المساعدات الإنسانية الفورية باستمرار وبلا عوائق، وبرغم ذلك القرار، وبرغم الجهود المتواصلة التى يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والجهات الفاعلة فى مجال العمل الإنسانى فى جميع أنحاء العالم، فإن العنف الوحشى لا يزال مستمرًّا بلا هوادة، وما لم يتوقف هذا الصراع فورًا، فلا سبيل لتلبية احتياجات الناس على نحو كاف.

لقد دعت المنظمة باستمرار، وما زالت تدعو، إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومنذ أسابيع، والمدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس، يحذِّر من أن الأحوال المعيشية وافتقاد الرعاية الصحية يمكن أن يؤديا إلى وفيات تفوق الوفيات التى تسببها القنابل، وهذه المخاطر لم تزدد إلا شدةً بمرور الوقت.

وأكد، إنه لم يقتصر الأمر على عدم حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرافق الصحية، بل وصلنا إلى تعرُّضهم لهجمات، كما حدث مؤخرًا في مستشفى كمال عدوان وقصف مستشفى ناصر في جنوب غزة، مضيفا، إنه في 16 ديسمبر، شارك موظفو المنظمة في بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء، الذي كان فيما مضى أحد مراكز الإحالة الرئيسية لنظام الرعاية الصحية في غزة، لتوصيل الإمدادات الصحية، ووصف موظفونا ما شاهدوه بأنه "حمام دم"، وقالوا إن قسم الطوارئ في المستشفى ممتلئ بالمرضى الذين يفترشون الأرض.

وقال، أناشد العالم أن تسود الإنسانية، وأكرر مجددًا دعوة المنظمة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وعندما كان فريقنا في مستشفى الشفاء، طلب منهم الكثيرون في المستشفى أن ينقلوا للعالم ما يحدث، على أمل أن يهبَّ البعض لتخفيف معاناتهم قريبًا، ولكن المؤسف أن المسؤولين عن نقل الأخبار يتعرضون للقتل أيضًا، وأود هنا أن أتقدم بخالص تعازيَّ للإعلاميين الذين فقدوا 64 من زملائهم.

وبينما تتواصل المأساة في غزة أمام أعين العالم، وقعت أحداث مؤخرًا زادت إلحاحَ مخاوفنا جميعًا، فهناك هجمات بطائرات بدون طيار في البحر الأحمر، وطائرات عسكرية فوق بيروت، وهجمات إسرائيلية على ريف دمشق، وكلها تطورات تثير قلقًا بالغًا، ومثل تلك الحوادث لا يقتصر أثرها على تفاقم الأزمات القائمة فحسب، بل تنبهنا إلى احتمال وقوع كارثة إنسانية قد تعصف بالمنطقة بأسرها، وفي الوقت نفسه، فإن المنظمة لا تنسى شعوبًا أخرى تعاني، منها شعب السودان واليمن، والصومال وليبيا وسوريا وأفغانستان، ولكننا في غاية القلق بسبب التدهور السريع للموقف في السودان، الذي يشهد الآن أكبر موجة نزوح للأطفال في العالم.

وأضاف، إن هناك زيادة مروعة في عدد النازحين بسبب الصراع، ومن بين هؤلاء، فإن 300 ألف من النازحين الذين كانوا قد لجأوا إلى ولاية الجزيرة، اضطروا إلى النزوح مرة أخرى منذ اندلاع الاشتباكات في تلك المنطقة في 15 ديسمبر، وبعد 8 أشهر من تفاقم النزاع، أصبح النظام الصحي مُنهَكًا إلى حد الانهيار، لأن قدرات هذا النظام تتراجع في وقت تزيد فيه الاحتياجات زيادة بالغة، أما في دارفور، في غرب السودان، فإن الموقف يمثل كارثة، ولا يمكن للشركاء الدوليين الوصول إلى المحتاجين إلا من خلال عمليات عالية المخاطر تنطلق من دولة تشاد المجاورة.

وفي ولاية الجزيرة، تدهورت الأحوال الصحية والإنسانية بشدة بسبب تكثيف العمليات العسكرية، ونتيجة لذلك، كان لابد من تعليق العمل مؤقتًا في مركز عمليات المنظمة في ود مدني، عاصمة الولاية، والذي كان يمثل عصب الاستجابة الصحية في الخرطوم والولايات المحيطة به منذ بدء الصراع.

وأكد، إنه يعاني ملايين السودانيين من جوع وصل إلى حد الكارثة، فهناك ما يقرب من 17.7 مليون إنسان في شتى أنحاء السودان يعانون من انعدام تام في الأمن الغذائي، منهم 4.9 ملايين على شفا المجاعة، وقد ارتفعت تقديرات إجمالي المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في عام 2023 من 15.8 مليون إنسان إلى 24.7 مليونًا، مضيفا، إن المنظمة لن تنسى أبدًا وضع الناس الذين تعد بخدمتهم في أحلك الأوقات، والوقوف إلى جانبهم في أصعب اللحظات، ولكننا نحتاج، كي نؤدي عملنا، إلى الموارد وإلى القدرة على الوصول إلى المحتاجين بأمان، ولا يعقل أن ينزف إنسان حتى الموت، أو أن يموت وهو في انتظار الأطباء القلائل الذين نجوا من القتل الذي طال الكثيرين منهم.

وفي حين أصبحت الفظائع الجماعية في السودان أمرًا معتادًا، فإن الكوليرا، التي يمكن أن تقتل في غضون ساعات، تنتشر في 9 بلدان في إقليمنا، وتؤثر على الأطفال دون سن الخامسة أكثر من غيرهم، وفي السودان وحده، انتشرت فاشية الكوليرا الفتاكة في 9 ولايات من أصل 18 ولاية في البلاد، وأقل ما تُوصف به فاشية الكوليرا هو أنها تبعث على القلق الشديد.

وفي خضم ذلك، نجد بادرة مشجعة، ألا وهي توقيع أكثر من 130 بلدًا على إعلان الإمارات العربية المتحدة بشأن المناخ والصحة، في الدورة 28 لمؤتمر الدول الأطراف، وهذا بصيص من الأمل للبلدان في إقليمنا التي تتحمل وطأة الكوارث المناخية، كما رأينا في الصومال وليبيا وباكستان في عام واحد تقريبًا.

ومع اقتراب العام من نهايته، فإن قلبي مع زملائنا في الأونروا، وكلى حزن على فقدان 135 من العاملين فيها، وعلى فقدان زميلتنا العزيزة في المنظمة ديما الحاج، التي قتلت مع عائلتها، وكذلك طفلها البالغ من العمر 6 أشهر، فكل هؤلاء ضحوا بحياتهم من أجل الإنسانية.

وأشار إلى إنه فى خضم القتال المشتعل، يبذل العاملون فى المنظمة ووكالات الأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة فى مجال العمل الإنساني، فضلًا عن وسائل الإعلام، كل ما في وسعهم لمد يد العون إلى الفئات الأكثر تضررًا من الصراع.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6435 جنيه 6410 جنيه $135.40
سعر ذهب 22 5900 جنيه 5875 جنيه $124.12
سعر ذهب 21 5630 جنيه 5610 جنيه $118.47
سعر ذهب 18 4825 جنيه 4810 جنيه $101.55
سعر ذهب 14 3755 جنيه 3740 جنيه $78.98
سعر ذهب 12 3215 جنيه 3205 جنيه $67.70
سعر الأونصة 200130 جنيه 199420 جنيه $4211.41
الجنيه الذهب 45040 جنيه 44880 جنيه $947.80
الأونصة بالدولار 4211.41 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى