صراع شرس على البطاقة الثانية لثمن نهائي أبطال أوروبا
تبقى آمال الفرق الثلاثة باريس سان جيرمان الفرنسي وإس سي ميلان الإيطالي، ونيوكاسل يونايتد الإنجليزي، في المجموعة السادسة بدوري أبطال أوروبا، في التأهل لثمن نهائي البطولة، معلقة على مواجهتي اليوم والتي تقام في العاشرة مساء.
وبعدما ضمن بوروسيا دوتموند التأهل عن المجموعة، برصيد 10 نقاط جمعها من الفوز في 3 لقاءات وتعادل في مباراة وخسار مثلها، تقام مواجهتان بين ميلان ونيوكاسل، اللذان يحتلان المركز الثالث والرابع برصيد 5 نقاط، والمباراة الثانية بين بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان في معقل الأول.
وفي حال تمكن باريس سان جيرمان من حسم لقاء اليوم لصالحه على ملعب سيجنال إيدونا بارك، سيضمن التأهل رفق بوروسيا دوتموند، ويكون حينها أول المجموعة، رغم تساوي عدد النقاط -10- مع الفريق الألماني ، ولكن الباريسيون تفوقوا في المواجهات المباشرة، حيث فازوا في المباراتين- في حال تخطي عتبة أُسُود الفيستفاليا- مساء اليوم.
وعند حدوث هذا السيناريو يودع طرفي المباراة الثانية البطولة، -ميلان ونيوكاسل- لأنه في حال فوز أي منهما يكون قد وصل إلى 8 نقاط، حيث إنهما حاليا متساويان في الرصيد عند 5 نقاط في المركزين الثالث والرابع.
ولكن؛ إذا فشل مبابي ورفاقه في قيادة النادي الفرنسي لاقتناص الفوز من «خامس» البوندسليجا، سيتجمد رصيد الأول عند 7 نقاط، ويعزز الثاني صدارة المجموعة ويصل إلى النقطة رقم 13.
وفي هذا الحال، يتأهل الفائز من مواجهة ميلان ونيوكاسل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، لأنه يكون قد رفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثاني، ويبقى باريس سان جيرمان ثالثا بـ 7 نقاط، ويبقى الفريق الآخر في قاع المجموعة عند 5 نقاط.
ويحتفظ صاحب المركز الثالث بالمجموعة السادسة بفرصة في المشاركة بمحلق بطولة الدوري الأوروبي بينما يودع صاحب المركز الرابع والأخير جميع البطولات القارية للموسم الحالي.
يحل باريس سان جيرمان الفرنسي ضيفًا على على بوروسيا دورتموند الألماني مساء اليوم ،الأربعاء، على ملعب سيجنال إيدونا بارك، ضمن منافسات المجموعة السادسة بالجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
يحل فريق ميلان الإيطالي، ضيفًا على نظيره نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، مساء اليوم الأربعاء، في مباراة مرتقبة، تنطلق بينهما على ملعب "سانت جيمس بارك"، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا.
