الدكتور المنشاوي يشهد انطلاق فعاليات الملتقى الرياضي الأول لطلاب جامعات محافظة أسيوط

رئيس جامعة أسيوط يشيد بجهود الدولة في زيادة عدد الجامعات ومضاعفة فرص التعليم العالي

أشاد الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، بما توليه الدولة المصرية من دعم ورعاية لملف التعليم العالى فى مصر وزيادة عدد الجامعات المصرية من أجل مضاعفة فرص التعليم العالي وتطوير مجالاته وهو ما ظهرت ثماره فى وجود عدة جامعات مصرية متميزة فى محافظة واحدة فقط من محافظات صعيد مصر الذى ظل لعقود طويلة خارج خريطة أهداف التنمية والتقدم.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، في الملتقى الرياضي الأول لطلاب جامعات محافظة أسيوط، والذى تنظمه جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط ، والدكتور جمال تاج عبد الجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ،وبحضور الدكتور منصور الكباش رئيس جامعة سفنكس، والدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر لفرعها بالوجه القبلي، و الدكتور عصام زناتى نائب رئيس جامعة بدر ، و المهندسة جيهان عمار رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة ، والدكتور مصطفى عثمان رئيس مجلس أمناء مدينة أسيوط الجديدة، وقيادات العمل الأكاديمى بالجامعات المشاركة و وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الكادر الإدارى ، وطلاب الجامعات المشاركة .

وأكد الدكتور المنشاوى أن الرياضة ركيزة أساسية فى الحفاظ على صحة وسلامة الإنسان وثقل شخصيته وفتح مداركها ، وأحد أهداف إستراتيجية التعليم العالى فى الجامعات المصرية والتى تحرص على دعم ورعاية أنشطتها المختلفة، مؤكداَ أن شباب مصر الواعد على رأس اهتمامات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والتأكيد على ضرورة التفاني من أجل صالح مستقبلكم والعمل من أجل تأهيلكم فى مقدمة توجيهات رئيس الجمهورية فى كافة اللقاءات والاجتماعات الرسمية مع رؤساء الجامعات المصرية.

وتقدم الدكتور المنشاوى بإسم جامعة أسيوط الحكومية والأهلية بتحية فخر وإجلال لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وتقديراً لجهود سيادته فى الحفاظ على كيان الدولة المصرية وحمايتها ضد المحاولات الهادفة إلى زعزعة أمنها واستقرارها ،فى ظل ما تواجهه مصر من تحديات وما تشهده المنطقة العربية من صراعات مؤامرات وهو ما يفرض علينا تكاتف الجهود وشحذ الهمم من أجل الحفاظ على وطننا والعمل من أجله والمساهمة فى تحقيق تقدمه ونهضته ، وهو يحدث بسواعد الشباب وطاقاتهم المتجددة وقدراتهم المتواصلة على الإبداع والإبتكار .

ومن جانبه، أشاد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بالمكانة العلمية لجامعة أسيوط، وعراقتها و التى خرج منها العديد من جامعات الصعيد لتقدم خدمات تعليمية متميزة لأبنائنا الطلاب باعتبارهم قادة الغد المشرق و مستقبل الدولة المصرية ويحملون المسؤولية تجاه نهضة و تقدم الوطن فى ظل الجمهورية الجديدة و تمكين الشباب برعاية فخامة الريس عبد الفتاح السيسى ،لكى تستحق مصر المكانة التى تليق بيها و بحضارتها ، مشيداَ بجهود القيادة السياسية و دعمها للمشروعات القومية الضخمة ومن ضمنها محافظة أسيوط الذى تم تنفيذ العديد من المشروعات وتطوير البنية التحتية لتقديم حياة كريمة لأهالينا.

وأشار الدكتور جمال تاج إلي أن جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، هي احدي (6) جامعات تكنولوجية جديدة تم إنشائها مؤخراً، وبدأت الدراسة بها خلال العام الماضي، وتستهدف إعداد خريجين علي قدر عال من الكفاءة والتميز، ويتمتعون بمهارات معينة تناسب سوق العمل في التخصصات المطلوبة في المجتمع، موضحاً أن الجامعة تضم كليتيّ: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا العلوم الصحية، ولافتاً إلي ما يحظي به صعيد مصر من وجود ثلاث جامعات تكنولوجية من بين عشر جامعات مصرية، وهو ما يعكس حجم الاهتمام والدعم المتواصل من القيادة السياسية للدولة المصرية بصعيد مصر.

وأعرب الدكتور منصور كباش عن سعادته لتنظيم فعاليات الملتقي، والتي تسعي جاهدةً لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك من خلال العمل الإيجابي المتناغم لإدارة الجامعة؛ من أجل تحقيق رؤية شاملة لمصر في مجالات التنمية المتنوعة، لافتاً إلى دور جامعة أسيوط باعتبارها الجامعة الأم، وقلب صعيد مصر الذي يدعم كافة الجامعات الناشئة والوليدة، فضلاً عن تعاونها المثمر مع مختلف مؤسسات إقليم صعيد مصر لتطوير العملية التعليمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

وأضاف الدكتور علي يوسف نائب رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لشئون التعليم والطلاب، أن الملتقى يعد فرصة جيدة لطلاب جامعات المحافظة المشاركة (جامعة أسيوط، جامعة أسيوط الأهلية، جامعة الأزهر فرع أسيوط، جامعة سفنكس بأسيوط، جامعة بدر بأسيوط، الكلية المصرية الألمانية)، بالإضافة للكلية التكنولوجية بوسط الوادي، لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، وبث الروح الرياضية فيما بينهم وخلق روح المنافسة الشريفة بين الطلاب، ويشهد مشاركة 450 طالب من مختلف جامعات أسيوط فى عدد من الالعاب و الأنشطة الرياضية (كرة القدم ، الطائرة ، تنس الطاولة ).

و ثمن الدكتور نوبى محمد حسن على ما تتفرد به جامعة أسيوط من سفراء وكوادر نابغة فى مختلف التخصصات، وفى شتى جامعات الجمهورية، موجهاَ الطلاب خلال الملتقى الى تزويد مهارتهم وصقلها، فالعصر الذى نعيشه هو عصر التميز والتنافسية، فالطالب الذى يتسلح بالمهارات التكنولوجية هو الطالب الذى يستطيع خلق لنفسه فرصة عمل متميزة فى سوق العمل المحلى والدولى، وفى ختام كلمته أشاد بجامعة أسيوط التكنولوجية والتى ستسهم فى تحقيق النهضة المرجوة فى قطاع التعليم العالى.

وفي سياق متصل، أوضح الدكتور عصام زناتي، أن محافظة أسيوط استطاعت خلال الآونة الأخيرة احتضان العديد من الجامعات، وتحقيق حلم أبناء إقليم الصعيد في إتاحة تعليم جامعي متميز لكافة الفئات، موجهاً من خلال كلمته، رسالة شكر واعتزاز للجهود التي تبذلها القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العمل علي تحقيق الاستحقاق الدستوري الخاص بالتعليم والصحة، و وضعهم علي رأس أولويات الخطة الإستراتيجية فضلاً عن قيادتها لزمام الأمور بحكمة واقتدار، وبخطيً هادئة ومدروسة.

وأشاد الدكتور محمد عبد المالك بالاهتمام الكبير الذى يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بالشباب لكونهم عماد الدولة و أفردت لهم الدولة المصرية وظائف قيادية فى الآونة الأخيرة، مشيراَ أن الدولة المصرية حريصة على تهذيب وتقويم الشباب وحمايتهم من الانخراط فى الصراعات والفتن ، كما نوه ان جامعة الأزهر تتعاون مع كافة الجامعات بمحافظة اسيوط وإقليم الوجه القبلى فى الاهتمام بالشباب.

ووجهت المهندسة جيهان أحمد عمار، تحية تقدير وإعزاز لشباب الجامعات الواعد والمتحمس، الذي يمثل القوة الحقيقية لمصر، وبفضل سواعدهم نستطيع بناء الوطن، وتنمية المجتمع، والتطلع نحو الأمل والمستقبل، معربةً عن سعادتها للمشاركة ضمن فعاليات الملتقي.

وأكد الدكتور مصطفى عثمان رئيس مجلس أمناء مدينة أسيوط الجديدة ، على تكاتف الجميع من أجل دعم المشروعات القومية الجديدة و الوليده ومن ضمنها الجامعات الأهلية و التكنولوجية و التى تسهم بشكل فاعل فى تعمير المجتمع العمراني.