بوابة الدولة
الإثنين 5 مايو 2025 09:52 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دورات تدريبيه متقدمه لأعضاء الجمعيات الزراعيه مصطفى شعبان وهانى رمزى ووليد توفيق وجومانا مراد فى عزاء المنتج وليد مصطفى جهاد عبد المنعم يكتب :وزير التعليم في مواجهة هجوم امبراطوريات الدروس الخصوصية والسناتر وتجار المناهج هل ينجح في قلب... جرائم الدعم السريع ضد السودانيين على رادار سكوتلاند يارد.. جارديان تكشف تفاصيل الشرع يختار رئيس جديد للاستخبارات السورية .. من هو حسين السلامة ؟ الزمالك ضد البنك الأهلى.. هدف ناصر منسى الأسرع فى موسم 2024-2025 الزمالك ينهى الشوط الأول متقدما على البنك الأهلى بهدف منسى عانوا من آثار التعذيب وحالة صحية حرجة.. الاحتلال يفرج عن معتقلين من غزة المايسترو جورج قلته يُحيى حفل كأس العالم العسكرية للفروسية بالعاصمة الإدارية سفير العراق يشيد بدور مصر فى دعم العراق.. ويؤكد: نسعى لبناء عاصمة إدارية مصطفى شعبان وهانى رمزى ووليد توفيق وجومانا مراد فى عزاء المنتج وليد مصطفى خد 1000 دولار وارجع بلدك.. ترامب يشجع المهاجرين على الرحيل من أمريكا

أشرف رشاد يكتب: «الانتخابات الرئاسية».. سنمضى قُدمًا

أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن
أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن

أنا على يقينٍ كامل بأن الانتصار للوطن في السياسة لا يقل قيمةً ولا وطنيةً عن الانتصار له عسكريًا ودوليًا في شتى المناحي.

فالمسار السياسي هو القاطرة التى تبني على نهجه كل مسارات الوطن.

فأنا لا أتخيل وطن غير مستقر سياسيًا يعاني عدم وضوح رؤية لمساره؛ يمكنه أن ينتصر في أي مضمار آخر!!

كما أن عدم الاستقرار السياسي هو باب الفتنة الذى يجر الوطن لويلات الفرقة والصراع الذى يلوك بسطاءه، ويقهر فقراءه بلا هوادة.

لذا فالاستقرار السياسي هو اللبنة الأولى التي على أي أمة أن تضعها ثم تبدأ حراكها نحو البناء والتنمية والتقدم.

وها نحن نمر بنقطةٍ فاصلةٍ في سبيل استقرارنا السياسي الذى أتاح لنا أن نلتفت للبناء ورؤية موضع خطانا نحو المستقبل.

فنحن أكثر الأمم قدرة على إدراك قيمة الاستقرار السياسي بما مررنا به من فترات كادت أن تعصف بنا جميعًا وتسرق منا الوطن الذى لا نملك سواه.

إن الوطن المشتت سياسيًا لا يرى حتى احتياجاته، ولا يدرك أولوياته ولا يعرف علته، ولا يتمكن من ذلك إلا بعد ما يستقر ويقف على أرض صلبة آمنة وحرة مترابطة.

لقد خرجنا بفضل الله وبفضل قائدنا وزعيمنا الهمام، ووعي شعبنا العظيم، وصدق وطنيته من محاولة سرقة مصر وأخونتها لتسير مُغمِضة خلف قافلة أغنام التنظيم الدولي.

ثم تماسكنا في لُحمة وطنية وصبر وإيمان أمام غضبة الإرهاب الذى أراد الانتقام لرعاته وقد ألقينا بهم لمزبلة التاريخ..

ثم مررنا بعدها بخير بالعديد من الأزمات التى عصفت بالكثير من دول العالم كأزمة وباء كورونا أو الحرب الأوكرانية والأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية.

مررنا بخير وصبر وإيمان بأننا منتصرين، وأن مصر ستحيا رغم كل العواصف والكبوات..

مررنا بفضل الله وما أكرمنا به من استقرار سياسي خلف قائدٍ قفز بنا على كل تلك العراقيل وراح يبني ويبحث عن المستقبل برؤى أوضح، وخطى أثبت من كل فصول الشتات السياسي التي مرت بمصر.

وها نحن أمام نقطة فاصلة في تاريخ وطننا، تستوجب علينا أن نخرج فيها جميعًا لنؤكد للرجل حرصنا على استقرارنا خلفه، وإيماننا به وبقيمة ما وفر لنا من سبل الاستقرار.

إننا أمام انتخابات رئاسية تقرر قدر وعي شعبنا وايمانه بلحمته واستقراره السياسي.

إننا أمام ملحمة نعلن فيها مواصلة الدرب نحو المستقبل بعزيمة الوطن والشعب الواحد الذى لا يدين بالفضل لتنظيم ولا منظمة، وانما حمده لله وشكره لأبناءه الأوفياء فقط.

إننا أمام ملحمةٍ تتعالى عن أصحاب المصالح، والمتطلعين لمكاسب خاصة على حساب الوطن؛ لنُكمل المسيرة في البناء والتشييد لأجيالنا القادمة.

مرحلة لا تفكر بأنانية الصارخين ملء أشداقهم شكوى من الأزمة الاقتصادية مدّعين أن أسبابها البناء والتشييد وكأن الوطن يتوقف عندهم بلا مستقبل ولا أجيال قادمة!!..

ومثلهم كمثل الذى بنى بيتًا من الخوص وراح ينام فيه منتقدًا لمن أسس قواعد بيته شامخًا من أجل أبناءه وأحفاده من بعده!!..

إن شعب مصر العظيم الذى خطّ في التاريخ بقاءه في فصول من العزة والشرف يعرفها كل قارىء للتاريخ، لابد منتصر وحي في مسار هذا العالم.

مهما عانى شعبنا يبقى، ومهما قاسى ينتصر في النهاية.. واليوم ونحن على أبواب المستقبل لن توقفنا أزمات اقتصادية عن صنع التاريخ.

فالشعوب الأبية لا يهزمها المعاناة ولا المكابدة، ولا تسلب إرادتها إلا إن باعها أبنائها لغيرهم وتفرقوا من حولها.

ولقد أثبت أبناء هذا الوطن على مر العصور أنهم أصلب من مكايد كل عداهم، وأقوى بإيمانهم من كل شراك الطامعين.
وسنعلن للعالم في الانتخابات القادمة أننا مصرين على أن -نمضى قدمًا- بإذن الله.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6300 50.7300
يورو 57.4195 57.5430
جنيه إسترلينى 67.3885 67.5571
فرنك سويسرى 61.4516 61.6254
100 ين يابانى 35.1817 35.2536
ريال سعودى 13.4995 13.5269
دينار كويتى 165.1122 165.4923
درهم اماراتى 13.7829 13.8124
اليوان الصينى 6.9622 6.9774

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5389 جنيه 5360 جنيه $106.56
سعر ذهب 22 4940 جنيه 4913 جنيه $97.68
سعر ذهب 21 4715 جنيه 4690 جنيه $93.24
سعر ذهب 18 4041 جنيه 4020 جنيه $79.92
سعر ذهب 14 3143 جنيه 3127 جنيه $62.16
سعر ذهب 12 2694 جنيه 2680 جنيه $53.28
سعر الأونصة 167603 جنيه 166715 جنيه $3314.33
الجنيه الذهب 37720 جنيه 37520 جنيه $745.91
الأونصة بالدولار 3314.33 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى