وزير الطيران: شركات متخصصة عالمية لتطوير مطار القاهرة الدولي

قال الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدنى، إن العديد من المطارات المصرية استقبلت أعدادًا جيدة من الركاب خلال عام 2022-2023، موضحًا أن مطار القاهرة استقبل خلال هذا العام نحو 20 مليون راكب خلال هذا العام، كما استقبل مطار الغردقة خلال ذات العام نحو 9 ملايين راكب وذلك بنسبة 75% من الطاقة الاستيعابية لهذين المطارين.

وأضاف خلال الموتمر الصحفي الذي عقده اليوم بأحد فنادق مدينة الغردقة علي هامش جلسة الاستماع والتشاور الجماهيري لدراسة تقييم الأثر البيئي والإجتماعي لمشروع تطوير مطار الغردقة وإنشاء مبني صديق للبيئة به ، إن الوزارة تعمل حاليا علي تقليل الانبعاثات الموجودة بالمطارات وإحلال الطاقة النظيفة وذلك في إطار إجراءات الدولة في هذا الإطار مع الالتزام بعمليات ترشيد النفقات.

وتابع " كلما أتيحت الظروف المالية وتوافرت الاشتراطات اللازمة لذلك فإنه سيتم تحويل عدد من المطارات لتكون صديقة للبيئة ".

وكشف الوزير عن الخطة المرتقبة لتطوير مطار القاهرة الدولي وقال إنه تم توقيع مذكرتي تفاهم مع مجموعة من الشركات المتخصصة جاءا بهدف رفع كفاءة المطار والاستفادة من الخبراء الدوليين في مجال تطوير المطارات بما يتناسب وتقديم أفضل خدمة للراكب.

وأشار الفريق محمد عباس إلي أن الوزارة لم تتخذ قرارًا نهائيًا حتي الآن بشأن موعد أو مكان إنشاء مبني الركاب رقم (4) بمطار القاهرة، موضحًا أن هذا المشروع يخضع لرأي عدد من الشركات الاستشارية المتخصصة.

وفي هذا الإطار، كشف الفريق محمد عباس أن شركة شانجى الاستثمارية السنغافورية بدأت بالفعل الأسبوع الجارى فحص دورة العمل التى تستهدف حركة سفر ووصول الراكب في مطار القاهرة الدولي لتقديم دراسة شاملة عن نقاط الضعف بدورة العمل وسبل وضع الحلول المناسبة لها.

وقال وزير الطيران إن مطار برج العرب ستكون طاقته الاستيعابية ٦ ملايين راكب بداية العام المقبل ٢٠٢٤. مشيرًا إلي استعداد مطار برنبس لاستقبال الرحلات وكشف الوزير عن بدء خطة تطوير مطار العريش شهر مارس المقبل.

وعن مطار العلمين قال وزير الطيران إن العلمين استقبل ١١ ألف راكب خلال شهرى يوليو وأغسطس من خلال ٥ رحلات يومية شارتر تقريبًا من عدة دول خارجية.

وعن مصر للطيران، أكد الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى انتهاء ميزانية مصر للطيران العام المنصرم، وأوضح وزير الطيران أن خطة النهوض بشركة مصر للطيران تأتى ضمن مجموعة من الدراسات تعمل اعتمادا علي عدد من المحاور الأساسية ومنها فتح خطوط جديدة وزيادة معدلات الترددات وزيادة معدلات الامتلاء علي متن الرحلات، بالإضافةً إلي توسيع قاعدة النقاط التى تصلها الناقلة الوطنية.

.

.