بوابة الدولة
الأربعاء 15 أكتوبر 2025 06:47 مـ 22 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
التفاؤل يسيطر علي سيدات يد الأهلي أثناء الوصول لصالة مواجهة النواصر المغربي في أفريقيا ليسا عضوة BlackPink تشارك في مسلسل نتفليكس الجديد مع الممثل ما دونج سوك اليد يعلن قائمة منتخب 2008 في بطولة أفريقيا بالمغرب غدا عاطف ديوان المرشح لرئاسة النادي : أتطلع لإعادة أمجاد الشمس وإنشاء فرع في المناطق الجديدة توروب يقود المران الأول مع الأهلى بحضور معاونيه جولة سياحية للمنتخبات المشاركة في بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية مصر 2025 يعكس قيم السلام والنور والأمل، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن البوستر الجديد لدورته الـ46 ختام فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان نقابة المهن التمثيلية للمسرح المصرى صالون إبداع المرأة المصرية يحتفي بالشعر والقصة شيرى عادل ودنيا سامى وإسلام إبراهيم ينضمون لـ فن الحرب مع يوسف الشريف هل بفعل فاعل، هالة صدقي تحسم الجدل حول حادث ابنتها تصريحات أثارت الجدل لـ محمد سامى عن مى عمر بعد إهدائها سيارة فارهة

الكاتب الصحفى مجدى سبلة يكتب .. عودة القيم المفقودة

الكاتب الصحفى مجدى سبلة
الكاتب الصحفى مجدى سبلة

كما الدوله تعيد بناءها في معظم القطاعات يجب ألا ننسى جانبا مهما في بناء الدولة وهو عودة القيم التى غاب منها الكثير في المجتمع المصرى هذه الآونة علي مستو الفرد والجماعة وهذه العودة تحتاج خطط ودراسات وبرامج وتكليف لمؤسسات لا تقل عن بناء الطرق والمحاور والمدن والموانئ والمطارات والمدارس والجامعات .
المؤسسات التي تساهم اولها المدرسة والمسجد والداخلية والتضامن الاجتماعي والأحزاب المدنية والأسر المصرية والنقابات والجامعات والإعلام ..
عودة القيم التى افتقدناها تحتاج ثورة تصحيح هدفها نبيل ومأربها اصلاح المجتمع بأسره ..
الأخلاق اول حلقة في مسلسل عودة القيم لأنها بوجودها تؤمن قيم كثيرة أخرى وهي تعد قاطرة العودة لانه بعودتها تعود قيم الصدق والانصاف والمباشرة في احاديثنا..
والاخلاق من القواعد التى يستخدمها الناس لتوجيه سلوكهم وتفكيرهم عندما يتعاملون مع آخرين نحو الأفضل وتبعا لقواعد هذه الأخلاق تجعلك قادر على التميز بين الخطأ والصواب لان القيم تحمي الحياة وتحترم ذات الآخرين .
ومن القيم المفقودة غياب الحقيقة لابد من وجود برامج تساهم في غرس هذه القيمة الإنسانية في نفوس الأجيال الصاعدة .
تراجعت قيم كثيرة من التى كان يتميز بها مجتمعنا كالشهامة، النخوة، الإيثار، وتكاد كلمات مثل آسف، من فضلك، إذا سمحت، وشكراً، تختفى من قاموس تعاملاتنا اليومية، حتى أصبحت لغة التخاطب لغة غريبة على مسامع آبائنا وأجدادنا، واصبحنا أمام سؤال قديم جديد: ماذا حدث لنا؟ أعتقد أن هذا التغير السلبي في قيم مجتمعنا يرجع في جزء كبير منه إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح الانفلات هو السمة الغالبة، وانحسر دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات المجتمعية في تربية الناشئين وصارت لوسائل التواصل الاجتماعي اليد الطولى في تشكيل سلوكيات بل وأخلاقيات الأجيال الحالية ناهيك عن دور هذه الأجيال في تربية أبنائهم وأصبح
السؤال الذي يفرض نفسه إذا كان ذلك كذلك فما هي خارطة الطريق التي تضمن لنا الوصول إلى بر الأمان في هذا البحر المتلاطم الأمواج؟ هناك من ينادي بتحجيم ووضع قيود على وسائل التواصل الاجتماعي للحيلولة دون وصول شظاياها إلى أبنائنا ولاسيما وهم في سن المراهقة من منطلق لا ضرر ولا ضرار وأن درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة ويعترض آخرون على وضع هذه القيود بدعوى أن في ذلك حجراً على الحريات ولنا في الصين مثال واضح حيث حجبت (فيس بوك - تويتر – يوتيوب) عن الشعب كما يتم حجب أي موقع إباحية أو أي موقع غير لائق بها على الفور وقد أتاحت البدائل الحميدة التي يستخدمها الصينيون بدلا من هذه المواقع.
هناك من يقول إن الأخلاق تنبع من البيت أساساً فهل يمكن استبعاد شبكات التواصل الاجتماعي التي حولت العالم إلى قرية صغيرة ينتقل فيها الناس بلا سفر والسلع بلا حدود والأخلاق دون رقيب من أن تكون هي تلك الفتنة أو أن تكون هى السينما والدراما التليفزيونية .
ان الأمر خطير ويستحق أن نتوقف عنده لأنه يتعلق ببناء الإنسان الذي هو الهدف والغاية من التقدم الإنساني وبناء المجتمعات ومن الضرورى الدعوة إلى عقد مؤتمر قومي يشترك فيه كل المعنيين من علماء النفس والاجتماع ورجال الدين وخبراء التربية لوضع «مدونة سلوك» تنير الطريق لكيفية الخروج من هذا النفق المظلم الذي جعلنا نسمع كل يوم عن كوارث أخلاقية لم يعرفها مجتمعنا من قبل وكذلك الآفة التي تدمر المجتمعات ألا وهي الطلاق الذي زادت معدلاته بشكل غير مسبوق مما يؤكد أن غياب الأخلاق والقيم قد أفسد الأسر، فنجد الطرفين يظهران بمظهر غير مظهرهما وأخلاق غير أخلاقهما من خلال صفحة كل منهما على وسائل التواصل الاجتماعي، فيتصور كل طرف أن الآخر مثال الأخلاق والحكمة إلى أن يتزوجا وتحدث المكاشفة بأن كليهما يجهل أبسط الأمور والقواعد التي تساعدهم على الاستمرارية وبناء الأسرة بناءً صحيحاً وهو ما يؤكد أن ما يظهره الناس على صفحاتهم ليس بالضرورة انعكاسا صادقا لعقولهم ومرآة حقيقية لأخلاقهم وسلوكياتهم .
لذا يجب أن نسير في بناء البشر بالتوازى مع بناء الحجر .

كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدى سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5947 47.6947
يورو 55.3336 55.4594
جنيه إسترلينى 63.5532 63.7058
فرنك سويسرى 59.4414 59.5960
100 ين يابانى 31.4281 31.5024
ريال سعودى 12.6902 12.7176
دينار كويتى 155.0114 155.4130
درهم اماراتى 12.9576 12.9856
اليوان الصينى 6.6786 6.6928

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6451 جنيه 6429 جنيه $135.25
سعر ذهب 22 5914 جنيه 5893 جنيه $123.98
سعر ذهب 21 5645 جنيه 5625 جنيه $118.34
سعر ذهب 18 4839 جنيه 4821 جنيه $101.43
سعر ذهب 14 3763 جنيه 3750 جنيه $78.89
سعر ذهب 12 3226 جنيه 3214 جنيه $67.62
سعر الأونصة 200662 جنيه 199951 جنيه $4206.63
الجنيه الذهب 45160 جنيه 45000 جنيه $946.72
الأونصة بالدولار 4206.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى