بوابة الدولة
الأحد 3 أغسطس 2025 01:02 مـ 8 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الارتفاع المتواصل لأسعار الذهب العالمي مرشح للاستمرار مدفوعا بالبنوك المركزية إستمراراً لتوجيهات الرئيس.. مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوى للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.. صور الحكم على رئيس كولومبيا السابق بالإقامة الجبرية 12 عاما بتهمة تلقى رشوة ”الخارجية الأردنية” تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلى المسجد الأقصى راغب علامة يوجّه رسالة تقدير لمصطفى كامل: صورة الفن لازم تفضل جميلة قصور الثقافة تختتم الملتقى الـ 22 لشباب المحافظات الحدودية في مشروع «أهل مصر» خلاف كبير بين جيش الاحتلال ورئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن مستقبل غزة.. ماذا يحدث؟ محافظ أسيوط: تحرير 3222 محضرًا تموينيًا خلال حملات رقابية مكثفة لضبط الأسواق «بص شوف أصالة بتعمل ايه»..ليلة استثنائية في ختام مهرجان جرش هيثم طوالة: الداخلية تنظف السوشيال ميديا من دعاة الانحلال! وتحمي المجتمع من المحتوى الهابط «بص شوف أصالة بتعمل ايه»..ليلة استثنائية في ختام مهرجان جرش محافظ القاهرة: كافة المقار الانتخابية جاهزة لاستقبال الناخبين فى انتخابات مجلس الشيوخ صباح الغد

الدلال .. إكسير الحياة الزوجية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الدلال مرتبة من مراتب الحب بين الزوجين، ولكن غالبًا الدلال صفة أخصُّ بالزوجة، وبه تحلو الحياة الزوجية، وتبدو غضَّةً طريَّة، وبدونه تكون العلاقة الزوجية جافَّة قاتِمة، ويكون تعامُل الزوجَين فيها أشبه بتعامُل الموظَّفين في القطاعات الإدارية، يتحدَّثون بصوت مُرتفِع، وبأوامِر تنفيذيَّة، لا تشتمُّ منها رائحة التواصُل العاطِفي، ولا تتذوَّق فيها طعم المودة والرحمة.

يُقال دائمًا: إن المرأة بطبعها طيِّبة وحَنون، ويُقال أيضًا: إنَّ الرجل ما هو إلا طِفل كبير؛ ولذلك فإن كلاًّ من الطرفَين في حاجة ماسَّة إلى التدليل من الطرف الآخَر، سواء عن طريق الكلمة أو اللمْسة، أو بأيِّ تصرُّف آخر يُعبِّر به الزوج أو الزوجة عن حبِّه لطرفه الآخر.

طبيعة المشكلة:

أغلب الزوجات - إلا ما رحمَ ربي - تركن رقة الدلال، وتعجنَّ بعجينة خَشِنة الملبَس، ولبسْنَ عباءة الرجال تحت أسماء: المساواة وإثبات الذات، أما الرجولة، فحدِّث ولا حرج عن ذكورة سُرقت منها معاني الرجولة والبذْل والعَطاء، واكتفت بالمظاهر الخشنة، وأنماط السَّيطرة، ولغة الأوامر، وكأننا في ثكنة عسكرية.

والقضية غريبة، فلا المرأة صارَتْ تَرضى بأنوثتها، ولا صارت تعتزُّ بدَلالها، ولا هي تريد أن تعرف كيف توظِّف دَلالها ورقتها لإنجاح حياتها الزوجية، بل بعضهنَّ يرَون أنه لا جدوى من الدلال في ظل حياة مَليئة بالمشاكل والضغوط، تفترض منا الأسلوب العملي الجاف في التعاطي.

كما يجهل الزوج بدوره الاعتراف بأن له دورًا إيجابيًّا في تدليل زوجته للاستمتاع بأنوثتها كاملة، وكي يُصبح هو بدوره الزوج المدلَّل في البيت، فلا المرأة تُصبح أنثى دون رجولة زوج يعرف معنى العَطاء، ولا الرجل سينعم بمعاملة كريمة تُرضي غروره إذا تعمَّد إهمال أنوثة زوجته.

الوعي المتهم الأول:

يقول د. طاهر شلتوت (استشاري طب نفسي): إن عدم وجود وعي بمتطلبات ومهارات الزواج الناجح هو الذي يَدفع الزوجين لإهمال سلوك التدليل والترقُّق بينهما، كما أن هناك اعتبارات أخرى تعوق إمكانية أن يتعامَلا بدَلال ودلع، خصوصًا أن كثيرًا من الزيجات يضطر فيها الزوجان أن يَعيشا في بداية حياتهما الزوجية مع الأهل؛ مما يَخلُق نوعًا من الحرج الشديد لدى الزوجين في إظهار عواطفهما بصراحة؛ لأنهما قد يتعرضان للوم والتقريع من قبل الحماة مثلاً، وقد تبدأ أطراف أخرى في اتهام الزوج الذي يدلِّل زوجته بأنه ضعيف الشخصية؛ مما يدفع بالزوج المخدوع إلى الشدة والجدية الشديدة في تعاطيه مع زوجته؛ ليثبت أمام الجميع أنه "سي السيد".

من هنا نبدأ:

يقول أهل اللغة: الدَّلال والتدلُّل من المرأة: حسن حديثها ومزحها، وفي الدلال على الزوج تكسر وملاحة محبَّبة تسعد النفس وتنعش الفؤاد، وفي الدلال جمال وأي جمال، ويقولون: امرأة دل؛ أي: ذات شكل تدل به.

• تَختلِف آراء الرجال حول المرأة التي يَرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد، هو أن تكون "أنثى" بمعنى الكلمة، الأنوثة هي رأس جمال المرأة، وأهم ما يميزها، فإذا ما استهانت المرأة بأنوثتها فأَخْفَتْها، أو تجاهلت أهميتها ودورها، فإنها سوف تفقِد مكانتها عند الزوج، الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبًّا، وليس شرطًا للأنوثة أن تكون المرأة فائقة الجمال، ولكن الأنوثة تَحمل معاني كبيرة، وأساسها أن تكون امرأة بمعنى الكلمة، امرأة ظاهرًا وباطنًا، بشَكلها، ونُطْقِها، ودقات قلبها، بروحها التي تتوارى داخل جسدها، امرأة تُتقن فنَّ الأنوثة.

• إياك والحياء المزيَّف، والمقصود به الحياء في غير موضعه، بينك وبين زوجك؛ فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رغَّب في تنمية العواطف بين الزوجين، وحثَّ على اختيار المرأة التي تمتلك صفة "تداعبك" و"تلاعبك" من النساء، ويدخل في ذلك كله طريقة اللبس والعطور، والحركات والكلمات، والإشارات والإيماءات، وكل وجوه الجاذبية والتفنُّن في إشباع الحواس والفؤاد.

• تغيَّرت أشياء كثيرة على مدى العقود الماضية، ولكن بقي شيء واحد على حاله، وهو أن تقدير الزوج لذاته وثقته بنفسه مرتبطان بمدى إتقانه لوظيفة الرجل الكامل، فإذا لم تعبري لزوجك عن إعجابك به، لن يثقَ بنفسه حتى لو كان دخلُه ألوفًا مؤلفةً، وسيظل في دوامة جلْد الذات، لكن احرصي أن يكون ثناؤك عليه حقيقيًّا وصادقًا، ويُشعِرُه برجولته أيضًا.

• جدِّدي في أسلوب الحديث مع زوجك، انتقي عبارات عذبة وسريعة الوصول للقلب والعقل.

• حاولي أن تكون طريقة تجميل وجهك وتصفيف شعرك بأسلوب متجدِّد، مع إضافة لمسات وابتكارات، فهذا يجعلك تتمتعين بمظهر جذاب على الدوام.

• الزوجة الناجحة يجب أن تعلم - بحسها الأنثوي وخبرتها - ما يغري زوجها ويرغبه فيها؛ فتحرص على الالتزام به، وهذا له تأثير كبير على المزاج النفسي للزوج، وفي تحقيق الانجذاب بين الشريكين.

• التفاني في الاهتمام بالآخر مفتاح سحري لقلبه وعقله، حين تشتري لزوجك معجون الأسنان الذي يفضِّله قبل أن ينفد القديم سيطير فرحًا، وحينتأتين له بكوب الماء الدافئ الذي يشربه على الريق قبل أن يطلبه، سيقول فيك شِعرًا.. هذه الأفعال البسيطة تكشف له مدى مراعاتك لمشاعره واهتمامك الخاص به.

• عندما تغادرين المنزل اتركي له ملحوظة بأسلوب جميل ومَرِح، واختميها بعبارة "أنا أحبك"؛ هذا الأمر من شأنه أن يزيد من محبة زوجك لك، ويحافظ على دفء العلاقة الزوجية بينكما.

• الابتسامة الصادقة تأسر القلوب، وتسحر النفوس، ولها رونق وجمال وتعابير، وتُضفي على وجه صاحبها ما لا يضفيه العبوس، فالابتسامة تعتبر بمثابة الكنز الذي لا يكلفك درهمًا ولا دينارًا، فهي مفتاح كل خير، ومغلاق كل شر، ولها أثر عجيب في نفوس الآخرين؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك صدقة))؛ [صحيح المشكاة / الألباني 1853]، وقال أيضًا: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق))؛ [مسلم: 2626]، ويقول الإمام ابن عيينة: البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هيِّن: وجه طليق، وكلام لين.

• لا تلاحقيه بحبك؛ حتى لا يهرب منك، فإن من الحب ما قتل.

يقول د. محمد مهدي (رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر): لا يفوتنا أن نؤكد على أن التدليل لا يحدث إلا إذا كان الطرف الآخر يشعر أساسًا بقيمة شريكه "المُدلِّلِ"، فهذه العلاقة فيها رعاية وتضحية وعطاء بلا مقابل وبدرجة عالية، ومن المهمِّ أيضًا أن يستقبل الطرف "المدلَّلَ" هذا التدليل بفرح وانبساط وقبول، فبعض الناس لا يقوم بذلك؛ مما يشكل صدمة للطرف الآخر الذي قام بعملية التدليل ولم يلق استجابة، فالتدليل لا يجب أن يتمَّ حسْنُ استِقباله فحسب، بل يتم تبادُله أيضًا، ولا يبقى طرف على طول الخط مدللاً للآخر وهو متلقٍّ فقط؛ لذلك نشجِّع الأزواج والزوجات على الاهتمام بهذه العلاقة الجميلة وتبادُلها؛ لأنها ليست ترفًا كما يتصور البعض؛ وإنما احتياج إنساني مهم جدًّا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى31 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.6244 48.7244
يورو 55.6458 55.7700
جنيه إسترلينى 64.3301 64.4819
فرنك سويسرى 59.8160 59.9759
100 ين يابانى 32.4444 32.5133
ريال سعودى 12.9620 12.9894
دينار كويتى 158.8773 159.3082
درهم اماراتى 13.2376 13.2663
اليوان الصينى 6.7571 6.7715

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5246 جنيه 5223 جنيه $108.11
سعر ذهب 22 4809 جنيه 4788 جنيه $99.10
سعر ذهب 21 4590 جنيه 4570 جنيه $94.60
سعر ذهب 18 3934 جنيه 3917 جنيه $81.08
سعر ذهب 14 3060 جنيه 3047 جنيه $63.06
سعر ذهب 12 2623 جنيه 2611 جنيه $54.05
سعر الأونصة 163160 جنيه 162449 جنيه $3362.59
الجنيه الذهب 36720 جنيه 36560 جنيه $756.77
الأونصة بالدولار 3362.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى