بوابة الدولة
الأحد 4 مايو 2025 04:32 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الأكاديمية العربية تحتضن المبتكرين في ”تحدي الاتصال” وتدعم التحول الرقمي بالقرية الذكية محافظ أسيوط يؤكد على استمرار تطوير وتجميل مداخل القرى.. ورئيس مركز البداري طاقم تحكيم مصري يقترب من إدارة نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال واعتقال 3 فلسطينيين في نابلس محافظ أسيوط يشدد على إزالة الإشغالات ورئيس مركز أبوتيج هداف برشلونة جاهز لموقعة إنتر الحاسمة فى إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ماييلى يقود هجوم بيراميدز أمام فاركو فى الدوري الرئيس السيسى يؤكد استعداد مصر الكامل للتعاون مع جمهورية القمر المتحدة محافظ أسيوط: إحلال جزئي وصيانة بمدرسة المنشأة الكبرى الابتدائية بمركز القوصية المعتصم سالم: بيراميدز تعرض لظلم كبير فى الدوري.. والقرعة لم ترحمنا زيزو يصل مقر نادي الزمالك قبل المران الختامي استعدادا للبنك الأهلي عثمان غزالى: لدينا رغبة أن نكون دولة ناشئة ومصر تمتلك الإمكانيات والخبرات لدعمنا

الدلال .. إكسير الحياة الزوجية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الدلال مرتبة من مراتب الحب بين الزوجين، ولكن غالبًا الدلال صفة أخصُّ بالزوجة، وبه تحلو الحياة الزوجية، وتبدو غضَّةً طريَّة، وبدونه تكون العلاقة الزوجية جافَّة قاتِمة، ويكون تعامُل الزوجَين فيها أشبه بتعامُل الموظَّفين في القطاعات الإدارية، يتحدَّثون بصوت مُرتفِع، وبأوامِر تنفيذيَّة، لا تشتمُّ منها رائحة التواصُل العاطِفي، ولا تتذوَّق فيها طعم المودة والرحمة.

يُقال دائمًا: إن المرأة بطبعها طيِّبة وحَنون، ويُقال أيضًا: إنَّ الرجل ما هو إلا طِفل كبير؛ ولذلك فإن كلاًّ من الطرفَين في حاجة ماسَّة إلى التدليل من الطرف الآخَر، سواء عن طريق الكلمة أو اللمْسة، أو بأيِّ تصرُّف آخر يُعبِّر به الزوج أو الزوجة عن حبِّه لطرفه الآخر.

طبيعة المشكلة:

أغلب الزوجات - إلا ما رحمَ ربي - تركن رقة الدلال، وتعجنَّ بعجينة خَشِنة الملبَس، ولبسْنَ عباءة الرجال تحت أسماء: المساواة وإثبات الذات، أما الرجولة، فحدِّث ولا حرج عن ذكورة سُرقت منها معاني الرجولة والبذْل والعَطاء، واكتفت بالمظاهر الخشنة، وأنماط السَّيطرة، ولغة الأوامر، وكأننا في ثكنة عسكرية.

والقضية غريبة، فلا المرأة صارَتْ تَرضى بأنوثتها، ولا صارت تعتزُّ بدَلالها، ولا هي تريد أن تعرف كيف توظِّف دَلالها ورقتها لإنجاح حياتها الزوجية، بل بعضهنَّ يرَون أنه لا جدوى من الدلال في ظل حياة مَليئة بالمشاكل والضغوط، تفترض منا الأسلوب العملي الجاف في التعاطي.

كما يجهل الزوج بدوره الاعتراف بأن له دورًا إيجابيًّا في تدليل زوجته للاستمتاع بأنوثتها كاملة، وكي يُصبح هو بدوره الزوج المدلَّل في البيت، فلا المرأة تُصبح أنثى دون رجولة زوج يعرف معنى العَطاء، ولا الرجل سينعم بمعاملة كريمة تُرضي غروره إذا تعمَّد إهمال أنوثة زوجته.

الوعي المتهم الأول:

يقول د. طاهر شلتوت (استشاري طب نفسي): إن عدم وجود وعي بمتطلبات ومهارات الزواج الناجح هو الذي يَدفع الزوجين لإهمال سلوك التدليل والترقُّق بينهما، كما أن هناك اعتبارات أخرى تعوق إمكانية أن يتعامَلا بدَلال ودلع، خصوصًا أن كثيرًا من الزيجات يضطر فيها الزوجان أن يَعيشا في بداية حياتهما الزوجية مع الأهل؛ مما يَخلُق نوعًا من الحرج الشديد لدى الزوجين في إظهار عواطفهما بصراحة؛ لأنهما قد يتعرضان للوم والتقريع من قبل الحماة مثلاً، وقد تبدأ أطراف أخرى في اتهام الزوج الذي يدلِّل زوجته بأنه ضعيف الشخصية؛ مما يدفع بالزوج المخدوع إلى الشدة والجدية الشديدة في تعاطيه مع زوجته؛ ليثبت أمام الجميع أنه "سي السيد".

من هنا نبدأ:

يقول أهل اللغة: الدَّلال والتدلُّل من المرأة: حسن حديثها ومزحها، وفي الدلال على الزوج تكسر وملاحة محبَّبة تسعد النفس وتنعش الفؤاد، وفي الدلال جمال وأي جمال، ويقولون: امرأة دل؛ أي: ذات شكل تدل به.

• تَختلِف آراء الرجال حول المرأة التي يَرغبونها زوجة، لكنهم يتفقون في شيء واحد، هو أن تكون "أنثى" بمعنى الكلمة، الأنوثة هي رأس جمال المرأة، وأهم ما يميزها، فإذا ما استهانت المرأة بأنوثتها فأَخْفَتْها، أو تجاهلت أهميتها ودورها، فإنها سوف تفقِد مكانتها عند الزوج، الأنوثة هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج ليجعل منه محبًّا، وليس شرطًا للأنوثة أن تكون المرأة فائقة الجمال، ولكن الأنوثة تَحمل معاني كبيرة، وأساسها أن تكون امرأة بمعنى الكلمة، امرأة ظاهرًا وباطنًا، بشَكلها، ونُطْقِها، ودقات قلبها، بروحها التي تتوارى داخل جسدها، امرأة تُتقن فنَّ الأنوثة.

• إياك والحياء المزيَّف، والمقصود به الحياء في غير موضعه، بينك وبين زوجك؛ فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رغَّب في تنمية العواطف بين الزوجين، وحثَّ على اختيار المرأة التي تمتلك صفة "تداعبك" و"تلاعبك" من النساء، ويدخل في ذلك كله طريقة اللبس والعطور، والحركات والكلمات، والإشارات والإيماءات، وكل وجوه الجاذبية والتفنُّن في إشباع الحواس والفؤاد.

• تغيَّرت أشياء كثيرة على مدى العقود الماضية، ولكن بقي شيء واحد على حاله، وهو أن تقدير الزوج لذاته وثقته بنفسه مرتبطان بمدى إتقانه لوظيفة الرجل الكامل، فإذا لم تعبري لزوجك عن إعجابك به، لن يثقَ بنفسه حتى لو كان دخلُه ألوفًا مؤلفةً، وسيظل في دوامة جلْد الذات، لكن احرصي أن يكون ثناؤك عليه حقيقيًّا وصادقًا، ويُشعِرُه برجولته أيضًا.

• جدِّدي في أسلوب الحديث مع زوجك، انتقي عبارات عذبة وسريعة الوصول للقلب والعقل.

• حاولي أن تكون طريقة تجميل وجهك وتصفيف شعرك بأسلوب متجدِّد، مع إضافة لمسات وابتكارات، فهذا يجعلك تتمتعين بمظهر جذاب على الدوام.

• الزوجة الناجحة يجب أن تعلم - بحسها الأنثوي وخبرتها - ما يغري زوجها ويرغبه فيها؛ فتحرص على الالتزام به، وهذا له تأثير كبير على المزاج النفسي للزوج، وفي تحقيق الانجذاب بين الشريكين.

• التفاني في الاهتمام بالآخر مفتاح سحري لقلبه وعقله، حين تشتري لزوجك معجون الأسنان الذي يفضِّله قبل أن ينفد القديم سيطير فرحًا، وحينتأتين له بكوب الماء الدافئ الذي يشربه على الريق قبل أن يطلبه، سيقول فيك شِعرًا.. هذه الأفعال البسيطة تكشف له مدى مراعاتك لمشاعره واهتمامك الخاص به.

• عندما تغادرين المنزل اتركي له ملحوظة بأسلوب جميل ومَرِح، واختميها بعبارة "أنا أحبك"؛ هذا الأمر من شأنه أن يزيد من محبة زوجك لك، ويحافظ على دفء العلاقة الزوجية بينكما.

• الابتسامة الصادقة تأسر القلوب، وتسحر النفوس، ولها رونق وجمال وتعابير، وتُضفي على وجه صاحبها ما لا يضفيه العبوس، فالابتسامة تعتبر بمثابة الكنز الذي لا يكلفك درهمًا ولا دينارًا، فهي مفتاح كل خير، ومغلاق كل شر، ولها أثر عجيب في نفوس الآخرين؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((تبسُّمك في وجه أخيك صدقة))؛ [صحيح المشكاة / الألباني 1853]، وقال أيضًا: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق))؛ [مسلم: 2626]، ويقول الإمام ابن عيينة: البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هيِّن: وجه طليق، وكلام لين.

• لا تلاحقيه بحبك؛ حتى لا يهرب منك، فإن من الحب ما قتل.

يقول د. محمد مهدي (رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر): لا يفوتنا أن نؤكد على أن التدليل لا يحدث إلا إذا كان الطرف الآخر يشعر أساسًا بقيمة شريكه "المُدلِّلِ"، فهذه العلاقة فيها رعاية وتضحية وعطاء بلا مقابل وبدرجة عالية، ومن المهمِّ أيضًا أن يستقبل الطرف "المدلَّلَ" هذا التدليل بفرح وانبساط وقبول، فبعض الناس لا يقوم بذلك؛ مما يشكل صدمة للطرف الآخر الذي قام بعملية التدليل ولم يلق استجابة، فالتدليل لا يجب أن يتمَّ حسْنُ استِقباله فحسب، بل يتم تبادُله أيضًا، ولا يبقى طرف على طول الخط مدللاً للآخر وهو متلقٍّ فقط؛ لذلك نشجِّع الأزواج والزوجات على الاهتمام بهذه العلاقة الجميلة وتبادُلها؛ لأنها ليست ترفًا كما يتصور البعض؛ وإنما احتياج إنساني مهم جدًّا.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى04 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6677 50.7677
يورو 57.2292 57.3523
جنيه إسترلينى 67.2411 67.3891
فرنك سويسرى 61.2669 61.4249
100 ين يابانى 34.9481 35.0291
ريال سعودى 13.5103 13.5381
دينار كويتى 165.1221 165.5289
درهم اماراتى 13.7943 13.8222
اليوان الصينى 6.9674 6.9826

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $104.18
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $95.50
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $91.16
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $78.13
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $60.77
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $52.09
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3240.34
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $729.25
الأونصة بالدولار 3240.34 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى