الكاتب الصحفي سمير دسوقي يكتب.. ورحل رجل الأمن الأصيل
عندما تأتى سيرة اوحتى اسم اى شخص فى جلسة ما أو أثناء ندوة أو مؤتمر طبقا لطبيعة عملنا فى بلاط صاحبة الجلالة وتجد إجماع من الجميع على هذا الشخص بانة قيمة وقامة وقتها فقط تعرف أن هذا الشخص فعلا ممن احبهم اللة فجعل محبتة لهذا الشخص فى قلوب الجميع.
إنه اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الأسبق والذى عرفتة عن قرب عندما كان مديرا لأمن
القاهرة رجل أمن صارم بلين ومحبة بين الصغير والكبير وتستطيع أن تقول علية إدارة أمنية متكاملة فكل من حولة يشعرون أنهم مدراء أمن فهو يوجة برفق ويحسم وقت الحسم.
أنة الضابط والمدير والإنسان وعندما تقابلت معة وهو وزير الداخلية كم كانت سعادتى عندما قال لى ياواد ياسمير كدة مش تسال على يعنى لما جيت وزير اشوفك طيب انا هاجى اقعد قدامك مش هاقعد على كرسى الوزير وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث مرارا وتكرارا من جميع الجهات وأذكر أن حديثى معة استمر كثير وكثير من الوقت لم احسبة وكل ما اذكرة اننى تناولت طعام الغذاء معة وقبل أن أغادر مكتبة قولت لو يامنصور بك ما رايك فيما حدث فى الثورة قال على الفور هذة مؤامرة متكاملة الأركان والمشير انقذ البلد منها.
رحم اللة رجل الأمن الاصيل ابن مصر البار اللواء منصور العيسوى
كاتب المقال الكاتب الصحفي سمير دسوقي
