بوابة الدولة
الثلاثاء 17 يونيو 2025 01:31 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير التعليم العالى يضع حجر الأساس لمشروعات بتكلفة 2.350 مليار جنيه ببنها النواب يوافق على موازنة المجلس للعام المالى 25/226 اعرف التفاصيل الدكتور المنشاوي يستقبل السفير الهندي سوريش ريدي خلال زيارته مجلس النواب يناقش تغليظ عقوبة حفر الآبار للمياه الجوفية بدون ترخيص خلال زيارة تفقدية مخططة .. وزير الدولة للإنتاج الحربى يتابع مراحل التصنيع العسكرى والمدنى بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات عامل توصيل طلبات يتحرش بطالبة في التجمع الأول محافظ المنوفية يستقبل وفد التحالف الوطنى على هامش قافلة ”إيد واحدة” الشاملة بقرية العراقية ضبط فيها 54 متهمًا.. تفاصيل حملة أمنية على تجارة المخدرات وحائزي الأسلحة النارية بأسيوط محافظ أسيوط يستقبل سفير الهند بمصر لبحث أوجه التعاون المشترك شركة ترسانة الأسكندرية تدشن القاطرة الأولى ” إسماعيلية 1 ” طرازN 113 ) ) لصالح هيئة قناة السويس.. صور وزير المالية: 30 مليار جنيه بالموازنة لدعم الصناعة.. ونلتزم بخفض الدين امتحانات الثانوية العامة تواصل انتظامها وسط رقابة مشددة

”معلومات الوزراء” يستعرض تداعيات الأزمات المتلاحقة على بيئة الأعمال عالميا

معلومات الوزراء
معلومات الوزراء

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديداً تحت عنوان ثالوث "الجائحة والتضخم والتشديد النقدي" وتداعياته على الأعمال، مشيراً إلى أن العالم قد شهد على مدار السنوات الثلاث الماضية أزمات اقتصادية متلاحقة، ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي؛ فوفقًا لتقرير التجارة والتنمية الصادر عن "الأونكتاد" في أكتوبر الماضي، خسر الاقتصاد العالمي أكثر من 17 تريليون دولار منذ بدء تفشي فيروس كوفيد-19، أي ما يعادل نحو 20% من الناتج الإجمالي العالمي، وهو ما يوضح بشكل كبير حجم وتأثير تلك الأزمات على الاقتصادات والشركات والصناعات المختلفة، والتي تضرر معظمها بشكل بالغ من جراء تلك الأزمات، حتى وإن استفاد البعض منها، وقد سلط التحليل الضوء على أبرز التداعيات الناجمة عن كل من: تفشي فيروس كورونا، والموجة التضخمية وتسارع وتيرة التشديد النقدي غير المسبوقة التي يشهدها العالم على الأعمال.

تناول التحليل انعكاسات تفشي فيروس كورونا على أداء الشركات والصناعات، ففي عام 2020، بدأت الفترة الأكثر غرابة لمجال الأعمال؛ حيث أدت عمليات الإغلاق لمواجهة تفشي فيروس كورونا إلى توقف أجزاء من دورة الإنتاج، وخلال عام 2020 تسبب تفشي الوباء في إفلاس العديد من العلامات التجارية المعروفة في العديد من الصناعات؛ حيث ظل المستهلكون في منازلهم وتم إغلاق الاقتصادات؛ ففي الولايات المتحدة، تعرضت شركات مشهورة ومنها:
(Sears) و (JCPenney) و (Neiman Marcus) و (Hertz) و(J. Crew) لضغوط مالية هائلة. وتأثرت صناعة السفر بشدة؛ حيث كان نحو 80٪ من غرف الفنادق خالية، وخفَّضت شركات الطيران قوتها العاملة بنسبة 90٪.
بالإضافة إلى ذلك، تم إلغاء المعارض والمؤتمرات والأحداث الرياضية والتجمعات الكبيرة الأخرى، وكذلك المؤسسات الثقافية مثل المعارض والمتاحف، بشكل مفاجئ. كما توقفت الخدمات الشخصية، مثل: صالونات التجميل، وصالات الألعاب الرياضية، وسيارات الأجرة، بسبب الإغلاق، كما أُغلِقَت صناعات مهمة كصناعة السيارات والشاحنات والإلكترونيات فجأة.

وكافحت بعض الشركات خلال فترات تفشي الوباء، فقد ازدهر البعض، خاصة تلك الشركات القائمة على الإنترنت، مثل تلك المتعلقة بالترفيه عبر الإنترنت، والتي تقدم خدمات توصيل الطعام أو التسوق أو التعلم عبر الإنترنت، وكذلك حلول العمل عن بُعد. فقد أدت الجائحة إلى تغيير الأفراد لأنماط استهلاكهم؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة بالإضافة إلى منتجات التنظيف؛ حيث كان يقضي الأفراد المزيد من الوقت في منازلهم. ومن الصناعات الأخرى التي كانت تعمل بشكل جيد أيضًا تلك المتعلقة بالرعاية الصحية والأدوية وكذلك الأعشاب والفيتامينات.

أشار التحليل إلى أن المرحلة الأولى من الجائحة كان الفائزون الكبار فيها هم شركات التكنولوجيا حيث (ارتفعت أسهم أمازون بنسبة 79%) وشركات خدمات الاتصالات (ارتفعت أسهم Netflix بنسبة 59%). وكان الخاسرون هم شركات العقارات والبنوك والطاقة.

وأبرز التحليل أثر تفاقم التضخم على أداء الشركات والصناعات، فمع عودة الاقتصادات مرة أخرى إلى نشاطها الطبيعي في عام 2021، استمرت الاقتصادات المتقدمة في عالم ما بعد "كوفيد-19" في إقرار حزم تحفيز اقتصادي كبير خلال عام 2021؛ مما جعل مستويات الطلب العالمي والتجارة الدولية تشهد تسارعًا كبيرًا في العام نفسه مقارنة بالعام السابق له؛ مما شكل ضغطًا في ظل قلة المعروض من السلع نتيجة للقيود التي فرضتها الجائحة، الأمر الذي دفع الأسعار للارتفاع ونتج عنه موجة من الضغوطات التضخمية، وبشكل عام، فخلال مرحلة إعادة فتح الاقتصادات، كانت شركات الطاقة هي الرابح الأكبر، تليها الشركات المالية (مدعومة بالتفاؤل وارتفاع أسعار الأصول)، والتكنولوجيا والعقارات، وظهر التضخم، ولكن في تلك المرحلة كان يُنظر إليه على أنه أحد أعراض النمو وليس تهديدًا له.

وحول أداء الأعمال في ظل تسارع وتيرة التشديد النقدي، أوضح التحليل أنه خلال العام الجاري شهد الاقتصاد العالمي وتيرة متسارعة في رفع أسعار الفائدة وهي الأشد منذ الثمانينيات من القرن الماضي؛ حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة عدة مرات، وكذلك رفع بنك إنجلترا أيضًا سعر الفائدة ليصل إلى أكبر معدل للفائدة منذ عام 1989، ومن المتوقع أن تستمر البنوك المركزية في أستراليا والمكسيك والهند في تشديد سياستها النقدية، ومع تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو مزيد من التشديد النقدي منذ مطلع عام 2022، انعكس ذلك سلبًا على جميع الشركات والصناعات الأمريكية؛ حيث حققت جميع الشركات -تقريبًا- خسائر باستثناء شركات الطاقة، وكانت شركات التكنولوجيا وخدمات الاتصالات هي الأكثر تكبُّدًا للخسائر.

أفاد التحليل أنه نتيجة فوضى السنوات الثلاث الماضية، فإن تغيُّر بيئة الأعمال بشكل عميق لم يكن مفاجئًا، ولتقييم ذلك؛ قامت مجلة "الإيكونومست" العالمية بتحليل الصناعات والشركات الأمريكية التي حققت أفضل أداء على مدار السنوات الثلاث الماضية، بناءً على أداء سوق الأوراق المالية.

وأظهر التحليل أنه منذ يناير 2020، ارتفع مؤشر "S&P 500" للأسهم الأمريكية الرائدة بنسبة 25٪، وقد كان قطاع الصناعة الأفضل أداءً هو قطاع الطاقة يليه تكنولوجيا المعلومات. وجاء أداء قطاع الرعاية الصحية جيدًا كما هو متوقع خلال أزمة الصحة العامة؛ فقد كانت الشركة الثانية الأفضل أداءً في المؤشر هي شركة "مودرنا" (Moderna) الرائدة في تصنيع اللقاحات، التي قفز سعر سهمها بما لا يقل عن 800% ارتفاعًا، بينما تخلفت عن الركب قطاعات العقارات والبنوك وخدمات الاتصالات.

في السياق ذاته، وبالنظر إلى فترة السنوات الثلاث الماضية بأكملها، فإن أفضل الصناعات أداءً هي الطاقة، في حين أن هناك فجوات كبيرة في أداء الشركات التكنولوجية الكبيرة؛ فقد فقدت أسهم "ميتا" (Meta) ما يقرب من نصف قيمتها، بينما ارتفعت أسهم "أبل" (Apple)، وكذلك ارتفع سعر سهم "إنفيديا" (Nvidia) بنسبة 177%، في حين انخفضت أسعار أسهم "إنتل" (Intel) الرائدة في مجال الرقائق.

كما أكد التحليل أن شركات التكنولوجيا العملاقة الخمس في وادي السيليكون: (ألفابت، وأمازون، وأبل، وميتا، ومايكروسوفت)، قد شهدت خسائر فادحة خلال عام 2022؛ حيث تراجعت قيمتها السوقية بشكل جماعي بنسبة 37% منذ بداية العام وحتى بداية شهر نوفمبر الماضي، مع تكبدها خسائر بنحو 3.7 تريليونات دولار، وقد تباطأ نمو مبيعات الشركات الخمس في الربع الثالث من العام الجاري ليصل إلى 9% وهو أعلى بقليل من معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع تباطؤ الأعمال الأساسية، تغامر بعض الشركات بالدخول في مناطق بعضها؛ مما يزيد من حدة المنافسة بينها.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى16 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.2322 50.3192
يورو 58.1137 58.2243
جنيه إسترلينى 68.2003 68.3234
فرنك سويسرى 61.9081 62.0229
100 ين يابانى 34.8448 34.9148
ريال سعودى 13.3828 13.4095
دينار كويتى 164.1791 164.5439
درهم اماراتى 13.6779 13.7027
اليوان الصينى 6.9956 7.0085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5514 جنيه 5480 جنيه $108.76
سعر ذهب 22 5055 جنيه 5023 جنيه $99.70
سعر ذهب 21 4825 جنيه 4795 جنيه $95.17
سعر ذهب 18 4136 جنيه 4110 جنيه $81.57
سعر ذهب 14 3217 جنيه 3197 جنيه $63.44
سعر ذهب 12 2757 جنيه 2740 جنيه $54.38
سعر الأونصة 171514 جنيه 170447 جنيه $3382.84
الجنيه الذهب 38600 جنيه 38360 جنيه $761.32
الأونصة بالدولار 3382.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى