بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 02:18 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الثقافة: انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : صبرى عليك طال يا دكتور مصطفى !! في لفتة وفاء ومحبة.. سباحو الزهور يزورون قبر زميلهم يوسف في بورسعيد تحذيرات من نقابة المهن الموسيقية بشأن التعاقد مع المنتجين: عقوبات مشددة للمخالفين مجلس الوزراء يوضح حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات اتحاد الكرة يعلن موعد ولينك سحب تذاكر مونديال 2026 القبض على عامل تحرش بسيدتين أجنبيتين في الجمالية عادل زيدان: مشاركة المواطنين في الانتخابات ضمانة للاستقرار ودعم مسار التنمية محافظ أسيوط: فخور بفوز ”أبطال المحافظة” بفضيتين وبرونزية في بطولة الجمهورية للملاكمة ”مواليد 2011” سفير مصر بلندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث مديرية العمل بالأقصر: تسليم 9 عقود عمل لذوي الهمم.. وتنفيذ اختبارات مهنية للخياطة ضبط أكثر من 900 كيلو جرام مخدرات وتنفيذ 82 ألف حكم قضائي بحملة أمنية واسعة

وزير الأوقاف: استضافة مصر لمؤتمر المناخ ينبع من إيمانها بالعمل الإنسانى المشترك

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد المعمورة الكبير بالإسكندرية، تحت عنوان: "السلام مع النفس والمجتمع والبيئة والكون"، وذلك بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والمهندس مجدي أبو عيد مدير عام الإدارة الهندسية بديوان عام وزارة الأوقاف، والشيخ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، وعدد من النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة، والطلبة الموفدين المشاركين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.

وفي خطبته أكد وزير الأوقاف أن ديننا العظيم دين السلام، وسمى ربنا (عز وجل) نفسه "السلام"، وكان من دعاء نبينا (صلى الله عليه وسلم) عقب كل صلاة: (اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ)، ونبينا" (صلى الله عليه وسلم) نبي السلام، وتحيتنا في الدنيا هي السلام، وتحية أهل الجنة في الجنة السلام، يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ"، وتحية الملائكة لهم سلام، يقول تعالى: "وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار"، فحياة المسلم كلها سلم وسلام.

وأشار جمعة، إلى أن السلام والإسلام والمسلم ترجع كلها إلى أصل لغوى واحد هو "سلم" من السلام والمسالمة، فمن لم يسلم الناس من أذاه فليس بمسلم، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، قِيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذي لا يأْمنُ جارُهُ بَوَائِقَهُ"، ويقول أيضًا: "المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِه ويَدِه، والمُؤمِنُ مَن أمِنَه الناسُ على أمْوالِهِم وأنْفُسِهم"، ويقول: "لا إيمانَ لمن لا أمانةَ له، ولا دينَ لمن لا عهدَ له"، ويقول: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ"، ويقول: "دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ في هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِن خَشَاشِ الأرْضِ"، وقال رجلٌ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ فُلانةَ يُذكَرُ مِن كَثرةِ صَلاتِها وصَدقَتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤذي جيرانَها بِلِسانِها؟ قال: "هيَ في النَّارِ"، وقال (صلى الله عليه وسلم): "بَيْنمَا رَجُلٌ يَمْشِي بطَريقٍ اشْتَدَّ علَيْهِ الْعَطشُ، فَوجد بِئراً فَنزَلَ فِيهَا فَشَربَ، ثُمَّ خَرَجَ فإِذا كلْبٌ يلهثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ العطشِ مِثْلَ الَّذِي كَانَ قَدْ بَلَغَ مِنِّي، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَملأَ خُفَّه مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَه بِفيهِ، حتَّى رقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَه فَغَفَرَ لَه. قَالُوا: يَا رسولَ اللَّه إِنَّ لَنَا في الْبَهَائِم أَجْراً؟ فَقَالَ: "في كُلِّ كَبِدٍ رَطْبةٍ أَجْرٌ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "بيْنَما رجُلٌ يمْشِي بِطريقٍ وَجَدَ غُصْن شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ، فأخَّرُه فشَكَر اللَّهُ لَهُ، فغَفر لَهُ" ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ"، وإذا كان المسلم مكلفًا بكف الأذى عن الناس فمن باب أولى أن لا تؤذي أحدًا، وإن كنت مُطالَـبًا برفع الأذى عن الطريق، فأقل الإيمان أن لا تكون أنت سببًا في هذا الأذى، فإذا أنت لم تنفع فعلى الأقل لا تضر، وإن لم تسع في الخير فلا تكن بابًا للشر، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للخيرِ، مغاليقَ للشرِّ، و إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للشرِّ، مغاليقَ للخيرِ، فطوبى لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الخيرِ على يدَيْه، و ويلٌ لمن جعل اللهُ مفاتيحَ الشرِّ على يدَيْه".

كما أكد وزير الأوقاف أن المسلم سلم مع نفسه سلم مع الناس سلم مع الكون سلم مع الطبيعة سلم مع البيئة وعندما نتحدث عن البيئة فكل في نطاق مسئوليته، تبدأ من البيئة الصغيرة من الحفاظ على نظافة البيت ونظام البيت ومساهمتك في نظافة البيت مع والديك أو مع أبنائك أو مع زوجك ثم في المكان العام الذي تسكن فيه، في نظافة المبنى ثم في الحي ثم في نظافة الأماكن العامة فلا تلق أيا من المخلفات في الأماكن العامة أو على قارعة الطريق، حيث نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك فقال (صلى الله عليه وسلم): "اتَّقوا اللَّاعِنَينِ، قالوا: وما اللَّاعنانِ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ الَّذي يتخلَّى في طريقِ النَّاسِ أو ظلِّهِم"، ويقاس على ذلك كل أذى يمكن أن يقع للناس في الطريق أو في الأماكن العامة أو عند مجاري الأنهار أو عند الشواطئ فإن لم تكن ساعيا في كف الأذى فلا تكن أنت فاعلا لأذى الناس.

ثم تأتي بعد ذلك المهمة الأكبر وهي التعاون على المستوى الوطني والدولي والإنساني حيث تستضيف مصر خلال الأيام المقبلة مؤتمر المناخ على مستوى دولي غير مسبوق، واستضافة مصر لمؤتمر المناخ، وينبع ذلك من إيمانها بالعمل الإنساني المشترك، ويؤكد دورها المحوري في صنع السلام ودرء المفاسد العامة، والمشاركة غير المسبوقة في المؤتمر تبرهن على مكانة مصر الدولية وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى، حيث إن الأديان كلها تُجمع على ضرورة التصدي لكل ما يسبب الأذى للإنسان فضلا عن الكوارث المناخية العامة، واستضافة مصر لهذا المؤتمر يؤكد عمق حضارتنا وعمق تاريخنا وثقة العالم في قدرة مصر على مواجهة التحديات الكبرى، فبعد نجاحها الكبير في مواجهة قوى الإرهاب والشر التي يعاني منها العالم كله ها هي تتصدى لقضية كبرى تعاني منها البشرية.

ولقد خلق الله (عز وجل) الكون بتوازن وقدرة عجيبة يقول (عز وجل): "وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ"، ويقول سبحانه: "وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ"، فكل ما خُلِق من إنسان أو جماد أو حيوان أو شجر أو بشر خلق لحكمة وبحكمة وقدر معلوم وتوازن لا ينصلح الكون إلا به، ومن هنا يأتي الرجوع إلى عمق الأديان، فالأديان تؤكد على جلب المصلحة ودرء المفسدة، فالمصلحة العامة مقدمة على الخاصة، وكلما كانت المصلحة أعم كان ثواب تحقيقها أعظم، والأعم نفعًا أعظم ثوابًا من الأخص، ودرء المفسدة أولى من جلب المصلحة، ودرء المفسدة الأعم أعظم أجرًا وأعلى ثوابًا، ودرء المفاسد العامة واجب عام، فكل مصلحة يجب أن نسعى في تحقيقها، وكل مفسدة يجب أن نسعى في دفعها، وكلما كانت المصلحة عامة كلما كان الثواب في تحقيقها عظيما، وكلما كانت المفسدة عامة كلما كان الثواب في دفعها عظيما، ولا شك أن المفاسد التي تترتب على التغيرات المناخية نتيجة التجاوزات البشرية في الاعتداء على البيئة سواء على المستوى الشخصي أم على مستوى المصانع والشركات الكبرى يشكل خطرًا داهمًا على البشرية جمعاء ودفع هذا الخطر واجب على البشرية جمعاء متضامنين، ومن هنا يأتي دور مصر الحضاري في استضافة وتنظيم هذا المؤتمر وندعو إلى تضافر الجهود الإنسانية الدولية لمواجهة التجاوزات البيئية وسن القوانين الرادعة للمتجاوزين على المستويات الوطنية والدولية، كما ندعو إلى العمل على يقظة الضمير الإنساني على المستوى الدولي فيد واحدة لا تصفق، نسأل الله أن يوفق القائمين على هذا المؤتمر والمنظمين له والمساهمين فيه والمشاركين فيه لكل خير يحقق أمن البشرية وأمانها، وأن يرفع عنا كل شر وسوء وبلاء وابتلاء بفضله سبحانه إنه ولي ذلك والقادر عليه.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6575 جنيه 6555 جنيه $138.89
سعر ذهب 22 6030 جنيه 6010 جنيه $127.31
سعر ذهب 21 5755 جنيه 5735 جنيه $121.53
سعر ذهب 18 4935 جنيه 4915 جنيه $104.16
سعر ذهب 14 3835 جنيه 3825 جنيه $81.02
سعر ذهب 12 3290 جنيه 3275 جنيه $69.44
سعر الأونصة 204570 جنيه 203860 جنيه $4319.84
الجنيه الذهب 46040 جنيه 45880 جنيه $972.20
الأونصة بالدولار 4319.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى