بوابة الدولة
الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:19 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
اليوم.. انطلاق الدور التمهيدي بدوري كرة السلة نانت «مصطفى محمد» ضيفًا على أنجيه في الدوري الفرنسي جامعة بنها تحصد المركز الأول بين الجامعات المصرية في مسابقة مناهضة العنف نائب رئيس حزب الوعي : مواجهة الشائعات تحتاج آليات عملية وقانون تداول المعلومات خطوة ضرورية رغم أزمته مع ليفربول.. محمد صلاح يحصد جائزة لاعب الشهر بالدوري الإنجليزي بعد غد.. ريم كمال تشدو بروائع زمن الفن الجميل في حفل بمعهد الموسيقى العربية رئيس شركة مياه الشرب بالبحر الاحمر يؤكد علي الالتزام بمواعيد ضخ المياه زيرة التخطيط تشهد إطلاق النسخة الـ50 من تقرير سياسات الغذاء العالمية ”الزراعة” تنشر ملخصا حول أنشطة وجهود ”البحوث الزراعية” والمعاهد في الأسبوع الثاني من ديسمبر وزير الثقافة: انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بمدينة العريش 26 ديسمبر جاري الكاتب الصحفى عبدالناصر محمد يكتب : صبرى عليك طال يا دكتور مصطفى !! في لفتة وفاء ومحبة.. سباحو الزهور يزورون قبر زميلهم يوسف في بورسعيد

أبو الغيط: التوصل لتسويات سياسية توقف الحروب مهم لإنهاء التدخلات في الشئون العربية

أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الأزمات العربية في عدد من دولنا تُمثل جروحا نازفة تستهلك الموارد والإمكانات، وتأتي على الحاضر والمستقبل، وتُضعف الأمن الجماعي وتزيد من انكشاف المنطقة، مشيرا إلى التوصل لتسويات سياسية توقف الحروب مهم لإنهاء التدخلات في الشئون العربية.
وقال إن انخراط المنظومة العربية في معالجة الأزمات، على نحو جماعي وفي إطار الجامعة العربية، لا زال أقل من المأمول والمطلوب وأن العالم، في خضم انشغاله بالأزمات الضاغطة قد ينسى أزماتِنا أو يتناساها، وهو ما يفرض علينا واجب العمل بالجدية الكاملة من أجل إنهاء هذه الأزمات السياسية والأمنية الخطيرة في كل من سوريا واليمن وليبيا.
وأضاف أبو الغيط في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة (31) أن هذه الأزمات لم تُثقل كاهل المنطقة بكلفة إنسانية واقتصادية تفوق التصور فحسب، ولكنها وفرت كذلك ثغراتٍ نفذت منها قوى إقليمية غير عربية، لتُمارس أدواراً تخريبية من أجل الهيمنة على بعض المجتمعات العربية، والاستفادة من واقع الأزمة لتحقيق مصالحها.
وقال إن معالجة هذه الأزمات، والتوصل إلى تسويات سياسية توقف نزيف الدم والحروب في الدول التي تُعاني منها، يظل المفتاح الأهم لإنهاء هذه التدخلات الضارة والمُزعزعة للاستقرار التي تُمارسها الأطراف الإقليمية في الشئون الداخلية للدول العربية.
وأشار إلى القضية الفلسطينية، قائلا "تمر القضية الفلسطينية بمرحلة صعبة تُنذر بما هو أسوأ وأشد خطراً.. إن الاحتلال الإسرائيلي يُمارس هوايته المعهودة في اللعب بالنار، غير عابئ بأن سياسات العنف والقمع ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة تمحو كل أثر لاتفاق أوسلو، وتقوض الأساس الذي يُمكن أن ينهض عليه حل الدولتين في المستقبل".
وأردف "وفي المقابل، نرى أطرافاً دولية لا تُدافع عن هذا الحل سوى بالكلام الإنشائي والخطب الرنانة، من دون أي خطة عملية لإطلاق عملية سلمية جادة، أو أي عمل فعلي لصيانة حل الدولتين أو منح الفلسطينيين ضوءاً في آخر نفق الاحتلال الطويل".
وأضاف "وأقول من دون مبالغة أو رغبة في شحن الأجواء إن الأوضاع في الأراضي المحتلة، كما نتابعها يومياً، على شفا الانفجار ، وأن الرهان على استمرار الوضع القائم إلى مالا نهاية، رهانٌ خاطئ ومُضلَل".
وأكد أن المرحلة الحالية تقتضي منّا عملاً جاداً من أجل تعزيز الصمود الفلسطيني، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية.
وقال إنه لا شك أن توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر مؤخراً يُمثل خطوة على الطريق الصحيح، ونتطلع جميعاً إلى ترجمة عملية لهذا الاتفاق، والتزاماً من جانب الفصائل الفلسطينية بتطبيق بنوده.
وقال "الجامعة العربية تظل ، ولكي تستمر في أداء رسالتها، في حاجة إلى دعمكم جميعاً، سواء بالإيفاء بالمُساهمات بحسب الحصص المُقررة للدول، أو بالانخراط النشط في أعمالها، في كافة المجالات وأوجه النشاط التي تنتظم تحت مظلتها ، وأقول بكل إخلاص إن هذه المنظمة الإقليمية لديها من الإمكانية والقدرات والخبرات البشرية، ما يُمكنها من القيام بأدوار أوسع وأكثر تأثيراً في إطار العمل العربي المشترك ومجالاته المختلفة " .
وتابع: "وفي المحصلة، تبقى الجامعة معبرةً عن مجموع إراداتكم ، وقوتها وفاعليتها مستمدة من هذه الإرادة الجماعية وحدها ، ونتطلع جميعاً إلى أن تكون هذه القمة علامة فارقة على طريق تنشيط العمل العربي المشترك، وتجديد دمائه، وتعزيز فاعليته".
وقال أبو الغيط إن "القمة العربية تلتئم بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام من الانقطاع بسبب جائحة كورونا، وفي خضم أحداث جسام على المسرح الدولي والإقليمي على حد سواء".
وأكد في هذا الصدد أن القمة العربية هي الآلية الأهم من آليات العمل العربي المشترك.. ذلك أنها تضع إطاره الناظم، وتصوغ الرؤية التي يتحرك في إطارها، والأهداف الاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها.
وقال " فإننا نحرص جميعاً كل الحرص على القمة ودورية انعقادها، ونعتبر احتضان الجزائر لهذه القمة الخامسة والثلاثين إشارةً إلى استئناف ما انقطع، علماً بأن العمل العربي المشترك قد تواصلت فاعلياته ومساراته المعهودة خلال السنوات الماضية.. في ظروف صعبة نعلمها جميعاً ، بل ونجح مجلسكم الموقر –المجلس الوزاري- في صيانة آليات العمل العربي، وفي الحفاظ على جدية القرارات العربية الصادرة عن المجلس والتي تُشكل الإطار السياسي الذي نتحرك فيه ، وتعبر عن المواقف الجماعية التي نتبناها وندافع عنها في المحافل الدولية.
وشدد على أنه "لا شك أن لهذا المجلس أهمية محورية في تحقيق التوافقات المطلوبة وبلورة الأجندة النهائية للقمة ، التي أعرف أن الإخوة في الجزائر يعملون بإخلاص وتجرد لكي تكون حدثاً استثنائياً ، يضع خطةً ويرسم طريقاً للعمل العربي المشترك في المرحلة المُقبلة."
وأشار إلى تواتر الأزمات العالمية على نحو جعل الأزمة حالة مستمرة، وليست مجرد وضع عابر ، وقد ظهر واضحاً أن الاستعداد للأزمات، وتحصين المجتمعات إزاءها وزيادة قدرتها على الصمود، يقتضي عملاً مؤسسياً وتكاملياً ، ويتطلب نظرة استراتيجية، تنطلق من الواقع ولا تفتقر للخيال في ذات الوقت" .
وقال "وأتصور أن واقع الأزمة والتعامل معها لا بد أن يحتل مكانة مهمة على الأجندة العربية، خاصة في ضوء التبعات الخطيرة للأزمات العالمية على منطقتنا ".
وأضاف أنه "لا شك أن أزمة الغذاء، وما يتعرض له الأمن الغذائي من تهديد، تُمثل أولوية مهمة ونأمل أن تشهد القمة تدشيناً لاستراتيجية الأمن الغذائي العربي ، في وقت تشتد فيه الحاجة لعمل تكاملي وجماعي لمواجهة الفجوة الغذائية الخطيرة التي يُعاني منها العالم العربي ، فضلاً عن الأوضاع الاستثنائية والطارئة في بعض دولنا، ومنها الصومال على السبيل المثال، والذي يقف نحو نصف سكانه على شفا المجاعة".
وقال إن "العالم يتجه، كما نرصد جميعاً، صوب المزيد من الاستقطاب والتصلب في المواقف والتحالفات ، وتعكس الحرب الدائرة في أوكرانيا ما يُمكن أن تؤدي إليه صراعات القوى الكبرى من تبعاتٍ بالغة السلبية على كافة الدول، حتى تلك التي لا ناقة لها ولا جمل في الصراع.. وتقتضي المرحلة القادمة تنسيقاً مُستمراً بين الدبلوماسيات العربية، من أجل صياغة مواقف جماعية قوية تعكس الإجماع ووحدة الكلمة، وتُعزز المصالح العربية في بيئة عالمية تتسم بالسيولة الشديدة من ناحية، وبالتكتل والاستقطاب من ناحية أخرى".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6595 جنيه 6570 جنيه $139.33
سعر ذهب 22 6045 جنيه 6025 جنيه $127.71
سعر ذهب 21 5770 جنيه 5750 جنيه $121.91
سعر ذهب 18 4945 جنيه 4930 جنيه $104.49
سعر ذهب 14 3845 جنيه 3835 جنيه $81.27
سعر ذهب 12 3295 جنيه 3285 جنيه $69.66
سعر الأونصة 205105 جنيه 204395 جنيه $4333.51
الجنيه الذهب 46160 جنيه 46000 جنيه $975.28
الأونصة بالدولار 4333.51 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى