بوابة الدولة
الخميس 25 أبريل 2024 03:02 صـ 16 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
شراكة بين «جي في للاستثمارات» و «لادا مصر» لتصنيع وتوزيع السيارات في السوق المصري تكريم الفائزين في مسابقة الصفحة الرسمية لمجلس أمناء أكتوبر الجديدة إيفرتون يبدد أحلام ليفربول فى لقب الدورى الإنجليزى ويفوز 2-0 اعضاء نادى المصرى القاهرى يهئنون الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة أعياد تحرير سيناء شعبة المصورين: الفنان ملك جماهيره وتصوير جنازته ضرورة ولكن تتم طبقا لأخلاقيات بسبب التوقيت الصيفي.. تغيير مواعيد الرحلات الجوية بعد بدء التطبيق الأرصاد: انخفاض في درجات الحرارة غدًا.. ورياح ترابية على القاهرة قائمة الزمالك لمواجهة دريمز الغانى.. عودة زيزو وفتوح وعمر جابر رغم طرد رمضان صبحى.. بيراميدز يهزم البنك 3-2 ويبتعد بصدارة الدورى أبو ردينة: نحمل الإدارة الأمريكية مسئولية أي اقتحام لرفح الفلسطينية وتداعياته الخطيرة إيفرتون يتقدم على ليفربول بهدف فى شوط أول نارى بديربى الميرسيسايد رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية

الكاتبة الصحفية ماجدة صالح تكتب.. يامعشر الرجال... أين أنتم !!؟

ماجدة صالح
ماجدة صالح

أشياء كثيرة خسرناها دون أن نشعر ، تلاشت من حياتنا كأنها يوماً لم تكن ..

لم نعد نعرف قيمة وجود العائلة حتى نفقدها..لم نعد نعرف قيمة للنقود حتى نحتاج إليها..لم نعد نعرف قيمة من نحب حتى نخسره ولم نعد نبتسم إلا في الصور..
لم نعد نتكلم ونتفاعل معاً سوى من وراء شاشة..مشاعرنا حبيسه في إطار فارغ من مضمونه.. لم نعد نرى أطفالا يلعبون بالكرة أو ألعابهم البسيطة في أزقة الحارة..ما عدنا انتظرنا مناسبة لنحتفل معاً ، انحصرت احتفالاتنا عبر مواقع التواصل وإنزال الصور..
أشياء كثيرة خسرناها وما زلنا نخسر دون أن نشعر وقد تكون بسيطة جداً لكنها كانت تعنينا..فماذا فعل بنا العصر التكنولوجي؟؟طوّرنا تقدمنا نلنا أعلى مراتب ولكنه بالمقابل سلب منا أعظم ما نملكه ، سلب حياتنا بأكملها..أشياء كثيرة خسرناها دون أن نشعر ، تلاشت من حياتنا كأنها يوماً لم تكن.
فقد طرأت على المجتمع المصري تغيير جذري في الطبيعيه الفسيولوحيه والادبيه للرجل او المرأه بل كل أفراد الأسره الواحده خلال السنوات الاخيره... ومع تزايد اختراعات حروب الجيل الرابع والخامس وانتشار هوس كافة مواقع التواصل الاجتماعي بأشكال وأنواعه والمنصات الالكترونيه الهلاميه خلال الفضاء الخارجي الذي يتاح للشباب والفتيات الدخول والخروج بحريه ويسر في عالم فارغ تمامآ من مضمونه... عالم غارق في مستنقع الملذات والشهوات.. في وحل التقليد الأعمى لمعتقدات وتقاليد وعادات السيئه لشياطين الغرب.. للأسف لم نأخذ منهم في تطورهم الأخير التكنولوجي إلا أسوء ماجاءوا به حتي تعدي النفايات في تدهور مستوي الذوق العام والانهيار الأخلاقي... وتراجع كل مستويات الحياء وانتشار معدل الوقاحه حتي أصبحت السمه السائده في المجتمع المصري الذي يتمتع علي غيره من المجتمعات العربيه حتي والاسلاميه بطابع التدين وأقصى درجات الطيبه والبساطة والضحكه الحلوه اللي طالعه من القلب... المصري الجدع الشهم الذي مهما عاش غارقاً في أعاصير تقلبات الحياه الصعبه في حصوله علي أبسط متطلبات الحياه في توفير الحياه الكريمه لزوجته وأولاده ...الرجل الشقيان أبو دم خفيف يظل ضحوما مبتسماً أمام موجات الشقاء... بل في عز مواقف القهر والظلم المجتمعي له حول وصلة النكد إلى نكته وابتسامه وقفشات دمها خفيف....فأين الراعي المسئول عن رعيته؟!! الذي وقع في فخ هوي التواصل الاجتماعي... "الرجل" المعادله الأصعب.
أسوء ما في مواقع التواصل الاجتماعي بأشكاله تزييف كل الحقائق حينما تقع في فخ معدومي الضمير ، يفقدك أهم شئ وهو قراءة وجوه الأخرين ومشاعرهم الحقيقيه...وللأسف اختفت أيضا بسبب الفرز الجديد لمخلفات التطور والتكنولوجيا للمنصات الالكترونيه منذ أن انتشرت "أجهزة الاندرويد الذكيه"... بين كافة طبقات المجتمع لافرق فيها بين الغني والفقير... الشيطان الغبي الذي أباح الفاحشة ودمر معالم الفضيله بين الرجل والمرأة.. واختفت معالم كليهما وطمست الهويه الحقيقيه التي تميز الصفات التي خلق الله عليهما منذ نشأت الكون... فلا فرق بين الرجل والمرأه فتاهت الهبات والمميزات ف اختلطت المسئوليات وتبادل الأدوار وأصبح مفهوم النوع الاجتماعي "الجندر" مختلف ليس له علاقه بالناحيه الفسيولوجيه والبيولوجيه لطبيعة كليهما...حيث طالبت النسويات بالمساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق مفهوم يعد غربي الجنسية وشرقي الملامح...وهو يعتمد علي العلاقات الاجتماعيه والأدوار التي يحددها المجتمع بين الرجل والمرأة.. فمنذ أن طالبت المرأه بالمساواة بين الرجل المرأه نسي الرجل الدور الحقيقي له في مجتمع ذكوري كما يشاع شكلا فقط ولكن مفروغ من المضمون... ظاهره عجيبه بدأت تنتشر في مجتمعنا إنهيار النخوه والشهامة والرجولة حتي أصبح الرجل اتكالي يعتمد علي المرأه ليس فقط في المواقف الصعبه حتي في اكل العيش...وتوفير وسد احتياجات الأبناء فانتشرت ظاهرة المرأه المعيله خاصة في المستويات الاجتماعيه المتدنيه التي ينتشر فيها الفقر والجهل والاميه التي تخرج من الصباح الباكر وتعود لأسرتها " شايله البطيخه" التي كان يحملها الرجل لبيته بعد من عودته من عمل شاق كمان في أفلام العربي زمان... تغيرت الأدوار للأسف وبكل برود أصبح الرجل لا يتمني عند اقباله حتي في الارتباط للزواج ليلهث وراء الفتاه التي تعمل ولها مرتب آخر الشهر... او تتعاون مع في تدبير أثاث الزوجيه ومتطلبات البيت.. و"ممكن يفضل يدور علي البنت" اللقطه" اللي تشيله من كله ومفيش مانع تصرف عليه وتأكله وتشربه"... هي الشهامة والنخوه راحت فين؟!! ... قصص وحكايات لسيدات معدمات يروين يوميات مأساوية لهن والله أصبت بذهول من هول ما أسمع وأرى... والسؤال أين أنتم يامعشر الرجال.. والناس الشقيانه راحت فين !!؟.
عفوا يامعشر الرجال!!.. لاشك أن الرجل يمثل جذع الشجرة الذي يقيمها ويوقفها..وهو كذلك الفروع والأغصان والورق الذي يضلها ويحميها من كل جانب...وتأت المرأة لتكون ثمار هذه الشجرة..يفر الناس من المخاطر ويخشونها..وتفر المخاطر من الرجال وتخشاهم وتخافهم...فالرجل الحقيقي هو الذي يستطيع أن يبني برجولته..أكبر جدار ممكن لتختبئ خلفه أنثاه وتشعر بالأمان.
الرجل هو الذي يلجم نفسه عن الانقياد خلف شهواتها..بل يوجهها لكل ما هو خير حتى لو كان في ذلك مشقة...تُعتبر الفحولة شكلًا من أشكال الذكورة المرتبطة بالقوة وتجاهل العواقب والتهرب من المسؤولية... ياللعجب..فمن أكبر صفات الرجل الحقيقي أنه طفل.. إذا ما احتاج الموقف وكهل إذا تطلب الأمر.. الرجل يتحمل الصعاب ويتجاوز العقبات ويستمر بالمحاولة مهما حاولت الدنيا افشاله...الرجل الحقيقي يحفظ أعراض الناس ويخاف عليها كما يخاف على عرضه تمامًا...الشجاعة كنز الشجاع ورأس ماله وسلاحه الذي يجابه به كل صعاب الدنيا مهما تكررت ومهما حاولت أن توقفه.. فلا توجد إمرأة على وجه الأرض لا تتمنى أن يكون الرجل الذي ترتبط به حنونا علي قدر كبير من المسئوليه ويتمتع بقدر كبير من الحنان
لأنه صفة مهمة من صفات الرجل ومطلب أساسي من متطلبات المرأة..وهو لا ينقص من قدر الرجل على الإطلاق ، لأن الرجوله الحقيقية لا تعني أن يكون الرجل جافا قاسيا على أنثاه..للأسف الواقع أليم انتشرت خلال السنوات الاخيره ظاهرة العنف ضد المرأة أهم أسبابها إجبار الزوجه الخروج للعمل ومهما كان نوعه حتي ولو كان شئ حقير للحصول علي أموال وليس فقط لسد جوع أولاده بل لكي تصرف عليه وتلبي طلباته لأنه "الفحل" الاتكالي بيشرب مخدرات... ولو رفضت المسكينه أو أنها تدخر بعد الأموال لعيش أولادها انهال عليها بالضرب... أسباب كثيره أدت إلي هذا التدهور في تبادل الأدوار والمسئوليات وتخلي الرجل عن رجولته... حتي انتشر مفهوم "ست بألف رجل ".. حتي أصبح المجتمع الرجولي يتجه نحو التخنث والتميع بسبب استيراد الأخلاق الغربيه وميزة الرجولة في الشباب والذكور ضاعت بسببهاوكما انعكست سلباً على علاقة الرجل والمرأة....والحديث بقيه .

ماجده صالح رئيس لجنة المرأه بالقليوبيه وسكرتير عام اتحاد المرأه الوفديه
[email protected]

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,514 شراء 3,537
عيار 22 بيع 3,221 شراء 3,242
عيار 21 بيع 3,075 شراء 3,095
عيار 18 بيع 2,636 شراء 2,653
الاونصة بيع 109,294 شراء 110,005
الجنيه الذهب بيع 24,600 شراء 24,760
الكيلو بيع 3,514,286 شراء 3,537,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى