مركز الابتكار الشبابي والتعلم يستضيف وفد شباب الصحفيين الألمان
استضاف مركز الابتكار الشبابي والتعلم التابع لوزارة الشباب والرياضة، اليوم، وفد شباب الصحفيين والخبراء في مجال العمل الشبابي الألمان، بالتنسيق من الإدارة المركزية لشئون الوزير "لعامة العلاقات العامة والخارجية"، والإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى"الإدارة العامة للبرلمان"، وبالتعاون مع وحدة السياسات وتطوير الأعمال ومكتب مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية.
تطرق اللقاء إلى مناقشة قضايا البيئة وتغير المناخ وتنظيم مصر cop 27 لتغير المناخ وجهود وزارة الشباب والرياضة في هذا الشأن، وعدد من الملفات ذات الإهتمام المشترك.
حضر اللقاء رئيس الوفد الألماني، ماركس لارمان والوفد المرافق له، إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى، رضا صالح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والخارجية، راندا البيطار مدير عام الإدارة العامة للبرلمان، الدكتور مصطفى عز العرب منسق وزارة الشباب والرياضة لتحضيرات قمة المناخ COP27، الدكتور رامي عاشور أستاذ العلوم السياسية والأمن القومى وزميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، رانيا سامي مسئول ملف التعاون المصري - الألماني بالعلاقات الخارجية، محمد محمود رئيس برلمان شباب مصر، إسلام الطواهي منسق العلاقات العامة للوفد.
وكان الدكتور أشرف صبحى قد استقبل الوفد أمس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا الاهتمام الكبير من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بالشباب المصرى، وتمكينهم وتنمية مهاراتهم ووضعهم فى المقدمة فى شتى القطاعات"، لافتاً إلى تقديم الوزارة لمجموعة من البرامج والمشروعات فى إطار التعامل المباشر مع الشباب المصرى فى كافة أنحاء الجمهورية، وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية.
يتناول برنامج تبادل شباب الصحفيين والخبراء في مجال العمل الشبابي، والذي يستمر حتي 11 سبتمبر الجاري؛ فكرة التعاون في مجال المجتمع المدني والمشروعات الصغيرة صديقة البيئة، وزيارة عدد من المعالم السياحية بالأسكندرية والقاهرة، ومنها زيارة العاصمة الإدارية الجديدة بمختلف معالمها ومنها الحي الحكومي ومسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتعرف علي جهود الدولة المصرية في مختلف المجالات وبخاصة في تمكين الشباب.
وعبر الوفد عن سعادته وانبهاره بما رأوه في مصر والنهضة التنموية في مختلف المجالات وعلي كافة الأصعدة، وبخاصة العاصمة الإدارية الجديدة والتي تُعد صرحًا ضخمًا نفذته أيادي مصرية في وقت قياسي، وكذلك جهود التنمية بالدولة المصرية على كافة المستويات.
