بوابة الدولة
الخميس 7 أغسطس 2025 11:49 مـ 12 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

”ذا ديبلومات”: اليابان نحو تحقيق حلم شينزو آبي بزيادة ميزانيتها الدفاعية

رئيس الوزراء اليابانى السابق شينزو آبى
رئيس الوزراء اليابانى السابق شينزو آبى

سلطت مجلة "ذا ديبلومات"، المتخصصة في الشئون الآسيوية، الضوء على اعتزام اليابان زيادة إنفاقها العسكري والدفاعي ما من شأنه جعلها ثالث أكبر دولة إنفاقا على الدفاع في العالم، مُتسائلة عما إذا كانت اليابان قد تخلت عن المبادئ السلمية التي اتبعتها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وأشارت المجلة - في تقرير لها بهذا الشأن - إلى أن رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، كان يمارس ضغوطا قوية، قبل حادثة اغتياله، من أجل مضاعفة ميزانية الدفاع اليابانية، خاصة مع تنامي المخاوف الأمنية في اليابان إزاء الصين وكوريا الشمالية والتي أثارتها الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وأوضحت أنه على ضوء انتخابات مجلس المستشارين (مجلس الشيوخ) الناجحة التي نظمت في يوليو الجاري وفوز الائتلاف الحاكم بها، من المرجح أن يضمن رئيس الوزراء الياباني الحالي، كيشيدا فوميو، تحقيق آخر أمنيات شينزو آبي من خلال زيادة ميزانية الدفاع اليابانية من 1% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدار 5 سنوات.

وترى مجلة "ذا ديبلومات" أن عدم وجود معارضة على الساحة السياسية اليابانية لمثل هذا التغير الجذري يُشير بوضوح إلى ضعف موقف الدعوة إلى السلمية والسلام في اليابان حاليا.

ووفقا للمجلة المتخصصة في الشئون الآسيوية، فإن الاتجاه نحو زيادة ميزانية الدفاع اليابانية إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي تتسق مع الأهداف التي وضعها حلف شمال الأطلنطي (الناتو)، والتي تُمثل بالتأكيد جزءا من رؤية كيشيدا الواسعة لتعزيز العلاقات بين اليابان والناتو، خاصة بعد مشاركته في قمة الناتو بمدريد خلال الشهر الماضي، والتي تعد الأولى من نوعها لرئيس وزراء ياباني للمشاركة في اجتماع للناتو، مما يؤشر إلى دخول العلاقات بين الناتو واليابان مرحلة جديدة.

وترى المجلة أن حكومة اليابان ستخصص نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لصالح ميزانيتها الدفاعية على غرار ما تتبعه دول حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في إطار الاستجابة الواقعية لبيئة أمنية غير مستقرة على نحو متزايد.

وكان رئيس الوزراء الياباني قد وصف نسبة الـ 2% بأنها "ملائمة" لاستعداد اليابان دفاعيا، لكنه لم يوضح سبب اعتبار هذه النسبة بأنها أكثر ملائمة من نسبة 1% أو 3% أو حتى 4%، على سبيل المثال، وهو ما اعتبرته "ذا ديبلومات" نسبة اعتباطية تماما على ما يبدو ولا تستند إلى أي أساس فيما يخص تقييم التهديدات الخارجية أو الاحتياجات العسكرية الفعلية لليابان.

وبحسب المجلة المتخصصة في الشئون الآسيوية، فإن مثل هذه الانتقادات أثيرت سابقا من جانب المحافظين عندما اقترحت اليابان لأول مرة تخصيص نسبة 1% من ناتجها المحلي الإجمالي لصالح الإنفاق الدفاعي في عام 1976، وكانت هذه النسبة حينها بمثابة حدا اعتباطيا من شأنه فصل الإنفاق العسكري لليابان عن تقييمات البيئة الأمنية اليابانية، فيما يربطه جوهريا بنمو الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر أثار انتقادات واسعة لا سيما من جانب المحللين العسكريين حينها وزادت انتقاداتهم مع احتدام الحرب الباردة في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، حيث رأى هؤلاء أن من غير المنطقي ربط الإنفاق الدفاعي بنمو الناتج المحلي الإجمالي دون أي تقييم للتهديدات الخارجية للبلاد.

وأشارت "ذا ديبلومات" إلى أن تحديد نسبة الـ1% كان هدفه تبديد أي مخاوف من إعادة تسلح اليابان وطمأنة العالم تجاه نوايا طوكيو بعدم التحول إلى قوة عسكرية كبرى مرة أخرى، وهو قلق تولد بين الدول المجاورة لليابان في ستينيات القرن الماضي بعد النمو الاقتصادي الهائل الذي حققته اليابان إبان تلك الفترة، لافتة إلى أنه على الرغم من عدم منطقية ربط الإنفاق الدفاعي بالناتج المحلي الإجمالي من الناحية العسكرية؛ إلا أنه كان منطقيا من الناحية الدبلوماسية كرمز لسلمية اليابان، وهي سياسة حققت نجاحا فيما يخص الحد من المخاوف الإقليمية من إعادة تسليح اليابان.

وترى المجلة أن الضغط من أجل رفع سقف المخصصات الدفاعية إلى نسبة 2% (المستوحاة من مخصصات ميزانية الدول الأعضاء بالناتو) في اليابان لم يكن بالأمر المفاجئ لاسيما بعد مضي ما يقرب من نصف قرن على تقليص القيود الأمنية السلمية؛ الأمر الذي ساهم بدوره في احتضار النزعة السلمية اليابانية، لكن المدهش في الأمر أن عدم وجود معارضة من دعاة السلام الذين أصبحوا - بعد انتكاسات لا حصر لها - يركزون فقط على حماية أقدس رموز السلام اليابانية وهي المادة 9 من الدستور والتي تنبذ الحرب.

واختتمت المجلة بأنه إذا أراد دعاة السلام في اليابان الحفاظ على درجة بعينها من الاعتدال العسكري في بلادهم مقارنة بالدول الأخرى، فينبغي عليهم تخفيف تركيزهم على المادة 9 من الدستور، والتي جرى إفراغها فعليا من مضمونها عبر سلسلة لا نهاية لها من إعادة التفسيرات، ومنح المزيد من الاهتمام للتغييرات الفعلية على الأرض وللميزانية العسكرية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى07 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5062 48.6062
يورو 56.4272 56.5533
جنيه إسترلينى 64.9692 65.1274
فرنك سويسرى 59.9582 60.1190
100 ين يابانى 32.8811 32.9600
ريال سعودى 12.9250 12.9527
دينار كويتى 158.7088 159.0881
درهم اماراتى 13.2054 13.2341
اليوان الصينى 6.7567 6.7713

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5269 جنيه 5246 جنيه $108.97
سعر ذهب 22 4830 جنيه 4809 جنيه $99.89
سعر ذهب 21 4610 جنيه 4590 جنيه $95.35
سعر ذهب 18 3951 جنيه 3934 جنيه $81.73
سعر ذهب 14 3073 جنيه 3060 جنيه $63.57
سعر ذهب 12 2634 جنيه 2623 جنيه $54.49
سعر الأونصة 163871 جنيه 163160 جنيه $3389.49
الجنيه الذهب 36880 جنيه 36720 جنيه $762.82
الأونصة بالدولار 3389.49 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى