بوابة الدولة
الجمعة 26 أبريل 2024 02:11 مـ 17 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بأمر محافظ دمياط.. حملات مكثفة على المخابز السياحية في راس البر وفد جامعة المنصورة الجديدة يزور جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وزير التعليم العالي يهنئ الفائزين في مُسابقة أفضل مقرر إلكتروني على منصة Thinqi حصاد نشاط وزارة السياحة والآثار خلال الأسبوع من 20 إلى 24 أبريل 2024 محافظة القاهرة تواصل حملاتها الرقابية بالتنسيق مع شرطة المرافق لازالة التعديات واعادة الانضباط لشوارع العاصمة تخريج كوادر أمنية أفريقية بكلية الشرطة من 27 دولة محافظ الجيزة يوجه بسرعة بدء تطوير الطريق السطحى أسفل محور كمال عامر سقوط شهداء وجرحى إثر قصف إسرائيلى استهدف مبنى سكنى بحى الرمال فى غزة الاحتلال الإسرائيلى ينسف منازل ومنشآت فى بلدة المغراقة وسط قطاع غزة زوج يشكو: سددت نفقتها مرتين واشتريت لها منقولات جديدة فلاحقتنى بدعوى طلاق للضرر نواب الشعب يوجهون الشكر الى وزير التربية والتعليم لمواجهة فساد المدارس الخاصة بسوهاج المتهمين بالتنقيب عن الآثار بالجيزة: حفرنا 3 متر ومواصلناش لحاجة

نوال العطوي تكتب السجل الاسود لجورج سورس

جورج سورس
جورج سورس

المستثمر العالمى، والناشط الاجتماعي الدولى، والكاتب، والرجل الذي يحتل المرتبة 56 ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم، وفقا لمجلة فوربس، وأخيرا وبدون تردد: الأسطورة! كل هذه ألقاب أطلقها المتابعون من كل المجالات، على رجل الأعمال الأمريكي الشهير جورج سوروس، والتي استحقها طبعا عن مجمل ما قام به في سنواته الـ ٩١. يمكنك أن تطلق عليه أي لقب تشاء، لكن الحق يُقال: لطالما كان هذا الرجل حديث الناس لعقود من الزمن، وخاصة بعد الليلة التي كسب فيها مليار دولار. نعم هذا صحيح — مليار دولار أمريكي، بمضارباته التخريبية.

كيف تمكن سوروس من القيام بذلك؟ ما الأحداث الأخرى التي مر بها والإنجازات التي حققها؟ ولماذا يعتبر هذا الرجل مثالا يحتذى به بين صفوف متداولي الفوركس وفي العالم عموما؟

قصة حياة جورج ليست كقصص الذين بدأوا من الصفر. ولد جورج في عام 1930 تحت اسم جيورجي شوارتز، وهو ينتمي إلى عائلة يهودية من الطبقة المتوسطة عاشت في بودابست وكانت حالتهم المادية كفيلة بتوفير مستقبل لامع لابنهم الطموح. ومع ذلك، ونظرا للخلفية التي ينحدر منها والظروف التي سادت تلك الفترة، فقد أرخت الحرب بظلالها على حياة جورج.

اضطر إثر ذلك لاستخدام اسم مستعار ووثائق مزورة إضافة لتفرق أفراد العائلة واختبائهم والخوف المستمر من القبض عليهم وقتلهم .. وفي ظل هذه الظروف الرهيبة، تمكن أقرباء سوروس من مساعدة من يعيشون حالات مشابهة، وفي عمر السابعة عشر، هاجر جورج إلى إنجلترا بهدف الدراسة وأن يصبح فيلسوفا.

في الحقيقة، جمع جورج بين الدراسة والعمل بدوام جزئي كنادل وحامل أمتعة في السكك الحديدية ليتمكن من سدّ نفقاته الدراسية. وبالعودة إلى حديثنا، فقد كانت الجامعة التي التحق بها هي مدرسة لندن للاقتصاد (LSE).

أقام جورج في منزل عمه ودرس في إحدى أعرق الجامعات في لندن تحت إشراف الفيلسوف الشهير كارل بوبر. ترك هذا أثرا كبيرا في نفس الشاب الذي تشارك ومعلمه نفس الأفكار، لكنه أدرك في نهاية المطاف أنه أكثر ميلا واهتماما بالاقتصاد. بعد عمله لمدة عامين في البنك التجاري Singer & Friedlander وحصوله على درجتي الدبلوم والماستر في جامعة (LSE)، انتقل جورج بعمر الـ 26 إلى نيويورك. وهناك بدأت المغامرة المشوقة.

في الولايات المتحدة، بدأ سوروس بتداول المراجحة مع التركيز على الأسهم الأوروبية التي كانت تحقق شعبية وانتشارا واسعا في ذلك الوقت. ثم عمل في عدد من الشركات في وول ستريت كمتداول ومحلل دون التخلي عن دراسة الفلسفة وتطوير الأفكار التي تلقاها من معلمه كارل بوبر. في عمر الـ 37، أدار أول صندوق خارجي له «offshore fund» وأول صندوق من نوع «Eagle Fund» لاختبار عدد من استراتيجيات التداول. نجحت التجربة وتم إطلاق تاني صناديق التحوط «Double Eagle» بعد ذلك بعامين. في عام 1973، بلغ إجمالي رأس مال المستثمرين لديه 12 مليون دولار أمريكي. لكن سوروس ومساعده جيم روجرز قررا المغادرة وتأسيس صندوق سوروس «Soros Fund» الذي تمت تسميته لاحقا بصندوق «Quantum Fund». وخلال 9 سنوات، ارتفع رأس مال الاستثمار إلى 381 مليون دولار أمريكي.

وفي عمر الـ 54، قام بتأسيس صندوق المجتمع المفتوح «Open Society Foundations» لدعم المبادرات العالمية الخاصة بتطوير التعليم والصحة العامة والأعمال وحرية الرأي والمساواة والعدالة في كافة أنحاء العالم..كانت هذه العناوين البارزة الملهمة، لكن الأهداف كانت تخريبية تدميرية.

ليتمكن المرء من تقديم مساعدات مشبوهة بهذا الحجم، يجب أن يكون واثقا من قدرته وثباته، وهو ما برع فيه جورج سوروس. حققت صناديقه الاستثمارية متوسط عائد سنوي ثابتا وهائلا (وصل في إحدى المرات إلى 122%!). لكن يوما ليس كغيره كان الأكثر تميزا في حياة سوروس. في عام 1992، راهن على أزمة العملة البريطانية بمبلغ كبير مقابل الجنيه الإسترليني وتمكن من كسب مليار دولار خلال ليلة واحدة..ليلة دمر فيها الاقتصاد البريطانى.

في تلك اللحظة بالذات، لم يحقق مبلغا هائلا فحسب، بل لقبا مثيرا أيضا: الرجل الذي تسبب بعجز بنك إنجلترا، وهو ما أكسبه تقدير العديد من رجال السياسة والاقتصاد البارزين، وحتى قادة الدول، ومنحه القدرة في التأثير على الأحداث الاقتصادية والسياسية على مستوى العالم. لم تتلاشى قيمة هذا الإنجاز حتى مع إخفاقه الكبير حين خسر المال في رهان خاطئ على الين الياباني عام 1994، ولا عند تغريمه نظرا لتداوله من الداخل على أسهم البنك الفرنسي (سوسيتيه جنرال).

من خلال تجريبه لاستراتيجيات جديدة، ومضاربته على العديد من تحركات السوق والأزمة المالية العالمية عام 2008، تمكن سوروس من تحقيق صافي أرباح يقدر بـ 8.3 مليار دولار أمريكي بحلول فبراير 2020. طوال أربعين عاما تمتد بين 1969 و 2009، تمكن من مضاعفة استثماراته بنسبة 26.3%، وهي أكبر من النسبة التي حققها وارن بافيت خلال المدة ذاتها (21.4%)..وكل هذا على حساب الشعوب التى يدمر اقتصادياتها ليحقق أغراضه.

في الوقت الراهن، لا يزال سوروس رئيسا لشركة «Soros Fund Management LLC» التي أصبحت ملكية عائلية خاصة بعد إعادة أموال المستثمرين من خارج العائلة. علاوة على ذلك، يواصل الرجل التبرع بالمال لمؤسسات المجتمع المفتوح التي تطلق برامج متنوعة في أكثر من 100 بلدا، وتملك 37 مكتبا إقليميا. يحرص سوروس على الاطلاع الدائم على الأحداث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الرئيسية، ويعبر عن مواقفه وآرائه عبر المقابلات التي يجريها والتغريدات التي ينشرها على تويتر (بعمر الـ ٩١ نعم!). تشهد كتبه العديدة إقبالا واسعا ويتم بيعها في كل أنحاء العالم بالتوازي مع تلك التي تتناول سيرته الذاتية.

ليست مصادفة أن تكرر الصحف الأمريكية والعالمية تحذيراتها من سورس بسبب إدارته شبكة من المؤامرات في أمريكا وغيرها عبر ضخ ملايين الدولارات لتصبح في النهاية نماذج للاضطرابات والفوضى وارتفاع معدلات الجريمة.

فتحت صحيفة نيويورك بوست ملف جورج سوروس لتصفه بملياردير يده ملوثة بالدماء كما وصفته جريدة ديلي ميل البريطانية بالأكثر إثارة للجدل والكراهية في أنحاء مختلفة من العالم، وفي امريكا يعد الأكثر كراهية لدى الجمهوريين وجماعات اليمين في امريكا، وكشفت الصحف تفاصيل خطط سوروس وتبرعه ودعمه لعدد من الحملات الانتخابية للسيطرة على خريطة الولايات المتحدة الأمريكية؛ بدأت بتمويله لحملات انتخاب باراك اوباما وكلينتون للتأثير على سياسات إدارتهما الخارجية، وعلى المستوى المحلي يتدخل سوروس لتمويل وتنصيب مدعي عام فى كل مقاطعة أو مدينة لتنفيذ سياساته بالدفع بالمزيد من الفوضى في الشوارع الأمريكية.
اوباما وكلينتون للتأثير على سياسات إدارتهما الخارجية، وعلى المستوى المحلي يتدخل سوروس لتمويل وتنصيب مدعي عام فى كل مقاطعة أو مدينة لتنفيذ سياساته بالدفع بالمز اللهيد من الفوضى في الشوارع الأمريكية.

حمَلت صحيفة نيويورك بوست جورج سوروس مسئولية موجة الجريمة الملحوظة التي اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا واعتبرتها نتيجة مباشرة لخططه بدعم مرشحين محددين من المدعين العامين أو ممثلي السلطة القضائية لمدن ومقاطعات امريكية محددة حين ادرك سوروس أن تمويل ودعم المدعين المحليين للتدخل فى القوانين المحلية أسرع واكثر تأثيرًا لنشر الفوضى بدلا من إنفاق عشرات الملايين من الدولارات لدعم ولايات كاملة، وبالفعل انتهت خطة سوروس بوصفه الممول الرئيسي للمدعين العامين فى المناطق الأعلى فى معدلات الجريمة.

الغريب فى الامر أن دعم سوروس لأشخاص بعينهم فى السباق الانتخابي للمدعين العامين جاء تحت شعار إصلاح نظام العدالة الجنائي إلا أن المدعين اتبعوا سياسات قادت مدنهم نحو الجريمة بسبب سرعة الإفراج عن المجرمين وتخفيض مبالغ الكفالة وتأجيل المحاكمات بشكل لافت بالإضافة إلى التراخي فى معاقبة المشردين ومرتكبي الافعال المؤذية والعنيفة فى الاماكن العامة وازدادت الامور سوءًا حين استغل المدعون جائحة كوفيد لإطلاق سراح المجرمين المدانين من السجن.

كشفت ديلي ميل تفاصيل المبالغ التي تبرع بها سوروس لضمان نجاح خطته حيث تبرع بحوالي 3 ملايين دولار في عام 2016 لانتخاب 7 من المسئولين أو المدعين المحليين فى لويزيانا ونيو ميكسيكو وميسيسيبي وتكساس، اما فى عام 2020 تخطت قيمة تبرعاته 28 مليون دولار لدعم الديمقراطيين وانتخاب مدعين عامين محددين، ولفتت صحيفة نيويورك بوست الأنظار نحو عدم قانونية تلك التمويلات حيث لا يحق للمرشحين أن تتخطى تمويلات حملاتهم مبالغ مكونة من خمسة ارقام أى عشرات الآلاف من الدولارات فقط، إلا أن جورج سوروس يتخطى تلك القوانين حيث يدعم مرشحيه بفئة المليون دولار دون التزام بقيود تمويل الحملات الفيدرالية بسبب ثغرات قانونية يخترقها برفع شعار السلامة والعدالة، وهو ما اعتبرته الصحيفة شعارًا ساخرًا لحملة مشبوهة تنتهي بقتل الابرياء فى حوادث عشوائية في اعمال الفوضى والمظاهرات دون عقاب المجرمين ممن يخرجون من السجون دون اكتمال عقوبتهم.

لم تكتف الصحف بالأرقام العامة لتمويل سوروس وإنما توالت عملية الرصد لتكشف تفاصيل تبرعات بعينها إلى رجال سوروس فى النظام القضائي بعدد من المقاطعات والمدن لتثبت تحولها فيما بعد إلى مناطق إجرامية.

في عام 2020 تبرع جورج سوروس بحوالي 2 مليون دولار إلى نظام العدالة والسلامة العامة بولاية الينوى لضمان إعادة انتخاب مرشحه “كيم فوكس” المدعي العام لمقاطعة كوك بشيكاغو وبالفعل نجح فوكس في الانتخابات وتسببت سلطات كيم فوكس القضائية ومعالجته للجريمة فى المقاطعة في ارتفاع غير مسبوق لمعدلات جرائم القتل منذ عام 1994 لتصل إلى أكثر من ألف جريمة قتل حتى الآن في عام 2021، يقف وراءها دعمه لسياسة المحاكمات المؤجلة للمجرمين والتراخي فى التعامل مع المتهمين والمشتبه بهم والإسراع بإطلاق سراحهم دون حساب رادع.

تبرع سوروس ايضا إلى حملة انتخاب “جورج جاسكون” المدعي العام لمدينة لوس انجلوس بولاية كاليفورنيا حيث تلاحقه الشبهات بسبب عدم ملاحقة سارقي المتاجر ومرتكبي حوادث العنف والقتل العشوائية حيث تعمد إلى الإسراع بتبرئة المجرمين دون محاكمات، ويعكس المتهم داريل بروكس -39 سنة- نتيجة اسلوب التراخي حيث ارتكب حادث الدهس الاخير فى ولاية ويسكونسن اثناء احتفالات أعياد الميلاد ليتسبب فى قتل وإصابة العشرات وكشفت الصحف عن حصول داريل على البراءة قبل ثلاث اسابيع من الحادث بعد دفعه غرامة ضئيلة تصل إلى الف دولار في حادث سابق حيث تم اعتقاله أكثر من 15 مرة بتهم متنوعة من اعتداءات وحيازة المخدرات وأسلحة نارية دون حساب.

وفي مدينة فيلادلفيا، التي تعد واحدة من اكبر مدن ولاية بنسلفانيا، تكشف صحيفة نيويورك بوست عن ضخ سوروس ما يصل إلى مليوني دولار لتمويل حملة “لاري كيرسنر” المدعي العام المخضرم، وتكشف الصحف أن كيرسنر أثار المزيد من الفوضى بسبب إقامته 75 دعوى قضائية ضد شرطة فيلادلفيا بعد ان تعهد امام مؤيديه بوضع حلول جذرية لنظام العدالة ليفاجأ الجميع أن فترات عقوبة السجن للمجرمين يتم قطعها قبل انقضاء نصف المدة بالاضافة إلى الإسراع بالإفراج المشروط عن المجرمين وعدم توجيه التهم نحو مرتكبي احداث الفوضى من حركة حياة السود مهمة وحركة احتلوا فيلادلفيا بالرغم من التجاوزات والاشتباكات الدائمة مع الشرطة، وقام كيرسنر بتبرئة 23 من الجناه ممن يقضون عقوبات بدعوى عدم كفاية الادلة، ووصفت مفوض الشرطة دانييل أوتلاو نظام العدالة الجنائية في فيلادلفيا بالباب الدوار الذي يسمح بتكرار ارتكاب جرائم السلاح منذ أن تولى كراسنر منصبه في 2018، وشهدت الولاية بالفعل مقتل ما لايقل عن 12 شخصًا وإصابة 50 شخصا في ليلة واحدة أثناء الاحتفال بالهالوين بسبب انتشار جرائم السلاح وعدم محاسبة المتهمين.

أما المدعية العامة بوتا بيبراج عن مقاطعة لودون بولاية فيرجينيا، تلقت دعمًا يصل إلى 860 إلف دولار من جورج سوروس لدعم نظام العدالة اثناء انتخابها فى عام 2019 وتلقى الآن موجة من الغضب تطالب بتنحيها بسبب عدم ضمان السير العادل للقضايا فى مدينتها حيث يشير السكان أن المدعية بوتا سياسات أو أجندات خاصة تحد من تطبيق العدالة وتضمن ارتفاع معدلات الجريمة بشكل ملحوظ.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.8463 47.9463
يورو 51.1285 51.2498
جنيه إسترلينى 59.5064 59.6356
فرنك سويسرى 52.3253 52.4404
100 ين يابانى 30.8706 30.9371
ريال سعودى 12.7563 12.7836
دينار كويتى 155.3249 155.7001
درهم اماراتى 13.0251 13.0558
اليوان الصينى 6.6030 6.6170

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,526 شراء 3,549
عيار 22 بيع 3,232 شراء 3,253
عيار 21 بيع 3,085 شراء 3,105
عيار 18 بيع 2,644 شراء 2,661
الاونصة بيع 109,650 شراء 110,361
الجنيه الذهب بيع 24,680 شراء 24,840
الكيلو بيع 3,525,714 شراء 3,548,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى