بوابة الدولة
الخميس 18 أبريل 2024 06:38 مـ 9 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الصيرفي التاريخ سيسجل موقف القيادة السياسية في مساندة الحقوق الفلسطينية لإعطائها العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وقيام الدولة «الغرف التجارية»: رصدنا هبوطا في أسعار السلع بـ 25% من ثمنها إعلام إيراني نقلا عن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري: واجهنا إسرائيل بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة زهور سارة عرابى فى الأوبرا النائب هشام الحصري: ارتفاع أسعار توريد القمح لـ 560 جنيه دليل علي دعم الدولة للمزارعين جوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة المستمرة منذ 7 أشهر خلفت جحيمًا مستعرًا وزير العمل يلتقى العمال المُرشحين للعمل في موسم حج 2024 ويؤكد لا تهاون مع الشركات المخالفه جوتيريش: فشل حل الدولتين سيجبر الإسرائيليين والفلسطينيين على العيش في خطر لجنة السرد القصصي والروائي تناقش”غرفة سرية” لطارق عبد الفتاح و ”امرأة البدايات” لهايدى فاروق (صور) مندوب روسيا بمجلس الأمن: الولايات المتحدة تعترض على كل مشروع قرار يهدف لوقف العنف في غزة عبد الغفار يعلن مشاركة 10 فرق من الجامعات المصرية في المسابقة الدولية للبرمجيات محافظ الجيزة ينعي وفاة المستشار سمير شبل رئيس القسم القضائي بديوان عام المحافظة

المستشار عمرو محمد احمد يكتب.. الوطن حياة

المستشار عمرو محمد احمد
المستشار عمرو محمد احمد

ان الازمات العالمية المتلاحقة سوف توجد التركيز الشديد لجميع دول ألعالم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.


وقد يتمخض عنها احتواء سلبيات العولمة بنشر الوعي الوطني من منطلق الحفاظ على الدولة الوطنية واستيعاب كل ايجابيات الانظمة السياسية المختلفة واستخدام المزح حسب المتغيرات او التحديات لتك الانظمة و تتلاشى المسميات المذهبية مثل الراسمالية و الاشتراكية و الشيوعيه ويتم احلالهم بكلمة واحدة فقط وهى الوطنية
ان ازمة الحرب بين روسيا و اكرانيا هى فى حقيقة الامر مواجهة مباشرةً بين الكتلة الشرقية والكتلة الغربية للخروج من حالة الهيمنة ومواجهة سلبيات العولمة.


ان الصدام قد يحدث نقطة نظام عالمي جديد يعبر بصدق عن سلبيات العولمة والحفاظ على الدولة الوطنية و ان تكلفة التغير باهظة ويتحملها جميع شعوب ألعالم
وان شعار الديمقراطية يتلاشى فى مجلس الامن باستخدام حق الفيتو وهو اكبر المؤسسات الحاكمة فى الامم المتحدة ونستعرض احداث المذهبية من الواقع ان روسيا وهى تمثل النظام الشيوعى فى العالم تحصد ثمار بيع المستثمرين الاجانب في دولتها وتحيد وحدة النقد الاكثر قبولا في العالم وهى الدولار الاميركي ان الاستثمارات الأوربية داخل الدولة الروسيه يخالف المذهب الشيوعى وقد اوجدته الضرورة للابقاء على الدولة الوطنية الروسيه بعد اعلان تفكيك الاتحاد السوفيتي فى ٢٥ ديسمبر عام ١٩٩١


وعلى الجانب الاخر نجد أن حلف النيتو بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وهو يمثل المذهبية الراسمالية ( الاقتصاد الحر )
يتخذ قرارا تتعارض مع المذهبية الراسمالية و مايسمى بالاقتصاد الحر بفرض حصار اقتصادي على الدولة الروسيه وهو مايعبر عن المذهب الشيوعى ويتعارض ايضآ مع المذهب الراسمالية و الاشتراكي لدول الجوار و الممثلة فى الدول الاشتراكية و دول الاتحاد الاوربي للبقاء على الدولة الوطنية
ان اكبر دولة في العالم هى الولايات المتحدة الاميركية وتقود النظام العالمي وصاحبة فكرة العولمة و النظام الراسمالي ( الاقتصاد الحر ) و الواقع العملي يقول هى تستخدم جميع المذاهب يوجد بها مؤسسات المجتمع المدني وهو يعبر عن النظام الاشتراكي وأيضا يوجد بها النظام الشيوعى عندما يحدث تهديد للامن القومى ومن هذا المنطلق تعلو كلمة الوطنية و نستخلص ان جميع المذاهب تعبر عن سلوك بشري
فالاقتصاد الراسمالي ( الاقتصاد الحر ) فى حالة الاستقرار و النظام الاشتراكي تستخدمه الدولة فى حالة فشل الادارة الراسمالية وتتدخل لاعادة الاستقرار والنظام الشيوعى وهو الشعور بالخوف الشديد وتتلاشى تلك المذاهب فى كلمة و هى الوطنية
ان المذهب الوطني سوف يسود ألعالم ويقوده لهدف الاستدامة وتامين الموارد الذاتية واعادة التحالفات طبقا للالتصاق الجغرافي ( دول الجوار ) ونزع بؤر التوتر وتعود المنافسة كواقع يفرض نفسه بقوة على العالم وتتلاشى الهيمنة بتحقيق الاستدامة وعلينا استعراض الواقع الحالي فان العالم يشهد ثلاثة تكتلات لدول ألعالم الاول
الكتلة الشرقية بقيادة روسيا والصين
الكتلة الاوروبية بقيادة ألمانيًا وفرنسا وإيطاليًا و اليابان
الكتلة المعارضة بقيادة الولايات المتحدة الامريكيه و انجلترا
والكتلة الناشئة بقيادة الدولة المصرية وهى تستوعب جميع التكتلات


وقد تعتمد التجارة البينية بين دول التحالفات الى نظام المقايضة ( سلعة مقابل سلعة ) أو التمسك بوحدة النقد المحلية لكل تكتل او دولة كما هو فى الحالة الروسيه وهو امر طبيعي ان روسيا تبيع منتجاتها بالروبل الروسى والاتحاد الاوروبي يبيع منتجاته باليورو و جميع دول ألعالم لها الحق فى استخدام وحدة النقد الخاصة بها
ان المذهبية الوطنية تسود العالم فأن الوطن حياة، ومصر الجمهورية الجديدة تعبر بصدق عن الضمير العالمي على كافة المستويات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية وسوف تقود تكتل الدول الناشئة وتستوعب جميع التكتلات هى مصر شعب عظيم يقوده فارس
وللحديث بقية
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم

كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,697 شراء 3,720
عيار 22 بيع 3,389 شراء 3,410
عيار 21 بيع 3,235 شراء 3,255
عيار 18 بيع 2,773 شراء 2,790
الاونصة بيع 114,981 شراء 115,692
الجنيه الذهب بيع 25,880 شراء 26,040
الكيلو بيع 3,697,143 شراء 3,720,000
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى