بوابة الدولة
الجمعة 7 نوفمبر 2025 02:23 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

انعقاد أول ملتقى بين الثقافات والحضارات فى السعودية

السعودية
السعودية

شهدت المملكة العربية السعودية انعقاد أول ملتقى بين الثقافات والحضارات يقام لأول مرة في مدينة الرياض لبلورة رؤية حضارية ترسخ قيم الوسطية في المجتمعات البشرية.

و دعت رابطة العالم الإسلامي التي يقودها الأمين العام معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مختلف القيادات الفكرية من دول العالم للمشاركة في الملتقى، حيث يشكل المسلمون الغالبية والأكثر حضورا من كبار العلماء من عموم العالم الإسلامي، والقيادات الفكرية المؤثرة، والمعروفين باعتدالهم، ومواقفهم العادلة مع العالم الإسلامي، وقضايا المسلمين حول العالم.

وأكدت رابطة العالم الإسلامي ضرورة الحذر مستقبلاً من الصدام الحضاري، لما فيه مصلحة الجميع، حيث إن النبي محمد صلى الله وسلم التقى في جميع الأديان، وعقد وثيقة المدينة المنورة، داعياً إلى الخير وإلى كلمة سواء، وفي العصر الحديث كانت السعودية أول دولة تطرح العديد من المبادرات التي تدعو إلى التعايش ونبذ الكراهية ، وقد قوبلت تلك المبادرات بتقدير واسع من العالم أجمع.

وانطلاقاً من مكانة المملكة العربية السعودية الإسلامية والعالمية فهي تعد مركز الريادة والمرجعية الروحية والعلمية الإسلامية، ولا بديل لقوة تأثيرها الإيجابي ودورها في التقريب بين مختلف الثقافات، ولذلك جاءت أهمية تنظيم هذا الملتقى في السعودية.

وأشاد ضيوف الملتقى بما شاهدوا من المسلمين الذين التقوهم في الجلسات، وتعرفوا على صورة الإسلام الحق المعتدل، حيث أكدوا أنه كان لديهم الكثير من التصورات الخاطئة عن الإسلام.

واكتسب ملتقى القيم المشتركة بين مختلف الثقافات والحضارات أهميته من كون 80% من الحضور هم من العلماء والمفكرين المسلمين المؤثرين، حيث التقوا مع القيادات الدينية، وتعرفوا على سماحة الإسلام وصورته المعتدلة.
واطلع المشاركون في الملتقى على التنوع الديني الواسع في المملكة منذ وقت مبكر من تاريخها، وما حضور ضيوف هذا الملتقى اليوم من مختلف أتباع الأديان إلا تأكيد على المشتركات الإنسانية، وأهمية الاحترام والخصوصية الدينية وحق وجودها في الحياة بكرامة.

وركز الملتقى على الواجب الإسلامي، إذ يجب ألا يكون في منأى عن العالم باعتبار عالمية رسالته، وأن يكون متفاعلاً تفاعلاً إيجابياً مؤثراً في كل شؤونه، ورابطة العالم الإسلامي هي الرائدة في تمثيل هذه الرسالة الحضارية الإسلامية، وتحمل مسؤوليتها.

وفي ختام الملتقى صدر إعلان "القيم الإنسانية المشتركة"، حيث أكد المشاركون على مركزية الدين في كل حضارة نظراً لتأثيره في "صياغة أفكار المجتمعات البشرية"، و"إلهامه الروحي للمؤمنين به"، مشدّدين على ضرورة عدم الخلط بين الدين والممارسات الخاطئة لبعض أتباعه، وعدم توظيف الدين لأي هدف يَخْرُج عن معناه الروحي الإصلاحي.

كما أكد الملتقى على حاجة العالم المتزايدة إلى تفعيل الآليات الدولية لحل النزاعات من خلال إرادة جادة وعزيمة قوية وتدابير حكيمة ، معتبرين لقاءهم الأخويّ فُرصة سانحة للتعبير عن رؤاهم المشتركة، والإسهام بفاعلية في تصحيح المسار الإنساني المعاصر، حيث اتفقوا على وجوب تفهُّم الخصوصيات الدينية لكل دين أو مذهب، والتعامل معها بصفتها تُمَثِّلُ التنوعَ البشري المشمولَ بحِكمة الخالق في الاختلاف.

واستنكروا أطروحات الصدام الحضاري، ومحاولات فرض الهيمنة الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية "بلا استحقاق ولا أخلاقيات"، كما نددوا بـالكراهية والعنصرية بوصفهما أكبر محرض على العنف والإرهاب والانقسام.
وأوصى الملتقى ببناء تحالف دولي عبر إرادة صادقة وعادلة وفاعلة، لخدمة الإنسانية بكامل حقوقها، مع أهمية استذكار القيم المشتركة التي تربط الجميع بعضهم ببعض كمنطلق رئيس لهذا البناء الإنساني المهم، وتأكيد أهمية مراعاة الخصوصيات الدينية والثقافية، وعدم ممارسة أي استعلاء أو إملاءات عليها.

ودعا المشاركون إلى قيام المؤسسات الوطنية والأممية المسؤولة بالعمل الجاد على كل ما من شأنه ضمان الحريات في إطار احترام القوانين الدولية والوطنية ذات الصلة، والمحافظة على التماسك الأسري الذي يمثل نواة المجتمع، والعناية بجودة التعليم، حيث طالبوا مختلف منصات التأثير؛ وبخاصة الإعلامية، باستشعار الأمانة الأخلاقية الملقاة على عاتقها بوصفها العنصر الأكبر تأثيراً في توجيه الرأي العام، ومناشدة الدُّوَل الوطنية والمجتمع الدولي لبذل جميع السبل لتوفير الحماية الكافية لدُور العبادة، وكفالة حرية الوصول إليها، والمحافظة على دَورها الروحي، والنأي بها عن الصراعات الفكرية والسياسية والمساجلات الطائفية.

كما دعوا المؤسسات الدينية حول العالم إلى تشجيع الخطاب المعتدل، ونبذ الخطاب المتطرف الذي يثير الكراهية، مع إدانة جميع الممارسات المتطرفة والعنيفة والإرهابية في حق أتباع الأديان، والدعوة لتجريم النيل من رموزها ومقدساتها، ودعم المبادرات الجادة المناهضة لها.

وأعلن الملتقى عن إطلاق مُنتدى عالمي تحت بعنوان "منتدى الدبلوماسية الدينية لبناء الجسور"، من منطلق مركزية تأثير الأديان في المجتمعات الإنسانية، وإصدار موسوعة عالمية باسم "موسوعة القيم الإنسانية المشتركة"، حيث دعوا الجمعية العامَة للأمم المتحدة إلى إقرار يومٍ عالمي للمشتركات الإنسانية، كونها نقطةَ التقاء القيم الجامعة المحققة لثمرة الإخاء الإنساني.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2962 47.3953
يورو 54.5514 54.6705
جنيه إسترلينى 61.9343 62.0973
فرنك سويسرى 58.5421 58.6939
100 ين يابانى 30.7938 30.8603
ريال سعودى 12.6100 12.6371
دينار كويتى 154.0090 154.3821
درهم اماراتى 12.8753 12.9058
اليوان الصينى 6.6424 6.6567

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6105 جنيه 6070 جنيه $127.87
سعر ذهب 22 5595 جنيه 5565 جنيه $117.21
سعر ذهب 21 5340 جنيه 5310 جنيه $111.88
سعر ذهب 18 4575 جنيه 4550 جنيه $95.90
سعر ذهب 14 3560 جنيه 3540 جنيه $74.59
سعر ذهب 12 3050 جنيه 3035 جنيه $63.93
سعر الأونصة 189820 جنيه 188755 جنيه $3977.15
الجنيه الذهب 42720 جنيه 42480 جنيه $895.08
الأونصة بالدولار 3977.15 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى