المستشار عمرو محمد احمد يكتب:رفع البنك الفيدرالى الأميركي سعر الفائده 0.25 ٪ إلى 0.5 ٪

أن الولايات المتحدة الامريكية تستخدم كل الادوات المالية التى تحفظ على مصالحها واستخدام سعر الفائدة لمجابهة التضخم اولا الحفاظ على القوة الشرائية لوحدة النقد ( الدولار) ثانيا جذب مذيد من الاستثمارات وانتعاش فى سوق الاوراق المالية ) البورصة ).
امريكا تستحوذ علي ٢٥ فى المائة من الاقتصاد العالمى و استخدام سعر الفائدة بمقدار نصف فى المائة يؤثر في جميع دول العالم بنسبة الاستحواذ و هو مؤشر مرعب بالنسبة للدول النامية وبصفه خاصة للدول التى ليس لديها احتياطيات من وحدة النقد الاجنبي والسلع الاستراتيجية لامتصاص صدمة التضخم ان المتغيرات المتسارعة قد تحدث خلل فى الاسواق العالمية وبصفة خاصة فى القطاعات الاستراتيجية قطاع الطاقة وقطاع الغذاء وقطاع الدواء وعودة إلى الاقتصاد الكلاسيكي و تنشيط التحالفات الملتصقة جغرافيا ان ارتفاع الاسعار بصورة متسارعة بدون مبررات جوهرية قد يحدث نوع من انفصال فى الاسواق العالمية وقد تنهار موجة الاسعار عند الإحجام عن الطلب ( الشراء ) و هذا الشان متوقف على قدرة وتحمل المخزون الاستراتيجي للدول .
ونفتخر ونعتز بما تم تحقيقه من إجراءات تم اتخاذها فى مصر الجمهورية الجديدة التى سبقت العالم فى تقدير الازمات و مواجهة التحديات على اسس علمية مدروسة تجنبنا مخاطر مايحدث ألان فى عالمنا .
"اللهم احفظ مصر وقائدها وشعبها العظيم"

كاتب المقال المستشار عمرو محمد احمد