خبير اقتصادى: موجة تضخمية تضرب العالم .. وكوارث اقتصادية فى الطريق

قال الدكتور وليد جاب الله خبير التشريعات الاقتصادية أن التحديات الاقتصادية التي تواجه كافة الدول العالم أصبحت سريعه ومتلاحقة فالصعوبات والتحديات لا تقتصر على الدول الناميه فقط ولكنها تعم على كافه الدول العالم إرتفاع أسعار الطاقه ومشكلات سلاسل إمداد وارتفاع
تكلفه الشحن مما ترتب عليه إرتفاع عناصر الإنتاج بصفة عامه تدفع العالم نحو موجة تضخمية ربما تمتد لكي تصل إلى درجه من درجات الركود وربما تصل إلى كساد ، يضيف أن العالم يعيش حاله من حالات تكسير العظام ما بين القوى الكبرى في محاوله السيطره في الحرب الأوكرانية
أكبر من كونها مجرد حرب ما بين روسيا واوكرانيا حيث تجاوزت تلك الفكره لتصل إلى علامه فارقه في مستقبل النظام الاقتصادي والسياسي في العالم.
تابع أن الدول النامية هي الضحية حيث أن ليس لها ناقة ولا جمل في الحرب إلا إنها تتأثر بصورة كبيرة بما ينتاب العالم من حالات تضخم كبيرة في هذه المرحلة مؤكد أن لا يمكن أن نحدد على وجه الدقة التحديات التي تواجه الدول الناميه فهي تحديات متفاوتة المقدار ومتنوعة القطاعات
حسب طبيعة كل دولة وتنوع قطاعات اقتصادها بالتالى فانه يجب على كل دوله من الدول الناميه دراسه موقفها والتعامل معه بصوره مستقله وسريعه على حسب المتغيرات التي تحدث خلال تلك المرحله ربما لن تستمر الحرب في اوكرانيا طويلا ولكن العالم ما بعد الصراع الاوكراني لن
يعود الى ما قبله مثلما كان العالم مابعد كورونا مختلفة عما قبله التغيرات السريعه التي تحدث في العالم في السنوات الاخيرة هى مخاض صعب لمستقبل جديد يجب على كل دوله أن تبحث لنفسها عن مكان لائق في هذا المستقبل .