بعد جدل ”أصحاب ولا أعز”.. نجوم قدموا المثلية الجنسية في السينما المصرية” فيديوهات وصور”


تعرض فيلم أصحاب ولا أعز،لانتقادات كبيرة، بسبب جرأة الحوار، والتي وصفها عدد كبير من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالخارجة والتافهة، والتي لا تناسب طبيعة المجتمعات العربية التي تحكمها الأعراف والتقاليد، كما اقترب العمل بشكل فج من المثلية الجنسية وظهر صناعه في موقع المدافع عنها.
فيلم أصحاب ولا أعز" أول فيلم عربي تنتجه نتفليكس، من بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي ودايموند عبود وجورج خباز، ومن إخراج وسام سميرة، في أول تجاربه الإخراجية.
الفيلم مأخوذ عن الفيلم الإيطالي الشهير "Perfect strangers" بات هو النسخة رقم 19 التي يتم تقديمها حول العالم من الفيلم الإيطالي الشهير، إلا أن عرضه في المنطقة العربية لم يمر مرور الكرام.
أثارت الفنانة المصرية، منى زكي، ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مشهد، من الفيلم وصفه العديد بالجريء
وتظهر منى زكي في أحد المشاهد وهي تخلع ملابسها الداخلية التحتية وتضعها في حقيبتها، قبل خروجها من المنزل للقاء أصدقائها، الأمر الذي عرضها لهجوم واسع من الجمهور وانتقادات لاذعة، خاصة وأن الجمهور عرف عنها الابتعاد عن الأدوار الجريئة التي لا تتناسب مع العادات والتقاليد السائدة بالمجتمع الشرقي.
كما عبر البعض عن غضبهم مما قامت به من تلفظ بكلمات وصفها الجمهور بـ"الإباحية"، وتم اتهامها بالترويج للمثلية الجنسية، حيث قام زميلها في الفيلم، الفنان اللبناني فؤاد يمين، بتمثيل شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.
أثار فيلم "أصحاب ولا أعز"، من إنتاج منصة نتفليكس للأفلام العربية، الجدل بسبب محتواه الجريء، بعد ساعات فقط على طرحه.
وتباينت ردود أفعال مشاهدي العمل بين مؤيدين للفكرة المأخوذة من الفيلم الإيطالي الشهير "Perfect Stranger"، الذي حقق رقما قياسيا في عدد مرات النسخ التي تم تقديمها حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم، وبين رافضين خاصة لتناوله موضوع المثلية الجنسية.
وتدور أحدث "أصحاب ولا أعز" حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد، بمن فيهم أقرب الأصدقاء.
وقام الممثل اللبناني فؤاد يمين بتمثيل شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه، وطالت الانتقادات أيضا بعض مشاهد الفيلم خاصة ألفاظه التي وصفها الكثيرون بالخارجة عن المألوف، ومشهد جريء للفنانة المصرية منى زكي التي تقوم في أحد المشاهد بخلع ملابسها الداخلية أمام الكاميرا.