بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 02:21 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
زيلينسكي: من الممكن عقد لقاء محتمل مع بوتين في دولة أوروبية محايدة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية محافظ أسيوط: حملات مكثفة لرفع الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين محافظ أسيوط: الطب البيطري يضبط طنًا من اللحوم الفاسدة الدكتور المنشاوي يشارك اجتماع مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد لاستعراض محمد عطية الفيومي: توقعات بمزيد من تراجع الأسعار بسبب ارتفاع الجنيه قيادية بالمؤتمر: زيارة الرئيس للسعودية خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الزراعة: تجديد شهادة الأيزو لإدارة الشئون المالية والإدارية بمعمل متبقيات المبيدات للعام الثاني خلال جولة مفاجئة.. وزير الإنتاج الحربي يتابع سير العملية الإنتاجية بشركة شبرا للصناعات الهندسية.. صور البارالمبية ترشح رحاب رضوان وصبحى والمنياوى لجائزة راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي العاصفة الاستوائية ”لينجلينج” تضرب جنوب غربي اليابان بين الخيانة ورسائل الكراهية.. خلاف ألبانيز ونتنياهو يتحول لـ”إهانات شخصية”

الإغاثة الدولية: الجفاف وانعدام الأمن الغذائي أضرا بالملايين في الصومال وإثيوبيا

الجفاف في الصومال
الجفاف في الصومال

كشفت لجنة الإغاثة الدولية أن موجات الجفاف الشديد وما صاحب ذلك من انعدام في الأمن الغذائي أثرت سلبيًا على أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا.

وأفاد المدير القُطري للجنة الإنقاذ الدولية في الصومال، ريتشارد كروثرز، في تصريحات نقلتها صحف محلية، بأن الدولتين الواقعتين في منطقة القرن الإفريقي من بين 20 دولة في العالم أكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية هذا العام، وأنهما باتا على قائمة الطوارئ التابعة للجنة لعام 2022.

وأضاف: "أن القرن الإفريقي أضحى على حافة أزمة إنسانية طاحنة مدفوعة بقلة المواسم المطيرة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي ونزوح البشر"، مستشهدًا بتقارير أعدتها اللجنة تفيد بأن قلة الأمطار في هذه المنطقة أدت إلى أكثر الظروف جفافا منذ 40 عامًا في أجزاء من الصومال وإثيوبيا.

وبحسب هذه التقارير، تضرر ما لا يقل عن 3 ملايين شخص من الجفاف، بينما فر أكثر من 170 ألفا من منازلهم بحثا عن المياه والمراعي والمساعدات الإنسانية، وكانت النساء والأطفال الأكثر تضررا من الجفاف.

وأخيرًا، دعت اللجنة إلى مزيد من التمويل لدعم المساعدات النقدية والغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي لمكافحة التحديات الصحية وتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية في مناطق النزاعات.

في الوقت نفسه، تقول وكالات الإغاثة في إثيوبيا والصومال إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير وإن البعض لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الأساسي لإطعام أسرهم.

وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد حذرت من أن القتال الذي دام أكثر من عام بين الجيش الإثيوبي وقوات من منطقة تيجراى الشمالية أدى إلى تمزيق البلاد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد ملايين الإثيوبيين من ديارهم.