استاذ دكتور جمال حماد يكتب.. صباح الرضا
مع استيقاظك، تتلون الحياه، صباح الأمل فى عيونك عندما تبتسم وهى تعيد لقلبى شغف البقاء، صباح السعادة عندما تودعين الأمس وتستقبلي معي لون الفجر وصوت العصافير، وإشراقة السماء..
مع صباحك المُبهج فقط، تبدأ دقات القلب لتستعيد أُنسها وودها وسريان الحياة فيها
مع صباحك فقط سر الحياه، وشفرة التعافي وقراءه الأحلام،نعم صباحك فقط هو التألق والإنتصار على مفرمة البائسين والمُعذبين والمستهدفين فى مطحنة الحياه، التى أصابها الإغتراب وموت البريق والإنبهار، وأصبح البقاء موجعاً مؤلماً ، يتنهد دائما الخيانه والطعنات والنفاق..
صباحك فقط....
هو من يشحن قدرات المواجهه، ويقاوم سلبيات الأمس القريب، وينسينا هموم الماضى المُتجدده كل يوم، كأنها تُصنع بفعل فاعل، ولا هدف لها إلا الحالمين والشرفاء...
صباحك فقط...هو من يغنينى عن عتاب الحياة، دامت الأبتسامه والنشوه والطيبه ،دامت صباحات الفجر البريئه المؤنسه المُشبعه،دامت معانى الصفاء فى صباحك الأخضر بصوت الندى، ياصباح الرضا
كاتب المقال الاستاذ الدكتور جمال حماد استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية
مقالات قد تهمك:-
استاذ دكتور جمال حماد يسأل.. هل أنت جاهل ؟ اضغط هنا
الأستاذ الدكتور جمال حماد.. يكتب.. «أحلام الفقراء اضغاث احلام» اضغط هنا