يويسف وهبي.. ابن الباشا الثري يفقد «كنز ثمين» في مسرحه
يوافق اليوم 17 أكتوبر، ذكرى وفاة الفنان الراحل يوسف وهبي، وهو ممثل ومخرج ومؤلف مصري، حيث توفي في مثل هذا اليوم عام 1982.
ولد الفنان الراحل يوسف وهبي لعائلة ارستقراطية، فوالده هو عبدالله وهبي مهندس الري، ووالدته السيدة شفيقة فهمي وهي ابنة الشيخ علي فهمي البغدادي أحد كبار العلماء ورجال الدين في دمشق.
ونشأ في بيت من بيوت علية القوم بالفيوم فوالده عبد الله وهبي كان يحمل لقب باشا ويعمل مفتشا للري بالفيوم، وبدء تعليمه في كتاب العسيلي ذو الشأن المادي والأدبي في مصر، بمدينة الفيوم، والتحق بالمدرسة السعيدية ثم المدرسة الزراعية.
عاش فترة كبيرة من طفولته في سوهاج، قبل أن ينتقل مع أسرته للعيش في القاهرة بشارع عابدين، وتوفي بعد مشوار طويل في عالم الفن.
دفعه عشق الفن للهروب من أهله، وللسفر في سن المراهقة إلى إيطاليا، مع صديقه محمد كريم الذي أراد هو الآخر دراسة الإخراج، فاتفقا على مغادرة القاهرة ليحققا أحلامهما، هو "عميد المسرح العربي" الفنان يوسف وهبي.
اضطر يوسف للعمل في مهن توفر له قوت يومه في إيطاليا، فعمل جرسون، ثم حمالا ثم فراشا في المسرح الذي كان يعمل فيه الممثل الإيطالى كيانتوني، فتتلمذ على يده، وعرف تقاليد المسرح ونقلها إلى مصر، عندما عاد إليها عام 1921 بعد وفاة والده.
ورث وهبي من والده ثروة كبيرة، ساعدته على إنشاء فرقته المسرحية، وفقد في المسرح ثروة تُقدر بمائة ألف جنيه.
ترك الفنان يوسف وهبي لجمهوره أعمالًا عظيمة في مجال السينما أبرزها :"السلخانة، إسكندرية ليه، البؤساء، حكايتي مع الزمان، البحث عن فضيحة، زمان يا حب، البنات لازم تتجوز، الاختيار، عالم الشهرة، موعد مع الحبيب، ميرامار، القاهرة 30، وغيرها من الأعمال.
