” خالد الحصرى ” مديرا لمدرسة محمد فريد الثانوية بإدارة شبرا التعليمية بالقاهرة

أصدر الدكتور أحمد حنفى مدير أدارة شبرا التعليمية بمحافظة القاهرة قرارا بتولى الأستاذ خالد محمد أنور الحصرى إدارة مدرسة محمد فريد الثانوية للبنين.

وأكد د. حنفى أن تلك المدرسة العريقة تحتاج إلى إدارة قوية تتمتع بالمهنية والكفاءة العالية وفى نفس الوقت بالحزم والقوة من أجل تخريج جيل من الشباب القادر على تحمل مسئولية الوطن فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن ويكون متمكنا من مواكبة جميع التطورات التى يشهدها العالم.

ومن جانبه أكد الدكتور فرحات وكيل أدارة شبرا التعليمية أنه وقع الإختيار على مستر خالد الحصرى نظرا لأن هذه المزايا والصفات تتوافر فى شخصه الكريم وسوف يقوم بأداء الدور المطلوب ويتولى هذه المسئولية على أكمل وجه.
وأشاد ياسر ماهر مدير أمن الإدارة بهذا الاختيار مؤكدا أن الحصرى على قدر كبير من الوطنية التى تجعله ينهض بهذه المدرسة المتميزة وسوف يحقق كثيرً من النجاحات بفضل جهوده مع فريق العمل بالمدرسة والذى سوف يعزف مع الحصرى أجمل سيمفونية.
ومن جانبه أكد الأستاذ أحمد السندبيسى مدير عام التعليم بإدارة شبرا التعليمية أن الحصرى المعلم القدير للغة العربية يعد إضافة كبيرة لإدارة مدرسة محمد فريد وإمتدادا طبيعيا لجيل من العمالقة الذين سبق وأن تولوا هذه المسئولية الكبرى لما يملكه من مزايا وقدرات وتفانى كبير فى العمل وهو الامر الذى يجعله قديرا بالجلوس على هذا المقعد الهام.

يذكر أن الأستاذ خالد الحصرى أحد كبار معلمى اللغة العربية وتلك الشهادة يعترف بها الكثير من رموز اللغة العربية فهو عاشق للغة وفنونها وطالما سار فى دروبها ونهل من أنهارها الواسعة ووصل إلى درجة كبيرة من الهيام بها وبات واحدا من كبار محبيها ومن الذين يستمتعون بمفرداتها ويبدو ذلك جليا من خلال كتاباته الشعرية الرصينة المتمتعة بالتميز والرقى.

خاض الحصرى عدة معارك طوال حياته المهنية الدسمة من أجل رفعة شأن المعلم وإعادته لسابق عهده فى عيون ونفوس كل أفراد المجتمع ليعيد إلى الأذهان الصورة الراقية للمعلم الحقيقى الذى يقوم بالفعل بتأدية رسالة نبيلة تسمو بالمجتمع.

ولا شك أن هذا الإختيار من جانب قيادات إدارة شبرا التعليمية لتولى خالد الحصرى إدارة مدرسة محمد فريد الثانوية يعد ملائما تماما لما يتمتع به الحصرى من فنون مرتبطة بكيفية التعامل مع جميع العاملين بالمنظومة التعليمة وبخاصة الطلاب فى تلك المرحلة الهامة من حياتهم فضلا عن قدرته الفائقة على التعامل مع جميع الزملاء فى إطار مناخ قائم على حق الزمالة والصداقة التى تجمع بينهم.