بوابة الدولة
الأحد 14 ديسمبر 2025 10:32 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارة العدل تنشئ مأمورية استئناف الوادى الجديد مصر تدين الهجوم المسلح في مدينة سيدني الأسترالية ترامب يشيد بالبطل الأسترالي أحمد الأحمد: أنقذ أرواحا كثيرة في هجوم سيدني ارتفاع عدد ضحايا هجوم احتفال الحانوكا اليهودي في أستراليا إلى 16 قتيلا وكالة الفضاء المصرية تُعلن نجاح إطلاق وتشغيل القمر الصناعي المصرى SPNEX مقتل 9 أشخاص وإصابة 17 آخرين فى هجوم للدعم السريع على مستشفى عسكرى بالسودان التعليم: اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن مدارس النيل لضمان عدم تكرار أي واقعة مماثلة الأجهزة التنفيذي تواصل حملاتها لرفع الإشغالات بمراكز ومدن الشرقية بدء تصويت المصريين فى نيوزيلندا بدوائر إعادة المرحلة الثانية من انتخابات النواب بدء مؤتمر الهيئة الوطنية لإطلاع الرأي العام على أحداث أول أيام إعادة المرحلة الثانية بانتخابات النواب صندوق تحيا مصر يطلق أسبوع الخير بالأقصر لدعم 10 آلاف أسرة و4 آلاف طالب 3 قرارات لإزالة تعديات على أملاك بنك ناصر الاجتماعى

الدكتور أسامة مدنى عميد كلية الآداب  بشبين الكوم جامعة المنوفية يكتب ”صمت جميل” 

الدكتور أسامة مدنى
الدكتور أسامة مدنى

أتعجب من كم اللّغو الذي يملأ حياتنا ضجيجاً: من كم القيل والقال، الهمز واللمز، الشائعات والمبالغات؛ من كم التّحيّن والتّصّيد، الشطحات والافتراءات، الأكاذيب والتضليل، فتكاد تتلاشى الحقيقة كالسراب. وأصبح يتساوى في ذلك الجميع: شاب أم فتاة، كبير أم صغير، متعلم أم أٌميّ، فصرنا إما صُنّاعاً للتقّول أو مروجين له، "والمجد" لمن امتلك مهارة الاثنين.

لقد غابت ثقافة التحري والتريث، التمهل والتأني، فأضحت صناعة الفتن والتشكيك حرباً نفسية لم تعد باردة، بل قارسة ككرة ثلج متدحرجة، لا يقوى علي مجابهتها إنس أو جن ولا حتى ملائكة. صرنا عبيداً لأتون شبكات "الانفصال" الاجتماعي: نصوّب سهماً هنا ليداوي أحدهم جراحه هناك، نختلق إشاعة مُغرضة بالأمس ليجترها آخر بمرارة اليوم، ننال من سمعة بريء في الصباح فيتلوى المسكين من وقع الوشاية في المساء. لقد بات اختلاق الاتهامات والشائعات والافتراءات تارة واجترارها وتكذيبها وتفنيدها تارة أخرى طقوساً يومية دفاعاً عن النفس والمال والعِرض.

لماذا نتعمد المبالغة والتهويل والتشويه؟ لماذا ومن أين تلك الرغبة الدفينة في النيل من الغير؟ كيف تشكلت ونمت واستفحلت تلك النوايا المتآمرة؟ ألا من سبيل لتقويمها؟ لم لا يتدبرون آيات قرآنية: "ما يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (ق 18)؛ "إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ (الشورى 42)؛ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِق بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين" (الحجرات 6)؟ لم لا ليتّعظوا بقول الرسول الكريم: "وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ ؟"، وقوله أيضاً: " كُرِّه لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ؟" لم لا يتذكرون عظات إنجيلية: "صُنْ لِسَانَكَ عَنِ الشَّرِّ، وَشَفَتَيْكَ عَنِ التَّكَلُّمِ بِالْغِشِّ (المزامير ٣٤: ١٣)؛ "بكلامِك تتبرّر وبكلامِك تُدان" (متى 12: 36)؛ "أمّا لسانُ الأكاذيبِ فيُقطَع" (أمثال 10: 31)؟

فهل نُصبح يوماً نادمين؟ هل نُمسي يوماً مستبصرين؟ أم سنظل على حالنا: مكابرين، غافلين، آثمين؟
ا.د اسامة مدنى

كاتب المقال الدكتور أسامة مدنى عميد كلية الآداب بشبين الكوم جامعة المنوفية

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4346 47.5346
يورو 55.6882 55.8103
جنيه إسترلينى 63.4105 63.5822
فرنك سويسرى 59.5912 59.7243
100 ين يابانى 30.4380 30.5080
ريال سعودى 12.6401 12.6674
دينار كويتى 154.5604 155.0428
درهم اماراتى 12.9147 12.9437
اليوان الصينى 6.7231 6.7379

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6560 جنيه 6535 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6015 جنيه 5990 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5740 جنيه 5720 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4920 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3825 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3280 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204040 جنيه 203330 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45920 جنيه 45760 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى