بوابة الدولة
السبت 20 أبريل 2024 03:01 صـ 11 شوال 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
عمر مرموش يُسجل ويقود فرانكفورت للفوز على أوجسبورج بنتيجة 3-1 في الدوري الألماني 15 حقيبة وبقاء مدبولي.. كواليس التعديل الوزاري الجديد وحركة المحافظين الحكومة: قطع الكهرباء يوفر مليار دولار سنويا.. ونعمل لإنهاء هذا الوضع جبال القمامة تحتل الطرق ومداخل قرى الفشن ببنى سويف السبت ..بنات عين شمس تعقد مؤتمر ”الفتاة الجامعية والذكاء الاصطناعي” وزير الشباب والرياضة يشهد اجتماع الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الإفريقي للتراثيلون كرم جبر: الصحافة المصرية باقية وصامدة ونعمل على تطويرها لتواكب التحول الرقمي العالمي الحرارة غدًا تتجاوز الـ30.. والأرصاد تُحذر من طقس مشمس وشبورة على الطرق في ساعات الصباح الأولى| صور ”الدواء المصرية” تشارك بختام اجتماع إطلاق مبادرة مواءمة الإجراءات التنظيمية للأدوية بشمال إفريقيا أبرزها الاتحاد والإسماعيلي.. مواعيد مباريات الجولة الـ19 بالدوري الممتاز وضع لؤى وائل لاعب المقاولون تحت الملاحظة الطبية 24 ساعة بعد بلع اللسان رجل يشعل النار في نفسه بمنطقة الاحتجاج المجاورة لقاعة محاكمة ترامب

تخفيض انبعاثات الميثان فرصة واعدة لصناعة النفط والغاز.. ”أوابك”: الدول العربية حققت نجاحا

نفط
نفط

يمثل تخفيض انبعاثات الميثان فرصة واعدة لصناعة النفط والغاز للعب دور رئيسي في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمساهمة في خلق مستقبل للطاقة المستدامة.

وأشار المهندس وائل حامد خبير صناعات غازية بأوابك، من خلال ورقة بعنوان" تخفيض انبعاثات الميثان لأجل استدامة صناعة النفط والغاز"، خلال مشاركة الأمانة العامة لأوابك في ورشة العمل الدولية التي نظمها منتدى الدول المصدرة للغاز حول تخفيض انبعاثات الميثان، إلى أن غاز الميثان يعد أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري وهو يتسم بقدرته العالية على حبس الحرارة بما يصل إلى 87 ضعفًا مقارنة بجزيء ثاني أكسيد الكربون خلال فترة 20 سنة، وما يصل إلى 28 ضعفًا مقارنة بجزيء ثاني أكسيد الكربون خلال فترة 10 سنة، مشيرا إلى ارتفاع تركيز الميثان في الغلاف الجوي بأكثر من 2.5 مرة مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، وهو ما جعل الميثان ثاني أكبر مسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، لكن في المقابل فإن متوسط فترة بقائه في الغلاف الجوي تقدر بنحو 12 سنة.

وأوضح المهندس وائل حامد ، أن الدول العربية حققت نجاحاً ملموساً في خفض انبعاثات الميثان الناتجة من قطاع إنتاج الغاز الطبيعي، حيث بلغت شدة /كثافة الميثان "كميات الميثان الهاربة من إجمالي الإنتاج" وفق آخر التقديرات نحو 0.8% من إجمالي الإنتاج وهي أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ نحو 1.8%. ومن منظور آخر، يشكل إنتاج الدول العربية من الغاز الطبيعي نحو 16% من الإنتاج العالمي، بينما تتسبب صناعة الغاز لديها في 12% فقط من إجمالي انبعاثات الميثان الناتجة من القطاع عالمياً ،كما تعمل بعض الدول العربية على خفض شدة /كثافة الميثان من قطاع النفط والغاز إلى ما دون 0.2% خلال السنوات المقبلة.

وأشار المهندس وائل حامد إلى أن الحوادث والأنشطة الطبيعية "مثل حرائق الغابات، والتسربات الطبيعية من الطبقات الجيولوجية، تسبب في نحو 40% من إجمالي انبعاثات الميثان عالمياً، أما نسبة الـ 60% المتبقية فهي الناتجة عن النشاط البشري مثل أعمال الزراعة، وقطاع الطاقة ومعالجة النفايات وغيرها، لافتا إلى أن قطاع النفط والغاز يعد ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الميثان الناتجة عن النشاط البشري والتي تأتي نتيجة انبعاثات هاربة أو عبر تنفيس الأجهزة أو نتيجة عمليات الاحتراق غير المكتمل للوقود وذلك أثناء عمليات التشغيل العادية والصيانة الدورية والتوقفات الطارئة في كافة مراحل صناعة النفط والغاز.

كما أشار إلى أن التحدي الأبرز هو عدم وجود تقنية موحدة لرصد وتسجيل الانبعاثات، ولا حتى طريقة معيارية للإبلاغ والتحقق من الانبعاثات، لذا فإن الدراسات المتوافرة حول حجم الانبعاثات عالمياً تعتمد بنسبة كبيرة على التقديرات، لكنها متقاربة،فوفقا لوكالة الطاقة الدولية، يقدر إجمالي انبعاثات الميثان بنحو 72 مليون طن سنوياً، بينما تصل التقديرات إلى نحو 91 مليون طن سنويا حسب تقديرات وكالة حماية البيئة الأمريكية. ويعد قطاع المنبع المتسبب الرئيسي بأكثر من 77% من انبعاثات الميثان من صناعة النفط والغاز، بينما تشكل عمليات معالجة ونقل وتوزيع الغاز الطبيعي نحو 22%.

وأضاف خبير الصناعات الغازية ، إلي أن طرق رصد وقياس انبعاثات الميثان في مواقع النفط والغاز تعتمد إما على الرصد والقياس المباشر لمصادر الانبعاثات باستخدام كاميرات تحت الحمراء أو تقنيات أخرى لكنها مكلفة وتستغرق وقت وجهد كبير، أو عبر التقاط صور باستخدام الطائرات المسيرة أو الأقمار الصناعية ومعالجتها لتعطي تحليلاً أشمل وأكبر عن حجم الانبعاثات فوق موقع أو منطقة جغرافية ما. كما يمكن استخدام بعض الطرق الحسابية في تقدير حجم الانبعاثات، ويعد استخدام مزيج من الطرق الحسابية والقياسات الفعلية هو أفضل الطرق المتبعة لتقدير حجم انبعاثات الميثان عالميا.

أشار المهندس وائل حامد إلى أنه من الناحية الفنية هناك إمكانية كبيرة لاسترجاع انبعاثات الميثان من قطاع النفط والغاز الناتجة عن عمليات التشغيل والصيانة، كما يمكن أن تساهم أجهزة الرصد المبكر للتسربات في إجراء الإصلاحات الضرورية اللازمة بشكل أسرع والحيلولة دون تسرب كميات كبيرة قائلا " لا شك أن الابتكار التكنولوجي مطلوب لتقليل تكاليف رصد وقياس الانبعاثات، هذا بجانب السياسات والإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 أبريل 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.2834 48.3834
يورو 51.4846 51.6106
جنيه إسترلينى 60.1080 60.2470
فرنك سويسرى 53.0471 53.1803
100 ين يابانى 31.2615 31.3283
ريال سعودى 12.8711 12.8985
دينار كويتى 156.5661 156.9922
درهم اماراتى 13.1462 13.1742
اليوان الصينى 6.6705 6.6850

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,714 شراء 3,737
عيار 22 بيع 3,405 شراء 3,426
عيار 21 بيع 3,250 شراء 3,270
عيار 18 بيع 2,786 شراء 2,803
الاونصة بيع 115,514 شراء 116,225
الجنيه الذهب بيع 26,000 شراء 26,160
الكيلو بيع 3,714,286 شراء 3,737,143
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى