بوابة الدولة
الإثنين 27 أكتوبر 2025 11:09 صـ 5 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
10 آلاف طن مساعدات إنسانية وبترولية عبر قافلة «زاد العزة» الـ59 إلى غزة على مدى 100 عام .. توت عنخ آمون يستقبل أشهر ملوك وزعماء العالم سعر الدولار اليوم الإثنين 27 أكتوبر 2025 في البنوك وزير الزراعة يلتقي وعدد من باحثين ”البحوث الزراعية” ويوجه بتذليل العقبات أمامهم عمال الأهلي يرفضون العمل وينظمون وقفة احتجاجية داخل فروع التجمع والشيخ زايد تأجيل محاكمة أسرة تعدت على الطالبة سما أمام مدرسة بالطالبية لجلسة 3 نوفمبر بعد تعيينه في مجلس الشيوخ، ياسر جلال يستأنف تصوير ”كلهم بيحبوا مودي” انتصار انتخابى يعيد رئيس الأرجنتين للواجهة السياسية ويرسخ نفوذه بالبرلمان مقتل طالب في مشاجرة بمنيا القمح في الشرقية طقس كفرالشيخ.. معتدل الحرارة نهارًا مائل للبرودة ليلًا ”بيشرب شيشة وهو ماشي على الطريق”، ضبط سائق ميكروباص بالإسكندرية محافظ القاهرة يوجّه مديرية التربية والتعليم بتخصيص جزء من الاذاعة المدرسية لتعريف الطلاب بالمتحف المصرى الكبير .

تخفيض انبعاثات الميثان فرصة واعدة لصناعة النفط والغاز.. ”أوابك”: الدول العربية حققت نجاحا

نفط
نفط

يمثل تخفيض انبعاثات الميثان فرصة واعدة لصناعة النفط والغاز للعب دور رئيسي في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والمساهمة في خلق مستقبل للطاقة المستدامة.

وأشار المهندس وائل حامد خبير صناعات غازية بأوابك، من خلال ورقة بعنوان" تخفيض انبعاثات الميثان لأجل استدامة صناعة النفط والغاز"، خلال مشاركة الأمانة العامة لأوابك في ورشة العمل الدولية التي نظمها منتدى الدول المصدرة للغاز حول تخفيض انبعاثات الميثان، إلى أن غاز الميثان يعد أحد الغازات المسببة للاحتباس الحراري وهو يتسم بقدرته العالية على حبس الحرارة بما يصل إلى 87 ضعفًا مقارنة بجزيء ثاني أكسيد الكربون خلال فترة 20 سنة، وما يصل إلى 28 ضعفًا مقارنة بجزيء ثاني أكسيد الكربون خلال فترة 10 سنة، مشيرا إلى ارتفاع تركيز الميثان في الغلاف الجوي بأكثر من 2.5 مرة مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، وهو ما جعل الميثان ثاني أكبر مسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، لكن في المقابل فإن متوسط فترة بقائه في الغلاف الجوي تقدر بنحو 12 سنة.

وأوضح المهندس وائل حامد ، أن الدول العربية حققت نجاحاً ملموساً في خفض انبعاثات الميثان الناتجة من قطاع إنتاج الغاز الطبيعي، حيث بلغت شدة /كثافة الميثان "كميات الميثان الهاربة من إجمالي الإنتاج" وفق آخر التقديرات نحو 0.8% من إجمالي الإنتاج وهي أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ نحو 1.8%. ومن منظور آخر، يشكل إنتاج الدول العربية من الغاز الطبيعي نحو 16% من الإنتاج العالمي، بينما تتسبب صناعة الغاز لديها في 12% فقط من إجمالي انبعاثات الميثان الناتجة من القطاع عالمياً ،كما تعمل بعض الدول العربية على خفض شدة /كثافة الميثان من قطاع النفط والغاز إلى ما دون 0.2% خلال السنوات المقبلة.

وأشار المهندس وائل حامد إلى أن الحوادث والأنشطة الطبيعية "مثل حرائق الغابات، والتسربات الطبيعية من الطبقات الجيولوجية، تسبب في نحو 40% من إجمالي انبعاثات الميثان عالمياً، أما نسبة الـ 60% المتبقية فهي الناتجة عن النشاط البشري مثل أعمال الزراعة، وقطاع الطاقة ومعالجة النفايات وغيرها، لافتا إلى أن قطاع النفط والغاز يعد ثاني أكبر مصدر لانبعاثات الميثان الناتجة عن النشاط البشري والتي تأتي نتيجة انبعاثات هاربة أو عبر تنفيس الأجهزة أو نتيجة عمليات الاحتراق غير المكتمل للوقود وذلك أثناء عمليات التشغيل العادية والصيانة الدورية والتوقفات الطارئة في كافة مراحل صناعة النفط والغاز.

كما أشار إلى أن التحدي الأبرز هو عدم وجود تقنية موحدة لرصد وتسجيل الانبعاثات، ولا حتى طريقة معيارية للإبلاغ والتحقق من الانبعاثات، لذا فإن الدراسات المتوافرة حول حجم الانبعاثات عالمياً تعتمد بنسبة كبيرة على التقديرات، لكنها متقاربة،فوفقا لوكالة الطاقة الدولية، يقدر إجمالي انبعاثات الميثان بنحو 72 مليون طن سنوياً، بينما تصل التقديرات إلى نحو 91 مليون طن سنويا حسب تقديرات وكالة حماية البيئة الأمريكية. ويعد قطاع المنبع المتسبب الرئيسي بأكثر من 77% من انبعاثات الميثان من صناعة النفط والغاز، بينما تشكل عمليات معالجة ونقل وتوزيع الغاز الطبيعي نحو 22%.

وأضاف خبير الصناعات الغازية ، إلي أن طرق رصد وقياس انبعاثات الميثان في مواقع النفط والغاز تعتمد إما على الرصد والقياس المباشر لمصادر الانبعاثات باستخدام كاميرات تحت الحمراء أو تقنيات أخرى لكنها مكلفة وتستغرق وقت وجهد كبير، أو عبر التقاط صور باستخدام الطائرات المسيرة أو الأقمار الصناعية ومعالجتها لتعطي تحليلاً أشمل وأكبر عن حجم الانبعاثات فوق موقع أو منطقة جغرافية ما. كما يمكن استخدام بعض الطرق الحسابية في تقدير حجم الانبعاثات، ويعد استخدام مزيج من الطرق الحسابية والقياسات الفعلية هو أفضل الطرق المتبعة لتقدير حجم انبعاثات الميثان عالميا.

أشار المهندس وائل حامد إلى أنه من الناحية الفنية هناك إمكانية كبيرة لاسترجاع انبعاثات الميثان من قطاع النفط والغاز الناتجة عن عمليات التشغيل والصيانة، كما يمكن أن تساهم أجهزة الرصد المبكر للتسربات في إجراء الإصلاحات الضرورية اللازمة بشكل أسرع والحيلولة دون تسرب كميات كبيرة قائلا " لا شك أن الابتكار التكنولوجي مطلوب لتقليل تكاليف رصد وقياس الانبعاثات، هذا بجانب السياسات والإجراءات والتدابير الواجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى26 أكتوبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4714 47.5714
يورو 55.1855 55.3113
جنيه إسترلينى 63.1797 63.3509
فرنك سويسرى 59.6375 59.8082
100 ين يابانى 31.0494 31.1229
ريال سعودى 12.6570 12.6847
دينار كويتى 154.8166 155.1934
درهم اماراتى 12.9248 12.9538
اليوان الصينى 6.6655 6.6803

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6275 جنيه 6215 جنيه $130.82
سعر ذهب 22 5750 جنيه 5700 جنيه $119.91
سعر ذهب 21 5490 جنيه 5440 جنيه $114.46
سعر ذهب 18 4705 جنيه 4665 جنيه $98.11
سعر ذهب 14 3660 جنيه 3625 جنيه $76.31
سعر ذهب 12 3135 جنيه 3110 جنيه $65.41
سعر الأونصة 195150 جنيه 193375 جنيه $4068.84
الجنيه الذهب 43920 جنيه 43520 جنيه $915.71
الأونصة بالدولار 4068.84 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى